الانفلات الأمني أحد أبرز نتائج التقصير في الأداء الحكومي الذي يعاني منه البلد واستبعاد الشخصيات المخلصة عن الساحة.

ممثل سماحة المرجع في ذكرى اغتيال السيد الحكيم

الانفلات الأمني أحد أبرز نتائج التقصير في الأداء الحكومي الذي يعاني منه البلد واستبعاد الشخصيات المخلصة عن الساحة.



13/2/2021


ألقى ممثل سماحة المرجع (دام ظله) ومدير مكتبه الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) كلمة مكتبه المبارك بمناسبة الذكرى شهادة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره).

وبينّ البيان أنَّ الشريعة الإسلامية وحماتها ومنذ وفاة الرسول الأَعظم (صلوات الله عليه وآله) وليومنا هذا محط استهداف الأَنظمة الظالمة والطغاة المستبدة.

وأكدّ البيان أشرنا في بياناتنا المتعددة أن الانفلات الأمني أحد أبرز نتائج التقصير في الأداء الحكومي الذي يعاني منه البلد واستبعاد الشخصيات المخلصة عن الساحة.

يأتي ذلك في إطار مشاركة سماحته في أعمال مهرجان الشهادة والفقاهة، والذي أقيم في محافظة النجف الأَشرف داخل مرقد شهيد المحراب محمد باقر الحكيم (قدس سره).

وفيما يأتي كلمة مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله) في الذكرى السنوية لشهادة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قدس سره).

كلمة مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله) في الذكرى السنوية لشهادة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قدس سره).

العدد: 129/ 1/رجب/1442 هـ الموافق: 13/2/2021

الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على سيد الكونين محمد بن عبد الله وعلى آله المظلومين، واللعنة على أعدائهم وغاصبي حقوقهم أجمعين إِلى يوم الدين.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).

صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.

ما تزال الشريعة الإسلامية وحماتها منذ وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) مستهدفين في كل زمان ومكان, فطغاة العالم والشياطين في الأرض الذين يعيثون فساداً في البلاد مازالوا متربصين للنيل من حماة الشريعة غير مبالين بحرمة النفوس المحترمة والأماكن المقدسة؛ واليوم نتذكر الفاجعة الأليمة التي هزت نفوس الصالحين ألا وهي اغتيال آية الله العظمى المجاهد السيد محمد باقر الحكيم, فنعزي ولي الله الأعظم أرواحنا لمقدمه الفداء وأسرة الفقيد وعلماء الإسلام عامة والحوزات العلمية في أرجاء المعمورة بهذا المصاب الجلل.

  أرجو الله أن يرفع درجات المؤبَّن الفقيد ويحشرهُ في زمرة شهداء الطف حيث يقف أمام الله وأمام جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) مضرَّجاً بدمه مرفوع الرأس لينال رحمة الله سبحانه من خلال عطف أجداده الطاهرين ضمن شفاعتهم وترحيبهم له.

والسلام على الشهيد الفقيد وسائر العباد الصالحين..

إِلى ذلك وفي الصعيد ذاته شارك سماحته في المحفل الجماهيري للذكرى السنوية لشهادة السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) في العاصمة بغداد/ الجادرية.

سماحته أكَّد لوسائل الإعلام أن العراق قدم القرابين تلو القرابين من الشهداء والتضحيات جراء العمليات الإِرهابية، وأن الشهيد الحكيم (رضوان الله عليه) كان أول تلك الأنفس الطاهرة بعد سقوط الطاغية صدام، بعد صراع طويل مع الدكتاتورية دام لعقود من الزمن، وأن شهداء العراق سيبقون نوراً ومصدر إلهام لأبناء هذا البلد.