الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:إخوتي المؤمنون انسان مؤمن يسأل لعلكم ترشدوه لما يصلح حاله فقد فسدت عليه دنياه وهو شديد التفكير بحالة لم يجد لها الا الهروب من الواقع والتقاليد السائدة، إخوتي أيها العلماء الأبرار بالله عليكم أريدكم أن تجدوا لهذا الموالي العلاج الشافي لعله يعيش بقية عمره في وسط أهله ومجتمعه بصورة طبيعية والمشكلة تكمن فيما يلي: لازمته حالة من الخجل منذ طفولته التعيسة وكان من بواكير حياته يشعر بعقدة الحقارة للنفس وكبر وصار عمره الآن فوق الاربعين بقليل وحالته هي كأنه فتاة خجولة ويقول بصراحة عن مشكلته انه يهرب من مجتمعه وربما يتغرب لعدم استطاعته مثلا قراءة سورة الفاتحة بين جمع من الناس في عزاء أحد الاموات وكما تعلمون اقامة المأتم على الميت في التقاليد العراقية يكون المعزي تحت أنظار الجميع ويسمع الجميع قائلا بصوت عالي رحم الله من قرأ سورة الفاتحة حيث كما يقول هذا المؤمن المسكين مستحيل أن أفعل هذا وهو شديد الارتعاش في مثل هكذا مواقف ولربما كما أعرف ان مثل هذه الحالة تسمى طبيا بالرعاب الاجتماعي فهل من حل لهذا المؤمن الهارب من التقاليد التي يقاس من خلالها الرجل الجريء من الرجل الجبان واني أناشدكم بالله ان كان عندكم علاج مجرب موروث من علوم أهل البيت عليهم السلام أو حتى بالرقي والعوذات او حتى لو بالتسخير لعله ينجو من همه الذي أثر في حياته حتى أصيب ببعض الامراض العضوية تبعا لهذه الحالة، أسأل الله لكم التوفيق وان تجدوا العلاج الذي ينقذ موالياً من ورطته ولكم عند الله الأجر والسلام عليكم عنه أبو محمد أرجو ان يطلع عليها عالم مختص بالروحانيات.
الجواب:بسمه سبحانه: أرجو الله سبحانه أن ينجي هذا المؤمن من تلك الحالة والذي نقترح هو أمران أحدهما المراجعة للطبيب النفسي الحاذق. والثاني الالتزام بصلاة الليل وكذلك قراءة زيارة عاشوراء المعروفة، أرجو الله تعالى أن ينفعه بذلك ويخلصه من العذاب النفسي الذي يعيشه. والله الهادي.
السؤال:مشكلتي تكمن في أهلي وبالأخص والداي حيث انهم بعيدون كل البعد عني كلما هممت ان أتقرب اليهم أراهم يبتعدون عني وهم سر تعاستي في المنزل، أنا أعلم بأنهما جنتي وناري ولكن امي تتمادى في تعذيبي نفسياً والحط من قدري والتهاون بشخصيتي أحيانا أسكت عنها وأتعوذ بالله من إبليس وأحيانا اخرى لا أستطيع أن أسكت لأنها تحرقني بكلماتها السليطة أنا الآن عمري 24 سنة أريد أن أتقرب إلى الله خاصة في هذا الشهر الفضيل وأريد ان أحيا حياة أسرية هانئة غير أن أمي تعكر علي صفو حياتي فأنا مثلاً إن عدت من الجامعة ولم آكل أجدها تقول نعم ان أكلي لا يعجبك لان لديك فلوسا كثيرة ومن الحرام حيث أقوم بأخذ نقود من أختي حيث ان اختي تبيع عندها بضاعة وهذه البضاعة في الاصل لوالدتي وهي تزوجت ومنعها زوجها من البيع ويقوم والدي بالبيع عوضا عنها ولا نحصل من ايرادات هذه البضاعة ولا شيئا وحتى انه تقوم أختي بأخذ الفلوس كلها لها وعندما نطلب لا يعطونا شيئاً وأنا عندما اطلب من والدي نقودا لا يعطيني إذ لابد له أولاً من أن يستشير اختي الأخرى في البداية فإن وافقت أعطاني وإن رفضت منعني في حين أنني أكون بأمسّ الحاجة للنقود فأقوم بفتح الحقيبة وآخذ النقود التي أريدها من البضاعة التي هي بالاساس لنا فهل يجوز؟ في حين انني اقوم بكتابة كل دينار اخذته وانا في نيتي أن أرجع هذه الفلوس عندما أتوظف فهل تعتبر هذه الفلوس حقا لي أو حلالا أو حراما. الشيء الآخر الذي أريد أن أقوله لسماحتكم بأن أمي تتعمد إيذائي وتشويه صورتي وأسمع دعواتها لي عندما يؤذن المؤذن وأظل أبكي وأبكي هي غير راضية عني وانا أيضا لا أحبها لأنها لم تحسن معاملتي وتربيتي وتظل تقول عني كلاما سيئا كلما جاءت امرأة للبيت لزيارتها وأنا أسمعها وأظل ساكتة وأكبت كل هذا في قلبي.. شيخنا العزيز كل هذا بسبب شيء تافه فاهي يا سيدي تحب مثلا ان تجمع قشور الخضروات أو الفضلات التي يرميها الناس أو التي نرميها نحن وتجمعها في كوارتين لتعطيها الدجاج التي بالمنزل أو التي للجيران وعندما نفقت الدجاج التي بمنزلنا تجمعها للجيران في حين انهم في غنى عن تلك الفضلات التي تجمعها وانا أشاهدها والله العظيم تذهب لحاويات القمامة وتنبش فيها لتستخرج ما يرميه الناس وتجلبه للمنزل وأنا لا يعجبني كل هذا فما تجلبه أقوم برميه لأنه قمامة وأحيانا لا أقوم برمي تلك الاشياء مع انها تظل بالمنزل وتبعث رائحة كريهة ومقززة فتقوم احدى اخواتي برميه فتحسبني أنا التي قمت برميه وتظل تدعي علي وخاصة عند الاذان وتظلمني مع انني لم ألمسه ولم أرميه حتى. ماذا أفعل مع هذه الأم؟ عندما كنت صغيرة لم تكن تدري بي فأختي الكبيرة هي التي قامت بتولي شؤوني وأمي لا تعرف عمري ولا حتى ماذا أدرس ولا أي شيء سوى اسمي وانا لا أبالغ في هذا وعندما كنت صغيرة وعمري سبع سنوات كنت قرب البيت ألعب وببراءة الاطفال وجاء زوج بنت عمي ولا زلت أتذكر كل هذا وأعطاني روبية (قطعة معدنية) واصطحبني إلى بيت عمتي وفعل فعلته الشنعاء معي وعندما ذهبت لإخبار المنزل أخذتني أختي الكبرى بيدي اليمنى والاخت الاخرى بيدي اليسرى وسخنت السكين وأحرقتني ولا تزال الآثار شاهدة على ظهر يدي اليمنى ومنذ ذلك الحين وأنا أحقد عليهم وعلى ذلك الرجل اللعين ولا أتذكر أي دور قامت به أمي لحمايتي سوى حرقي وحتى عندما أحرقوني لم تقل أمي شيئاً صحيح بأني كنت صغيرة في ذلك الوقت ولكن هذه الحادثة تظل محفورة في ذاكرتي، الشيء الآخر ان معاملة أختي سيئة للغاية تخيل يا شيخ بأن الاول (قبل زواجها) عندما أريد ان أعمل لنفسي قطعة لحم (همبرجر) أو بيضة أو آخذ جبنا أنال عقابا شديدا أتذكر بأنني حصلت على ضرب شديد لأني قمت بقلي همبرجر لي لا ومنتهية بعد فما كان منها الا ضربتني ان اخواتي عددهن 6 وانا السابعة ولكن هذا لا يمنع من قلي بيضة مثلا انهن يقمن بإخفاء الجبن والمواد الاخرى إلى ان تنتهي مدة صلاحيتها والحمد لله تزوجتا ولكن جاءت أختي الثالثة التي لا تختلف عنهن كثيرا فهي تمنع أبي من إعطائي النقود في حين تأمره بإعطاء أخي وأخي الصغير ثيابه مهلهلة حتى ان الناس في الحي يشتكون منه فلم لا تقوم بشراء ملابس له ما دامت الفلوس عندها والمعاش التقاعدي بيدها ويا للأسف انها حوزوية وذهبت للحوزة ولكنها لم تعرف الدين جيدا والا فما مبرر سلوكياتها المتعجرفة تلك؟ ان والدي وأنا صغيرة كان يعطيني اغراض من البياعة بدون علم أحد ويقول لي هاك خذيها فأختك لن تعطيك فهو من علمني أن آخذ شيئاً ليس لي صدقني يا شيخ لا أريد أن أمد يدي وآخذ شيئاً من الحقيبة البياعة حتى لو اعتبرته دينا في رقبتي فالدين ثقيل وأحيانا أبي لا يعطيني الا بأخذ الاذن من اختي فأنا لا أشتري لي لا ثياب عيد ولا غيرها أتحسر عندما أجد ابنا يحنّ عليه والداه وخاصة عندما أجلس في الجامعة وأجد الأم التي تحن على ابنتها او أجد فتاة تقول كلام طيب عن أمها أو أجد والدا يوصل ابنته عندما سافرنا إلى سورية سافرت منذ ما يقارب الخمس سنوات ويا ليتني لم أسافر، سافرت بصحبة والدي وأختاي وأبي اصر على ان يصحب صديقه معه تقبلت الامر على مضض كانت أمي تسرف في تدليله وتقسو علينا فكانت تغسل ملابسه بالغسالة ونحن لم تكن تسمح لنا فكانت كل واحدة تقوم بغسل ملابسها بيدها ولم يكن يستأذن بكلمة يا الله فكان يذهب ويأتي وكان البيت ليس بحرمات وأنا لم يعجبني الوضع قمت بإخبار والدي ان صديقه لا يستأذن وبأنه شاهدنا كاشفات شعورنا وهذا حرام فما كان من ابي الا ان سكتني ووقف بصف صديقه وعلى فكرة هذا حال ابي والى يومي هذا يسمح للرجال اذا ما جاؤوا المنزل بالدخول للمنزل بدون اخبارنا أحس أحيانا بأن أبي لا يفهم أمور كثيرة من المفترض ان لا يتساهل فيها هو يتساهل وحتى امي عندما نخبرها تقوم بإعطائنا كم كلمة قاسية إلى ان جاء ذلك اليوم كنت أستحم بالحمام وكالعادة قمت بغسل ملابسي ولكن الطشت الذي سأضع فيه ملابسي المغسولة بقرب باب الحمام وعندما هممت بأخذه صعقت عندما شاهدت صديق أبي واقفا، لقد شاهدني وأنا عارية، لم أخبر أحدا بتلك الفضيحة ولم أسمع ذلك الرجل يقول كلمة يا الله أكان متعمدا أن يفعل ذلك، لا أعلم ولكن كل هذا والداي يتحملان وزره، ما حكم سماحتكم في هذا؟
الجواب:بسمه سبحانه: ابنتي أرجو من الله تعالى ان يحل مشكلتك وأن يمكنك من المحافظة على دينك وطهارتك وعفتك، والذي أحتمل _في ضوء ما رويت من السؤال_ أن أمك معقدة تحمل في طياتها أوهاما، تدفعها إلى ما ترين من الاعمال، واعلمي يا ابنتي أنه حسب اعتقادي أن أمك معذبة روحيا أكثر منك لأنك ابنتها وليست هي ابنتك، واعلمي أن إرضاء الأم وكسب قلبها أسهل بكثير مما تتصورين، فأقترح عليك أن تختلي بأمك وتقبلي يديها ورجليها إن أمكن بنية الاحترام والاسترضاء وتبيني لها بأنك مستعدة لامتثال جميع أوامرها، وأنت تريدين رضاها، وعفوها عنك من كل ما صدر منك، ولا تحاولي أن تبرري شيئا من أفعالك وقولي لها ان سيد الشهداء عليه السلام قد عفا عن الحر بعد الذي ارتكبه في حقه، وعليك أن تعطي لها عهودا ومواثيق ممزوجة بالدموع والاستعطاف وتقبيل يديها ورجليها، بكل حنان واستعطاف، واعلمي يا بنتي ربما لا تنجح المحاولة الاولى فما عليك الا الاستمرار في تلك المحاولات، أرجو الله أن تنجحي في كسب قلب والدتك واحرصي بشدة أن تكوني مخلصة وصادقة في كل ما تقدميه من المواثيق والعهود بالطاعة، واعلمي يا بنتي، عليك غض البصر عن كل ما تشاهدين منها من قسوة، فإن فعلت ذلك قربة إلى الله تعالى كان لك الاجر، أرجو الله تعالى أن يعينك على ما أنت فيه. والسلام.
السؤال:فقدت عملي منذ سنوات والظلم واقع علي مع اني اكثر من تلاوة القرآن والذكر والصلاة على حضرة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة أهل البيت ومولانا الحسين عليهم السلام كثيرا فماذا أفعل؟ بالله عليك؟ وهل لفضيلتكم علاقة بالشيخ باسم النجفي؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني، ان الرزق مقسوم قد تولاه العالم القادر على كل شيء وهو يعلم ما يصلح عباده وما يفسد فيمتحن هذا بضيق ذات اليد ويمتحن هذا بكثرة المال وتحت الحكمة الغالية الالهية القادرة على كل شيء ومعلوم ان التسليم لأمر الله وقضائه أساس الايمان وروح التقوى التي بها تقبل الاعمال ونرجو بها النجاة يوم القيامة وأكثر من الاستغفار خصوصا صباحا وعند النوم والله ولي الصالحين.
السؤال:نصيحة جديدة وترغيب؟
الجواب:بسمه سبحانه: عليك مواصلة الاتصال معنا والالتزام بتقوى الله واستفد مما ينشر في موقعنا على الانترنيت والله الهادي.
السؤال:سؤالي ليس فقهياً ولا يتعلق بمسألة شرعية وإنما يتعلق بي كشخص يملك روحاً ويملك مواطن قوة ومواطن ضعف. فأنا أعيش ولله الحمد مع والدي ووالدتي واخي. ولله الحمد الحال مستور وأنا في 25 من العمر وأعمل بمصنع في نفس الدولة حيث اني أعيش بالبحرين، وفي الآونة الاخيرة أحسست ان ضيقاً يصيبني على فترات وأحس روحي ضعيفة وانه يصعد بي إلى السماء ولا يكون لي بال إلى أي شيء وما احب حتى نسمات الريح تداعب وجهي واحس بتعب كبير في قلبي وأكون ضعيفا امام نفسي الامارة بالسوء ولا أعرف ما هو السبيل للتخلص من هذا الامر. أحيانا احب ان اكون في مواجهة مع طبيب نفساني ولكن انا لا اعاني من مرض نفسي ولكن احب ان اتواجه واعرف ما بنفسي وداخلي لكي أتمكن من التصدي له ولكن لا أعرف كيف ولا أعرف ما هو الحل إلى هذا الامر الذي ينتابني في كثير من الاحيان وبالاخص ان كنت وحيدا مع نفسي وأتمنى من سماحتكم حل ما بنفسي؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي لك الالتزام ببعض الرياضات البدنية المباحة التي تليق بصحة عمرك ومقتضى الصحة كما أنصحك بالالتزام ببعض المستحبات مثل صلاة الليل وقراءة مائة آية من القرآن قبل النوم كل ليلة والله الشافي.
السؤال:كتب تبين فضل الزوجة الصالحة وعلامات الصلاح في حياتها وكيف تكون صالحة؟
الجواب:بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب السابق. والله الهادي.
السؤال:كتب تنصحونا بقراءتها لمن يريد ان يقدم على الزواج سواء للمرأة او للرجل؟
الجواب:بسمه سبحانه: اقرأ عما يخص حقوق الزوجين من الروايات في مكارم الاخلاق في وسائل الشيعة ما ورد في آداب النكاح. والله الهادي.
السؤال:ارشدوني إلى كتب تتحدث عن الموت وعذاب القبر وكل ما يتعلق بذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه: احسن ما في هذا الباب الآيات القرآنية مثل سورة القيامة اذا تأملت فيها في ضوء ما روي من اهل البيت عليهم السلام في تفسيرها، وهناك روايات ذكرها صاحب البحار ما يخص منه بنشأة الآخرة راجع كتاب الكافي ما يتعلق بالقبر. والله الهادي.
السؤال:هل يمكن ان تعطيني بعض اقوال الرسول والأئمة عليهم الصلاة والسلام تخص الشباب وان تكون موجهة وأن تبعدني عن الامور السيئة؟
الجواب:بسمه سبحانه: اقتن يا بني كتاب (تحف العقول) وكذلك (نوادر الحكم) الحاوي لكلمات أمير المؤمنين عليه السلام القصار، وتأمل في وصفه للمتقين في كلامه مع همام أحد أتقياء أصحابه (رضوان الله عليه) وتأمل في المناجاة المروية عن الامام السجاد عليه السلام والتي ذكرها الشيخ المحدث القمي قدس سره في كتاب مفاتيح الجنان. والله الموفق وهو الهادي.
السؤال:أود ارشادي إلى طريق ينجينا من فتن هذا الزمان؟
الجواب:بسمه سبحانه: التزم يا بني بتقوى الله في السر والعلانية واحفظ لسانك عن كل ما لا يعنيك واحفظ كرامة المؤمنين ولا تدخل فيما لا تعلم حليته وابتعد من الفتن التي تثار هنا وهناك، أرجو الله أن يمن عليك بالالتزام بما نصحتك والسلام.
السابق
1
2
3
4
التالي