عيد الغدير فرصةٌ لتوحيد الصفوف وتمييز العدو.

سماحة المرجع (دام ظله) خلال استقباله للوفود المهنئة بعيد الغدير

عيد الغدير فرصةٌ لتوحيد الصفوف وتمييز العدو.



19/9/2016


استقبل سماحة المرجع (دام ظله) عدداً من الوفود العراقية من مختلف المحافظات, والتي قدمت للتهنئة بمناسبة حلول عيد الغدير الأَغر، حيث أكد سماحته في حديث أبوي مع الضيوف على أن عيد الغدير هو عيد الله الأكبر، وهو يوم اتجهت فيه جهود كُل الرسل والأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)؛ لوضع مبادئ وأُسس دولة الحق بقيادة الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه)، داعياً سماحته إِلى ضرورة أَن تتجه أَنظار من بيده أَزمّة الأمور إِلى شريحة الشباب وربطهم بدينهم ووطنهم، وإصلاح الواقع العلمي والتربوي الذي عاثَ فيه النظام البائد فساداً.

قدم سماحته خلال حديثه عرضاً عن أَهمية عيد الغدير في الفكر الإِسلامي وما تمثله هذه المناسبة من أَبعاد عقائدية وتاريخية، كما قدم سماحته خلال كلمته جملة من التوجيهات التربوية والسياسية.

هذا وأكد (دام ظله) أَن هذه المناسبة يجب أن تستغل لتوحيد صفوف المسلمين وتمييز العدو الحقيقي لهم، فإِن الإمام علياً (عليه السلام) لا يختلف عليه عاقل أَو مسلم في مكانته وريادته، فهو رمزٌ للإسلام الأصيل ووحدته.

كما بيَّن (دام ظله) أَن واقعة الغدير هي دعوة للناس إِلى الإِسلام وإعلامهم بأنَّ كمال الدين إِنما يكون بولاية أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، ومن هنا يتبيَّن أَن عيد الغدير من أشرف الأعياد؛ لأًن به تمام دين الإِسلام ومسيرة خير الخلق أَجمعين النبي محمد (صلوات الله عليه واله).

هذا ووجَّه (دام ظله) الوفود وخاصة العراقية على التكاتف فيما بينهم, والتراحم ومساعدة الفقراء, وإِدخال الفرحة في قلوب الأَيتام, وخوصاً أبناء الحشد الشعبي الذي يدافعون عن المقدسات والعراق والأَعراض والأَموال, وأقل ما يمكننا تقديمه تجاه هذه التضحيات هو إِدخال الفرحة على قلوب أَطفالهم الأَيتام ومجالستهم ومعرفة شؤونهم.

اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ