ممثل سماحة المرجع في كلمة أَمام المواكب في البصرة: أحد أهداف القضية الحسينية إصلاح الأمة في كل زمانٍ ومكانٍ ونحن جزءٌ من هذه الأمة وواجبنا الإصلاح.

ممثل سماحة المرجع في كلمة أَمام المواكب في البصرة: أحد أهداف القضية الحسينية إصلاح الأمة في كل زمانٍ ومكانٍ ونحن جزءٌ من هذه الأمة وواجبنا الإصلاح.

3/9/2019




* إحياء الشعائر الدينية مهمٌ, وعلى الجميع المشاركة فيه؛ لأَنه إِحياءٌ للدين الإِسلامي الأَصيل.

* يجب ترك النزاعات العشائرية بكل صورها وأشكالها؛ لأَنها تؤثر على انتمائنا الديني.

أكدّ ممثل سماحة المرجع (دام ظله) ومدير مكتبه سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) أَن الإِمام الحسين (عليه السلام) هو مصباح هداية للبشرية وخصوصاً الذين يعيشون في ظلمات الدنيا ومتاهاتها ولا يعرفون طريق الحق من الطرق الأَخرى, جاء هذا ضمن كلمةٍ إِلقاءها سماحته في المواكب الحسينية في شارع الجمهورية بمحافظة البصرة.

وأكدّ سماحته أَن احد أَهداف الإِمام الحسين (عليه السلام) في خروجه للعراق هو إِصلاح الأُمة وهذه الأُمة ممتدة على مرِ الزمان واتسعت على مساحات العالم ونحن جزءٌ من هذه الأُمة وواجبنا تجاه الإِمام الحسين (عليه السلام) هو إِصلاح أَنفسنا وإِصلاح المجتمع؛ لنكون جزء من المشروع الحسيني الإِصلاحي.

وبيّن سماحته أَهمية إِحياء الشعائر الحسينية وقدسيتها ومكانتها في نفوس الموالين واَثرها على الارتقاء بواقع الفرد أَخلاقياً وثقافياً ودينياً مطالباً من المؤمنين التمسك بإِحياء هذه الشعائر؛ لأَنها إِحياء للدين الإِسلامي الأَصيل.

وطالب الشيخ علي النجفي (دام ظله) من المعزين وأَصحاب المواكب الحسينية الالتزام بالقيم والأَخلاق المثلى التي أَسسها الإِمام الحسين (عليه السلام)؛ لأَن هذا الالتزام إِنما هو تمسك بقضية الإِمام الحسين (عليه السلام) وسير على منهجه القويم.

وشدَّد سماحته على وجوب ترك النزاعات العشائرية بكل صورها وأَشكالها؛ لأَنها تؤثر على انتمائنا الديني والفكري والثقافي وتضر بالمبادئ الإِسلامية الحنيفة وهويتنا الدينية وتضر بالمجتمع وتلحق الأَضر به.