بالدماء المقدسة يبقى الإِسلام، ونبني الأَجيال ونعلمهم أَن التضحية أَفضل مكسب.

ممثل سماحة المرجع في الديوانية خلال كلمةٍ بذكرى استشهاد قادة النصر

بالدماء المقدسة يبقى الإِسلام، ونبني الأَجيال ونعلمهم أَن التضحية أَفضل مكسب.



12/1/2021


* علينا التمسك بمدرسة كربلاء والسير في طريقها والتمسك بالمنبر الحسيني الذي خرّج أَبطالاً حقيقيين.

* أَبناء المواكب الحسينية استطاعوا خلال 12 سنة ان ينظموا مواكبهم لتكون القوة الساندة للمدافعين عن الوطن في الفتوى الجهادية.

أكَّد ممثل سماحة المرجع (دام ظله) ومدير مكتبه سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) في كلمةٍ له في الحفل التأبيني بالذكرة الأَولى لاستشهاد قادة النصر والذي أَقيم في قضاء الشامية بمحافظة الديوانية أَن للشهادة والدماء المقدسة مكانةً وأَهميةً كبيرةً في الحفاظ على الدين، مشيراً إِلى أَن القرآن الكريم والرسول (صلوات الله عليه وآله) بينوا هذه المكانة في بقاء الحق وابقاء شعلته وانتصاره.

وأَضاف سماحته أَن كربلاء ليست ببعيدةٍ عنَّا, وأَن دماء الإِمام الحسين (عليه السلام) وشهداء واقعة الطف هي التي أَبقت الإِسلام المحمدي الأَصيل، فبالدماء المقدسة يبقى الإِسلام ونبني الأَجيال ونعلمهم أَن التضحية أَفضل مكسبٍ في الدنيا ومكانة في الاخرة, والشهداء لهم مكانة خاصة عند الله (سبحانه وتعالى) فهم الأَحياء عند ربهم يرزقون، وهي الرتبة الأَسمى للإنسان.

وبينّ سماحته أَن كربلاء مدرسة عظيمة للإنسان وطريقاً للانتصارات يسلكه المؤمنون المدافعون عن الحق، وعلينا التمسك بهذه المدرسة والسير بهذا الطريق والتمسك بالمنبر الحسيني الذي خرّج أَبطالاً حقيقيين.

سماحته أكَّد في كلمته أَن أَبناء المواكب الحسينية استطاعوا خلال اثنتي عشرة سنة أَن ينظموا ويطوروا ويتدربوا على إِنشاء المواكب الحسينية؛ لتكون القوة الساندة للمدافعين عن الوطن في فتوى المرجعية الدفاعية في عام 2014م، وخرَّجت هذه المواكب شباباً أَقوياء وشجعان لا يهابون الموت، فحققوا نصراً على أعتى القوى الإِرهابية في العالم، موضحاً أَن هذه القوى الإِرهابية اسقطت مدناً وتغلبت على جيوشٍ مدججةٍ بصنوف الأَسلحة ويقودهم قادة أبطال، مشيراً إِلى أَن العالم عجز عن مواجهة هذه القوى، ولكن هؤلاء الشباب الملتف حول المنبر الحسيني حققوا انتصارات كبيرة وكانت قطرات دمائهم الفتح الحقيقي للنصر الكبير وطرد الإِرهاب والإرهابيين.

فيما أكَّد سماحته لوسائل الإِعلام أن الأُمة الإِسلامية والعراق روح الإِسلامي ونحن خصوصاً نعاني من غزوٍ ثقافي يروم أن يمسخ هويته وينسيه كُل القيم والمبادئ التي قدّم من أجلها الدماء في سوح الحرية والوغى، إِلا أن رهاننا على كربلاء وتضحية الإِمام الحسين ومسيرة السيدة الزهراء (صلوات الله عليهم) والتي ستكون مشعل نوراٍ يتجدد؛ ليكون منيراً لدربنا وطريقنا وستدحض كُل المحاولات الدنيئة الرامية لإفراغ الأُمة من هويتها ومحتواها وحضارتها.



اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ