على الشباب التميز بالتزامهم الديني والأخلاقي والتحلي بأَخلاق أَئمة أَهل البيت وأَبي الفضل العباس (ع)

سماحة المرجع لوفد دار القرآن في العتبة العباسية

على الشباب التميز بالتزامهم الديني والأخلاقي والتحلي بأَخلاق أَئمة أَهل البيت وأَبي الفضل العباس (ع)



29/9/2019


* علينا شكر نعمة زوال الطاغية صدام بالالتزام بالدين والأَخلاق الحميدة وإِحياء شعائر الدين.

* المؤمن المتمسك بالقرآن الكريم يكون سعيداً في الدنيا والآخرة.

أكَّد سماحة المرجع (دام ظله) أَن على الجميع أنّ يتبع الحق وينصر الحق على الباطل؛ ليكون تابعاً لأَبي الفضل العباس (عليه السلام) ومميزاً كميزته بين أَنصار وأَصحاب الإِمام الحسين (عليه السلام) في معركة الطف، جاء هذا الحديث خلال كلمته التي ألقاها على وفد دار القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة.

وأضاف سماحته أَن على الشباب التميز بالتزامهم الديني والأَخلاقي والتحلي بأخلاق أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) وأَبي الفضل العباس (عليه السلام) السلام, مشيراً إِلى أَن الله (سبحانه وتعالى) يتقبل العبادات من صلاة وصيام وغيرها وصولاً إِلى البكاء على الإِمام الحسين (عليه السلام) من المتقين وعليكم بالتقوى, مشدداً على أَن مسؤولية كل مؤمن الالتزام بالدين والتظاهر بهذا الالتزام في المجتمع ليكون قدوة لغيره من أَقرانه من الشباب.

وبيَّن سماحته أَن الله سبحانه وتعالى منّ على العراقيين بزوال عصر الطاغية صدام الذي كان معادياً للدين والأَخلاق, وإِظهار مظاهر العبادة في المجتمع, والواجب علينا شكر هذه النعمة بالالتزام بالدين والأَخلاق الحميدة وإِحياء شعائر الدين وإِلاّ فإن الله (سبحانه وتعالى) سيعاقب المجتمع بتسليطه طغاة أَشبه بصدام في ظلمهم واستبدادهم.

وخاطب سماحته الوفد من القراء والحفاظ ومعلمي القرآن الكريم أَن الإِنسان المؤمن الذي يكون محباً للقرآن الكريم وعاملاً به وعارفاً به سيكون القرآن الكريم شفيعاً له يوم القيامة، ومن ينال شرف الدخول إِلى الجنة بهذه الشفاعة وشفاعة أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) سيرتقي بمراتب الجنة بعدد من يرتل في الجنة من آيات القرآن الكريم ويكون في مراتب عليا مع المؤمنين والصالحين، مؤكداً أَن المؤمن المتمسك بالقرآن الكريم يكون سعيداً في الدنيا والآخرة.


اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ