مكتب سماحة المرجع (دام ظله) يشارك ويرعى مؤمني مدينة لكناو الهندية في المهرجان التكريمي لأمناء العتبات المقدسة في العراق

تكريماً لجهودهم في نشر فكر أَهل البيت (ع)

مكتب سماحة المرجع (دام ظله) يشارك ويرعى مؤمني مدينة لكناو الهندية في المهرجان التكريمي لأمناء العتبات المقدسة في العراق



8/5/2016


شارك مدير مكتب سماحة المرجع (دام ظله) سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) مؤمني الهند، تكريم أُمناء العتبات المقدسة في العراق، والذي أَقامته مؤسسة (انجمن غلامان السيدة زينب (عليها السلام)، من مدينة لكناو الهندية في كربلاء المقدسة، وبرعاية مكتب سماحة المرجع (دام ظله)، تقديراً لجهودهم في نشر فكر أهل البيت (عليهم السلام).

الشيخ علي النجفي قرأ كلمة مكتب سماحة المرجع، والتي جاء فيها: "قد حلّ علينا شهرُ شعبان المعظّم، وهو الشهر الذي اعتُبِرَ في الروايات أَنّه شهرُ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، لأَنّه كان يهتمّ بالصوم والصلاة وسائر العبادات في هذا الشهر، فعلينا أن نلتزم بسنّته ونمشي على سيرته الشريفة ولطف شاكلته، لنحظى بالقرب الإِلهي وشفاعته (صلى الله عليه وآله) وشفاعة أَهل بيته الطيّبين (عليهم السلام)، خصوصاً سيّد الشهداء الإِمام الحسين (عليه السلام".

كما وأضاف سماحته: "نحن في هذه المناسبة الشريفة التي وُفّقنا بها لزيارة الإِمام الحسين(عليه السلام) نشكر الله سبحانه على أَنّه قد أزاح عن صدر الأُمّة كابوس البعث الإِرهابيّ، حتى فتح الله لنا طريق التشرّف بزيارة العتبات الشريفة خصوصاً سيّد الشهداء (عليه السلام)، نرجو الله أن يمكّننا ويوفّقنا لشكره على هذه النعمة، وأن يديمها علينا جميعاً".

سماحته أَكدّ: "يجب علينا أن نشكر إدارة العتبتين العاليتين، عتبة سيّد الشهداء (عليه السلام)، وعتبة أَبي الفضل العباس (عليه السلام)، على الاهتمام بالزوّار، وبما تقوم به هاتان المؤسّستان من خدمة لزوّار العتبتين الشريفتين، ولما بذلوا ويبذلون من الاهتمام في هذا الشأن، وكذلك اهتمام هاتين المؤسّستين الشريفتين بالشيعة في كلّ مكان، وخصوصاً شيعة البرّ الصغير، أرجو الله تعالى أن يزيد في توفيق هاتين الإِدارتين الشريفتين في هذا الشأن".

وتابَعَ النجفي: "ينبغي للمؤمن الزائر أن يعلم أنّه لا يكفي للفوز بالدرجات العالية، الوصول إِلى باب سيّد الشهداء وأخيه أَبي الفضل فقط، بل يجب أن يخضع الزائر للأُسس الدينية التي اهتمّ بها سيّد الشهداء وضحّى بكلّ غالٍ ونفيس في سبيلها، فينبغي للزائر أن يعترف أمام الله وأمام سيّد الشهداء بالأخطاء التي ارتكبها أثناء حياته، ويستشفع بالإمام (عليه السلام) أَمام الله ويتعهّد بالعزم على الالتزام بالشريعة في المستقبل ويعاهد سيّد الشهداء بكسب التقوى ليصبح من أنصار أمل الأَنبياء والرسل والأَئمّة، والمطالب بثارات الإمام الحسين (عليه السلام) وآله وأصحابه للانتقام ممّن ظلم أَهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم، ويعتذر إِليه (عليه السلام) بأَنّه لم يكن يوم عاشوراء في خدمته ليقدّم حياته فداءً له ويعتذر إِلى رسول أَنّه لم يتمكّن من الدفاع عن ذرّيته حينما هجم الأَعداء على مخيّمات بناته".

اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ