أعرب سماحة المرجع (دام ظله) لدى لقائِه عدداً من الوفود القادمة لزيارة مكتبه المبارك، من مختلف دول العالم والتي كان في مقدمتها مؤمنون من كندا وبريطانيا والمانيا والهند وباكستان، أن الحل الأَمل والوحيد لعلاجات القلاقل والاضطرابات الاجتماعية التي تصيب مجتمعاتنا اليوم هو التوجه إِلى الباري (جل وعلا)، وتعويد الذات الإنسانية وبشكل يومي على المحاسبة والتدقيق، فأَن في هذا الإِجراء قُرب من الرحمة الإِلهية، والسعي لكسب رضا الضمير.

سماحته تابع أَن أَفضل الطرق والوسائل للوصول للتوجيه الإِلهي الحق هو التمسك بالإِسلام المحمدي الأَصيل والمتمثل بما أوصى به خير البشر أَجمعين الرسول الأَعظم (صلى الله عليه وآله) أَلا وهم أَئمة الهدى من أَهل بيته الأَطهار، فأن بالتمسك بهم نجاة وخير لديننا وآخرتنا.

وفي لقاءٍ آخر مع مؤمنين من هابهكر ولا ولاهور وكراتشي وإِسلام آباد وجكول وبمباي.. وغيرها من المدن الهندية والباكستانية، والذي يتوافدون بشكلٍ دوري ومستمر على مكتب سماحة المرجع (دام ظله) ضرورة السعي إلى إِبراز مصائب أَهل البيت (عليهم السلام) لاسيما مراسيم الشعائر الحسينية، على أَن تكون وفق المباني الشرعية وتوجيه مراجع الدين العظام، لتتحقق الفائدة العظمى، والأَجر الكبير، ولننال جميعاً شفاعة خير البرية والمعزى الأَول الرسول الأَعظم (صلى الله عليه وآله).

سماحته أَستمع لعدد من الأَسئلة التي قدمها الحاضرون ليجيب عليها، وليبتهل إِلى الباري (جل وعلا) في أَن يحفظ المؤمنين أَينما كانوا وحيثما رحلوا، وأَن يبعد عنهم كيد الكفرة والتكفيريين.

من جانبها الوفود قدمت تعازيها بين يدي سماحة المرجع (دام ظله) وذلك لذكرى شهادة الإِمام الحسين (عليه السلام)، شاكرة لسماحته ما قدمه من نصح، وبذله من وقته المبارك لإِرشاد المؤمنين.