* إِن هزيمة الإِرهاب وتراجع قدراته الأَخيرة إِنما هو بصدور أبنائي وأولادي العراقيين، الذين ألحقوا الهزائم تلو الهزائم بالإرهاب

* يؤكد على تفعيل القرارات الأممية الداعمة للعراق، واحترام سيادة العراق

استقبل سماحة المرجع (دام ظله) المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش، حيث قدم الأَمين الخاص بين يدي سماحة المرجع (دام ظله) أسفه لأعمال العنف الأخيرة والتي طالت المدنيين في العاصمة بغداد.

سماحة المرجع (دام ظله) أَعرب عن أَلمه لما يعانيه أبناء العراق من ألم وهم، مؤكداً أن هزيمة الإِرهاب وتراجع قدراته الأَخيرة إِنما هو بصدور أبنائي وأولادي العراقيين الذين ألحقوا الهزائم تلو الهزائم بالإرهاب، مؤكداً عزم العراقيين على محاربة الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من أَرضه.

هذا وأكد (دام ظله) أَن ما يتعرض له العراق، إنما هو نتاج صراعات وتدخل إِرادات في الساحة السياسية العراقية، وهو خارج عن صلب الإِرادة العراقية، وعلى الأُمم المتحدة أن تقف مع العراقيين في حربهم ضد الإرهاب، وذلك من خلال لجم الدول المساعدة أو الممولة للإرهاب، ووجوب احترام سيادة العراق.

(دام ظله) تابع إِننا نرغب من الأُمم المتحدة ومجلس الأمن أن يتعاملا في قراراتهما بالجدية نفسها، والعمل على اتخاذ القرارات الملجمة لدعم الإِرهاب في أَي بقعة في العالم.

وعلى الصعيد ذاته، جرى حوار تفصيلي بين سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) مدير مكتب سماحة المرجع (دام ظله) والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، جرى فيه مناقشة واقع المشهد السياسي العراقي، حيث أكد خلال الحوار أهمية أحترام سيادة ووحدة العراق وأراضيه، ووجوب وقوف العالم مع العراق وهو ينازل الإرهاب نيابة عن العالم، ويقدم التضحيات تلو التضحيات من أَجل الإنسانية.

النجفي أَعرب عن أَهمية أن تكون الأُمم المتحدة ومجلس الأَمن جادين في إِيقاف الوجود التركي على الأَراضي العراقية، فأن وجودها هو خرقٌ سافرٌ للمواثيق والعهود الأُممية.

من جانبه السيد يان كويش أَعرب عن شكره وامتنانه لما قدمه سماحة المرجع من رؤى وتصورات تصب في صالح الإِنسانية، مؤكداً إِيصال رسالة سماحته للمجتمع الدولي فيما يهم دعم العراق واحترام سيادته.