بذل حياته كلها في خدمة الدين ونشر شريعة سيد المرسلين إِلى آخر أنفاسه.

مكتب سماحة المرجع (دام ظله) يصدر بياناً ينعى فيه السيد الطويرجاوي. * البيان

بذل حياته كلها في خدمة الدين ونشر شريعة سيد المرسلين إِلى آخر أنفاسه.



10/10/2020


* ممثل سماحة المرجع: سيبقى السيد رحمه الله صوتاً حسينياً مجدداً لأَحزان أَهل البيت (عليه السلام) ومدرسة للمنبر الحسيني خالدة.

أَصدر مكتب سماحة المرجع (دام ظله) بياناً ينعى فيه وفاة حجة الإِسلام والمسلمة خادم المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي (رحمه الله)، حيث قال  البيان: فجعنا بنبأ فقدان فارس المنبر الحسيني والعاشق للشعائر الحسينية سماحة حجة الإِسلام والمسلمين السيد جاسم الطويرجاوي (تغمده الله بعطفه ورحمته)، مؤكداً أَن حياة الفقيد بذلها كلها في خدمة الدين ونشر شريعة سيد المرسلين إِلى آخر أنفاسه التي لفظها مستسلماً لأمر الله سبحانه خاضعاً لإرادته تعالى.

ممثل سماحة المرجع (دام ظله) أكدّ في حديثٍ له أَن العالم الشيعي فجع صباح اليوم بنبأ وفاة الخطيب الحسيني الكبير وحامل لواء المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي (رحمه الله) وبفقده لثم المنبر الحسيني لثمة عظيمة وسيبقى السيد (رحمه الله) صوتاً حسينياً مجدداً لأَحزان أَهل البيت (عليه السلام) ومدرسة للمنبر الحسيني خالدة.

وفيما يأتي نص البيان:

تأبين مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله)  حجة الإِسلام والمسلمين خادم المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي(تغمده الله بعطفه ورحمته).

العدد: 546 التاريخ: 23 صفر 1442هـ  الموافق: 11/10/2020م.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على خير بريته محمد المصطفى وعلى آله النجباء، واللعنة على أعدائهم من الأولين والآخرين إِلى يوم يبعثون.

قال الله سبحانه: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).

صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.

فجعنا مع عالم التشيع بفقداننا جميعاً فارس المنبر الحسيني والعاشق للشعائر الحسينية سماحة حجة الإِسلام والمسلمين السيد جاسم الطويرجاوي (تغمده الله بعطفه ورحمته) الذي بذل حياته كلها في خدمة الدين ونشر شريعة سيد المرسلين إِلى آخر أنفاسه التي لفظها مستسلماً لأمر الله سبحانه خاضعاً لإرادته تعالى.

فقد رزقه الله تعالى الارتياح في أحضان جده رسول الله  وأمير المؤمنين وأمه الزهراء (صلوات الله عليهم) ليمسحوا دموع عينيه على فقيد الأُمة سيد الشهداء (عليه السلام) فهنيئاً له تلك الأحضان الطاهرة والسُكنى معهم في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر.

ونحن إذ نُعزي ابن عمه ولي الله الأعظم الحُجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) نقدم العزاء لأُسرته الكريمة وعالم التشيع.

اللهم أعنه على عُبور العقبات للوصول إِلى جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما صَرف حياته في خدمة دينه (صلى الله عليه وآله) وخدمة سبطه الحُسين الشهيد (عليه السلام)، فسلام الله عليه يوم ولد ويوم توفاه الله ويوم يبعث حياً.


اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ