تزكية النفس والاقتراب من رضا الله (سبحانه وتعالى), سبيلنا إِلى الشعور بالاطمئنان والسعادة .

تزكية النفس والاقتراب من رضا الله (سبحانه وتعالى), سبيلنا إِلى الشعور بالاطمئنان والسعادة .

9/3/2017




أوضح سماحة المرجع (دَامَ ظلُّهُ) في حديثه لوفدٍ من أَبناء محافظة البصرة عدداً من الإِرشادات والتوجيهات الأَبوية في استقاء المعاني السامية للإِسلام الأَصيل المتمثل بمدرسة أَهل البيت (عليهم السلام)، وانتهال الدروس من سيرة الأَئمة الأَطهار، كما أَشار إِلى أَهمية تزكية النفس ومحاسبة الفرد لنفسه وتحصيل صفة التقوى؛ ليكون قريباً من رحمة الله (سبحانه) ورضوانه.

(دَامَ ظلُّهُ) أكَّدَ أَن الإِنسان كلما ارتقى في سلم التقوى واقترب من الله (عزَّ اسمه) شعر بالاطمئنان والسعادة الحقيقيتين، وهذا أَحد أَهم المكاسب المتحصلة من تزكية النفس، والتي شدد عليها أَئمتنا الأَطهار (عليهم السلام), فيما دعا للمؤمنين بالأَمن والسلامة والاستقرار.

من جانبه الوفد قدَّم الشكر والامتنان لسماحته ولما قدمه من نصحٍ وإِرشاد.