إيذاناً بشهر الحزن في محرم الحرام.. ممثل سماحة المرجع يشارك المعزين بتغيير رايات عدد من المراقد والمؤسسات والمواكب في عدّة من المحافظات.

إيذاناً بشهر الحزن في محرم الحرام.. ممثل سماحة المرجع يشارك المعزين بتغيير رايات عدد من المراقد والمؤسسات والمواكب في عدّة من المحافظات.



1/8/2022


* النجفي: إِن القضية الحسينية هي قضية الإِنسانية جمعاء, وشهادة الإِمام الحسين (ع) هي للحفاظ على الدين، بل وأَرجاع الدين إِلى صورته الحقيقية.

* النجفي: إِحياء الشعائر الحسينية انتصار يتجدد وقوة تزداد.. وهي حصن أمام مؤامرة الفساد والانحراف العقائدي التي تحاول الجهات الخارجية زرعها في المجتمع العراقي.

* النجفي: إِحياء الشعائر هو: تلبية لنداء الرسول (ص)، وعقيدة الإِسلام المحمدي الأَصيل..  قدمت وتقدم للمجتمع قادة في جميع الميادين والصعد.
شارك سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأييده) ممثل المكتب المركزي لسماحة المرجع (دام ظله) بتغيير رايات عدد من المراقد والمؤسسات والمواكب في مختلف المحافظات العراقية لتحل محلها رايات الحزن في شهر محرم الحرام.
سماحته وبعد أن قام بالمشاركة بتبديل رايتي العتبتين الحسينية والعباسية ومرقد زيد الشهيد، شارك _أيضاً_ بتبديل راية موكب أنصار الحجة في منطقة يشان هديب في قضاء الشامية بالديوانية،  فيما حضر سماحته أيضاً للمشاركة في مراسيم تبديل راية الحزن في مرقد العلوية شريفة بنت الإمام الحسن (عليها السلام) فضلاً عن المشاركة بمراسيم تبديل راية جامعة الكوفة، وراح يواصل سماحته مع المؤمنين من أتباع أهل البيت المشاركة والحضور بمراسيم تبديل راية موكب الإمام الحسن  (عليه السلام) في محافظة بابل/ منطقة  النضال.
سماحته وفي كل محطة من هذه المحطات كان يلقي كلمة أمام الجموع المؤمنة يستعرض فيها فضل ومناقب أهل البيت وما قدمه سيد الشهداء للأمة الإِسلامية وتضحياته الجسيمة لإِحياء دين الله الذي أراد بنو أمية تحريفه، وفي مجال عظمة ومكانة الإمام الحسين (عليه السلام) أعرب قائلاً: "إِن العالم بمختلف الانتماءات الدينية والفكرية يتوقف لدراسة النهضة الحسينية، ويتعلم منها المواقف والبطولات والتضحية والإِيثار".
وأكد سماحته في هذا الصدد قائلاً: "إِن القضية الحسينية هي قضية الإِنسانية جمعاء, وشهادة الإِمام الحسين (عليه السلام) هي للحفاظ على الدين، بل وأَرجاع الدين إِلى صورته الحقيقية بعدما شوهته الدولة الأَموية"، وتابع مضيفاً: "إِن القضية الحسينية وحَّدت الشعب العراقي, وأَخرجته من كل التقسيمات الفئوية والقومية والدينية والطائفية وعناوينها، وبقي له وجهةٌ واحدةٌ ينتمي لها, وهي عنوان الإِمام الحسين (عليه السلام) ومدرسته العظيمة".
سماحته أكد في هذا الصدد من بابل قائلاً: إِحياء الشعائر هي تلبية لنداء الرسول (صلوات الله عليه وآله)، وعقيدة الإِسلام المحمدي الأَصيل وهي تمثل شعائر الله (سبحانه وتعالى) فالشعائر الحسينية هي مدرسة كبيرة للدين والعقائد والأَخلاق، وهي مدرسة كبيرة قدمت وتقدم للمجتمع قادة في جميع الميادين والصعد".
أشار سماحته من جامعة الكوفة قائلاً: "إِن إِحياء الشعائر الحسينية انتصار يتجدد وقوة تزداد بها المجتمع الشيعي قوة في الإِيمان والعقيدة والقيم والأَخلاق، وهي حصن أمام مؤامرة الفساد والانحراف العقائدي التي تحاول الجهات الخارجية زرعها في المجتمع العراقي الذي عُرف من قرون أنه مجتمع مؤمن موحد".
وأعرب قائلاً من مرقد زيد الشهيد (عليه السلام): "الشعائر الحسينية لا يمكن حدها، ولا يمكن تغييبها".
مؤكداً سماحته في كلماته على أهمية إِحياء الشعائر الحسينية وإِظهار مظلومية سيد الشهداء (عليه السلام) وانتهال الدروس والعبر من نهضته المباركة التي طرزها بدمه ودماء أهل بيته، وأن تكون نبراساً للمؤمنين لصد الغزو الفكري والأفكار الدخيلة على مجتمعنا الإِسلامي.
مشيراً إِلى أن إِقامة مجالس الوعظ والإِرشاد والعزاء وإِظهار الحزن والجزع وإِقامة الشعائر إِحياء لواقعة الطف، وتوضيح مخرجات تلك النهضة للعالم، وأن إِحياء الشعائر الحسينية هي إِحياء نعمة كبيرة، وعلينا جميعاً شكر هذه النعمة من خلال الالتزام بالنهج الحسيني على جميع الصعد، والتمثل بسيرته العطرة والسير على خطاه.
هذا ونقل سماحته سلام ودعاء وتوجيهات سماحة المرجع وتأكيده على ضرورة إحياء الشعائر الدينية والحسينية بنحو الخصوص، داعياً للمعزين بالتوفيق والسداد في خدمتهم بهذا الشهر الحرام.



اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ