شارك ممثل سماحة المرجع النَّجفيّ -دَامَ ظلُّهُ- ومدير مكتبه المركزيِّ في النجف الأَشرف ‏سماحة ‏الشيخ علي النَّجفيّ -دام تأييده- في الذكرى السنوية لاستشهاد السيد السعيد آية الله ‏العظمى محمد باقر ‏الحكيم -رضوان الله عليه- والتي أقيمت في مرقده الطاهر في النجف الأشرف ‏وسط حضورٍ مهيبٍ ‏لمختلف شرائح المجتمع.‏

سماحته أكَّدَ في كلمةٍ له أمام الحاضرين على الدور الريادي والجهادي للفقيد، وما قدّمه طيلة ‌‏حياته حتى ختمها بنيل الشهادة بجوار مرقد أمير المؤمنين، إذ أشار سماحته إِلى دوره في الحوزة ‏العلمية ‏وجهاده ضد الطاغية المقبور. سماحته تابع قائلاً: "إِن السيد أهتم بالعلم والتعلم والعلماء ‏واستطاع أن ‏يُثري ميادين العلم بعلومه وعطائه واهتمامه بالوضع الاجتماعي والسياسي، فكان يداً ‏بيضاء لخدمة ‏الناس".‏

كما قدّم سماحته التعازي بذكرى المصاب الجلل لرحيل آية الشهيد السعيد شهيد المحراب ومن ‌‏معه من الجمع المؤمن الذين طالتهم يد الغدر والعدوان، في الوقت الذي يستذكر المؤمنون سلوكه ‏وطاعته ‏وتقواه لله -سبحانه وتعالى- والذي كان خير نموذج في السير على نهج النبي وآله الأطهار ‌‏-صلوات الله ‏عليهم-.‏

هذا ودعا سماحته جميع المؤمنين وأبناء العراق خاصة أن يكونوا على خطى علمائهم ‏الذين ‏كانوا مؤثرين لا متأثرين، والنَّهل من السيرة العطرة للنبيِّ الأكرم – صلى الله عليه وآله - والسير ‏على خط ونهج أهل ‏بيت النبوة -صلوات الله عليهم- في ظلِّ الحرب الفكريَّة والثقافيَّة التي تدور ‏رحاها على أشدها، وأن ‏نقتدي بشهيد المحراب وعلمائنا بالتمسك بخط سيد الشهداء وآل البيت ‌‏-عليهم السلام-.‏