مدير مكتب سماحة المرجع (دام ظله), على رأس المستقبلين لجرحى وجثامين شهداء الاعتداء الآثم على زوار العتبات في سوريا

مدير مكتب سماحة المرجع (دام ظله), على رأس المستقبلين لجرحى وجثامين شهداء الاعتداء الآثم على زوار العتبات في سوريا

14/3/2017




أستقبل سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) جرحى وجثامين شهداء الاعتداء الجبان الذي لحق العراقيين في باب الصغير بمقبرة الفواطم بسوريا، وذلك في مطارالنجف الأَشرف الدولي.

سماحته أَعرب لوسائل الإِعلام، أَن العراقيين طالما قدموا القرابين، لينالوا وسام العزةٍ والكرامة والإِباء على طريق الحق والخلود، وأَن أَعداء الإِنسانية والإِسلام والعراق، طالماً لبسوا ثوب الخسة والدناءة والجُبن.

هذا وقدم سماحته تعازي مكتب سماحة المرجع (دام ظله) لعوائل الشهداء، مبتهلاً للباري (عز أَسمه) أَن يغدق على الجرحى بالصحة والعافية والسلامة.

وفي السياق ذاته، أَصدر مكتب سماحة المرجع (دام ظله)، بياناً يستنكر فيه هذا العمل الجبان، مشيراً بالقول: "يدل هذا الفعل الإِجرامي على الانتقام من جميع المسلمين، وقد اختلطت دماء السنة والشيعة من زائري مراقد أمهات المؤمنين والصحابة الأجلاء.."، وفيما يأَتي نص البيان:

بيان مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله) لحادث تفجير الباب الصغير بدمشق

التاريخ: 14 جمادى الثاني 1438هـ الموافق:13/3/2017م، العدد: 196

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِنا لله، وإِنا إِليه راجعون..

صعدت نحو مراتب السعادة أَرواح العديد من الشهداء في الباب الصغير في دمشق عند مراقد الفواطم (عليهن السلام)، والصحابة والتابعين (رضوان الله عليهم)، وبعض زوجات النبي كأم سلمة وميمونة.. وغيرهن (رضوان الله عليهن)، حيث يدل هذا الفعل الإِجرامي على الانتقام من جميع المسلمين، وقد اختلطت دماء السنة والشيعة من زائري مراقد أمهات المؤمنين والصحابة الأجلاء، مما يعطي صورة واضحة تدل على كراهية هؤلاء لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأَهل بيته (عليهم السلام) وصحابته (رضوان الله عليهم)، بما يوجب اللعن في الدنيا والآخرة.

إِننا إِذ نستنكر بشدة هذه الأَعمال الإِجرامية ضد المسلمين الآمنين، نعزي إمامنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، والعالم الإسلامي، وأهل الضحايا، ونسأل الله لهم الرحمة والسعادة الأَبدية، وللجرحى الشفاء العاجل، ومما يعزينا جميعاً أَنه بعينه التي لا تنام، حيث توعد بالعدل والعقاب في الدنيا والآخرة لهذه الوحوش القاتلة للمسلمين سنة وشيعة.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..