بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والصلاة على هادي الأمم ومصلح العالمين محمد بن عبد الله وعلى آله حملة شريعته المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
قال الله سبحانه: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
صدق الله العلي العظيم
فوجئنا كما فوجئ كل طيب محب للسلام في العالم بنبأ العمليات الإرهابية التي طالت جمهورية إِيران الإسلامية والتي راح ضحيتها مجموعة من الشهداء والجرحى.
ونحن إذ ندين بشدة هذا العمل الإجرامي نقدم تعازينا إلى مؤسس الشريعة الغراء الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وحاميها الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، ونعلن تعاطفنا مع ذوي الشهداء والجرحى.
وننبه حملة راية الإرهاب ومن خلفهم رعاة هذا الطريق الإجرامي الذي يطول الدول الإسلامية أنهم خاسرون في الدنيا قبل الآخرة وينتظرهم حساب عسير بسواعد المجاهدين المفتولة بحب الإسلام والسلام أَين ما وجد هذا الإرهاب، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.