مشكلة العراق الكبيرة ابتعاد الساسة عن حقوق الشعب.

الشيخ علي النجفي في ذكرى تأسيس الحشد الشعبي

مشكلة العراق الكبيرة ابتعاد الساسة عن حقوق الشعب.



14/6/2019


* القوة التي قارعت داعش يجب الحفاظ على قوتها ومعنوياتها وعقائديتها.

* الجهات التي حاولت كسر العراق لن تتركه في حاله وانما جاءت الى ضرب الحالة الدينة والأخلاقية والاجتماعية

أكدّ الشيخ علي النجفي ممثل سماحة المرجع (دام ظله) ومدير مكتبه أَن مشكلة العراق الكبيرة ابتعاد الساسة عن حقوق الشعب، فيما كشف وجود جهات تحاول ضرب الوجود "المرجعي" من الداخل.

وقال في تصريح لوسائل الإِعلام: "إِن الفتوى بالجهاد الكفائي اثبتت أَن الشعب العراقي لديه قيم ومبادئ اختلطوا بها ومن خلال هذا الاختلاط استطاعوا من تحقيق هذا النصر الكبير".

وأضاف سماحته: "نريد الحفاظ على النصر والتمسك بمبادئنا، وما يحصل اليوم أَن الجهات التي حاولت كسر العراق لن تتركه في حاله، وإِنما جاءت إِلى ضرب الحالة الدينية والأخلاقية والاجتماعية كما تحاول ضرب الوجود المرجعي من الداخل ضمن طرح مفاهيم بعيدة عن أَرض الواقع والشعب لهذا نحتاج إِلى التمسك فيما بيننا اليوم".

وتابع الشيخ علي النجفي "ما قدمته المرجعية الدينية شيء كبير والعراق بأمس الحاجة وخاصة السياسيين عليهم أَن يأخذوا هذه القوة لينطلقوا بها"، فيما أشار إِلى أن هناك بوادر، وننتظر أَن تكون هناك إرادة واضحة المعالم ترعى مصلحة العراق أَولاً".

هذا وأعرب أَن مشكلة العراق الكبيرة هي ابتعاد الكثير من السياسيين والقوى السياسية عن رفاهية شعبه وأَمنه، والذهاب إِلى المصالح الشخصية الضيقة، والحال أن عليهم أَن يجعلوا من هذا الانتصار فرصة كبيرة لهم بعد أَن كاد العراق أَن يذهب إِلى غير رجعة، وعلى الجميع أَن يتحمل المسؤولية والدفاع باتجاه رفع المعاناة عن الشعب والصراع الطائفي والسياسي".

النجفي بين قائلاً: "لا يزال هناك الكثير.. ولابد أن تؤخذ الأمور بواقعية؛ لتحقيق أَماني الشعب، وما زال الأَمل في مكافحة الفساد قائماً، وننتظر مواقف حقيقة لكسب الشارع وأداء خدمته وحقه".

وأردف بالقول: "إنّ القوات المسلحة يفترض أَن تكون بيد الدولة، والقوة التي قارعت داعش يجب الحفاظ على قوتها ومعنوياتها وعقائديتها، والسير لتثبيت العقيدة الوطنية بقوة في قطاعات الجيش والشرطة، فهو أَمر ضروري، أَما الإجراءات التنظيمية تبقى بيد الدولة حصراً وهي التي تتابعها".

اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ