ينقلُ توجيهاتِ, وفتاوى سماحة المرجع (دام ظله) إِلى المؤمنين عبر صفحاته الرسمية, طيلة أيام عشرة محرم الحرام.

مدير مكتب سماحة المرجع (دام ظله)

ينقلُ توجيهاتِ, وفتاوى سماحة المرجع (دام ظله) إِلى المؤمنين عبر صفحاته الرسمية, طيلة أيام عشرة محرم الحرام.



10/10/2016


مع أَيام محرم الحرام وانطلاق الشعائر الحسينية التي يقيمها أَتباع أَهل البيت (عليهم السلام) في العالم، أَوضح سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) مدير المكتب المركزي لسماحة المرجع (دام ظله) عدداً من التوجيهات والفتاوى التي أَصدرها مكتب سماحة المرجع (دام ظله) فيما يخص إِحياء الشعائر الحسينية، حيث أَشار إِلى أَن التطبير لغرض نشر مظلومية أَهل البيت (عليهم السلام) عموماً وسيد الشهداء (عليه السلام) خصوصاً ‏وفضح جرائم أَعداء أهل البيت (عليهم السلام) وتعريتهم للأَجيال حسنٌ يُثاب الموالي, جالبٌ للأجر الجزيل, فيما بيَّن طرفاً من فتاوى سماحة المرجع أَيضاً: "تعلمون أن هناك طرقاً عديدة لإِحياء شعائر الإمام الحسين (عليه السلام) وإقامة العزاء فينبغي أَن نُفعِّل كل أمر يؤدي إِلى هذا, بشرط أن يكون مباحاً.

 ويشمل هذا الأَمر ـ أي ما يحيي الشعائر وما ينبغي فعله ـ ضرب الصدور, والضرب بالزنجيل, والقامات وغيرها مما يمارسه شيعة أَهل البيت (عليهم السلام), "مضيفاً" أَن الشعائر الحسينية تختلف من مكان لآخر حسب عادات أَهالي ذلك المكان وتقاليدهم، فكل عمل يوجب إِحياء شعائر الإِمام الحسين (عليه السلام) وأَن أوجب ضرراً فهو راجح, أَما فيما يتعلق بالبكاء على الإِمام الحسين (عليه السلام) فأَشار إِلى فتوى سماحة المرجع بقوله "البكاء ممدوح ومطلوب حتى في أثناء زيارتك، وأنت خارج بيتك سواء أكنت في الشارع أم عند قبر الإِمام الحسين (عليه السلام)، بل في أي مكان وليس كما يقول بعضهم, إِبكِ في بيتك فقط، ويجب أَن نُعلِّم و نُشْعِر الناس بأن استمرار الإِسلام وانتشاره على البسيطة مرهونٌ بالشعائر الحسينية، ولا يجوز التساهل فيها والاستخفاف بها، والسَّعى في إِبعاد الناس عن شرِّ مَنْ بحارها بدعوى التخلف , العياذ بالله ـ. وحول الانفاق على مجالس العزاء فبين بحسب فتوى سماحة المرجع "البعض يقول لا داعي للإنفاق على مجالس العزاء والمواكب وباقي الشعائر الحسينية وزوار الحسين (عليه ‏السلام) وأنه يجب أن تنفق هذه الأموال على الفقراء، وهم بذلك يريدون أن يوقفوا حركة الشعائر وليس ‏همهم الفقراء" وتأَتي هذه الفتاوى والتوجيهات من قبل سماحته لديمومة هذه الشعائر والحفاظ عليها من قبل محبي وأَتباع أَهل البيت (عليهم السلام) بعدما قدم الإِمام الحسين الغالي والنفيس في سبيل إِعلاء راية الإِسلام وإظهار الحق.

 

اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ