ممثل سماحة المرجع في ذكرى شهادة الرسول(ص): الواجب علينا الاقتداء به والسير على خطاه وخطى بيته الأطهار(صلوات الله عليهم).

ممثل سماحة المرجع في ذكرى شهادة الرسول(ص): الواجب علينا الاقتداء به والسير على خطاه وخطى بيته الأطهار(صلوات الله عليهم).

15/10/2020




* هذه الزيارات المليونية أكبر ردّ على مؤامرات العابثين بقيم وهوية الشعب العراقي الأصيل.

* من بركات أَهل البيت (ع) على الشعب العراقي أَنهم يتصفون بأَخلاق كريمة ميزتهم عن باق شعوب العالم.

شارك ممثل سماحة المرجع (دام ظله) ومدير مكتبه سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) المؤمنين مسيرتهم إلى  النجف الأَشرف لإِحياء تقديم العزاء لأَمير المؤمنين بذكرى شهادة الرسول الأَعظم وزيارتهم (صلوات الله عليهم)، حيث شارك سماحته المؤمنين في الطرق المؤدية إِلى النجف الاشرف متفقداً المواكب الحسينية، وملتقياً باصحابها ومتابعاً معهم توفير المواد اللآزمة لتأمين الخدمات للزائرين.

النجفي أكدّ في حديث له من الزائرين أَن الرسول الأَعظم (صلوات الله عليه وآله) وخلال سيرته العطرة قدّم العمل على القول في ترسيخ مكارم الأخلاق ومبادئ الدين الإِسلامي المحمدي الأَصيل، مشيراً إِلى أَنه قد طبّق من خلال حياته الشريفة وقيادته للأمة القيّم الحقيقية والعليا والأخلاق المثلى التي أراده الله سبحانه وتعاله له فأستحق أن يكون نموذج الإِنسان الذي لا يدانيه أحداً قرباً إلى الله تعالى، والواجب علينا الاقتداء بتعاليمه وسيرته وخطاه وخطى أئمة أَهل البيت (عليهم السلام)، فهم خلفاؤه من بعده على الناس أَجمعين، وأن نتمسك عقائدياً بأَهل النبوة والطهر.

وأضاف سماحته هذه الزيارات المليونية أكبر ردّ على مؤامرات العابثين بقيم وهوية الشعب العراقي الأصيل، فهوية الشعب العراقي الإِنتماء للرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) والولاء لهم والتمسك بمنهجهم وسيرتهم، نعم هناك أَنظمة ومؤسسات وقنوات فضائية تحاول تشويه هذه الهوية وتغييرها وسلخ المجتمع العراقي من جذوره الدينية والعقائدية والأَخلاقية إِلا أَن هذه الزيارات المليونية أكبر ردّ على مؤامراتهم، والمشاركة المليونية للزائرين إِنما هي إِنتصار جديد للشعب العراقي على أَعدائه والمؤامرات التي تحاك ضده.

وفي حديث مع أصحاب المواكب الحسينية المنتشرة في شوارع النجف أكدّ الشيخ النجفي أَن العراقيين أَصحاب كرم وشجاعة ومواقف وإِيثار وأَصحاب غيرة، وهذه الصفات الحسنة وغيرها يتوارثها العراقيون جيلاً بعد جيل ويورثونها صغارهم لأَنها جزء من طبيعة المجتمع العراقي، وهذا ما يميز الشعب العراقي عن باقي الشعوب في العالم، وما هذا الرفعة إِلا بركة من بركات أَهل البيت النبي (صلوات الله عليه وآله) على العراقيين.