برعاية وحضور معتمدية مكتب سماحة المرجع (دام ظله)، أُقيم مجلساً عزائياً حسينياً في ناحية الرشيدية ببغداد.

وقدم الشيخ جاسم السعدي خلال المحاضرة التي أَلقاها استعراضاً لأهمية الدعوة التي تطلقها المنابر الإِيمانية لاسيما دعوات الإِصلاح الحقيقية، وأن خطباء المنبر الحسينين لم يبخلوا يوماً بالإِرشاد والتوجيه والنصح، لكل المسلمين في العالم.

موضحاً أَن دور الإِمام الحسين (عليه السلام) كانت لأجل توضيح المقاصد وإِنارة الطريق وجعله سالكاً لكل الأحرار ونحن نغترف من كل ذلك الينبوع الصافي.

داعياً خلال محاضرته إِلى ضرورة نشر أفكار التسامح والتعايش السالميين بين أَبناء الوطن الواحد، لما فيه تحقيق للمصالح وضمان للحريات والتعدديات دون الطعن بروح المحبة والأخوة بين الأَطراف.

منوهاً إِلى ضرورة أن يأخذ أصحاب الرأي والمشورة دورهم الفعال في نشر مفاهيم الفضيلة وحُب الآخرين بعيداً عن الأَنانية والتعصب التي حاول الأعداء زرعها في وطننا الحبيب، مستدركاً بالقول أن مرجعيتنا الدينية في النجف الأَشرف باقية وستبقى صمام أمان لكل العراقيين، وتسبتقى معطائة لكل من أراد الإستنارة بحكمتها ونور الوضاء.