أَحد أَسباب بقاء المذهب الشيعي حياً وقوياً هي القضية الحسينية وإِحياء الشعائر الحسينية.

ممثل سماحة المرجع(دام ظله) مع المعزين في العاصمة بغداد

أَحد أَسباب بقاء المذهب الشيعي حياً وقوياً هي القضية الحسينية وإِحياء الشعائر الحسينية.



22/9/2021


الشيخ النجفي: المسيرة الحسينية في الأَربعين تعد مدرسة عظيمة في إِرساء مكارم الأَخلاق التي عليها الإِسلام.

شارك ممثل سماحة المرجع (دام ظله) ومدير مكتبه المركزي سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأييده) المؤمنين في العاصمة بغداد بإِحياء زيارة الأَربعين المقدسة حيث التقى سماحته بإصحاب المواكب الحسينية والمعزين بهذه المناسبة الاليمة ونقل لهم سلام ودعاء والتوجيهات الأَبوية لسماحة المرجع (دام ظله).

سماحة الشيخ النجفي وفي حديث له أكد أَن أَعداء أَهل البيت (عليهم السلام) وعلى مرّ العصور والأَزمان والأَنظمة حاولوا القضاء على خطهم ومنهجهم وإِنهاء وجودهم ولكن إِرادة الله (سبحانه وتعالى) أَقوى ونصره مسدد فبقى هذا المنهج وهذا المذهب قائم وقوي.

إِلى ذلك اشار سماحته أَن أحد أَسباب بقاء المذهب الشيعي حياً وقوياً هي القضية الحسينية وإِحياء الشعائر الحسينية، مضيفاً أَن القضية الحسينية وشعائرها عنصر قوة وانتصار وهي الأخرى واجهت الإِرهاب والبطش والمطاردة ولكنها بقت لأَنها من شعائر الدين المؤيدة والمسددة من الله سبحانه وتعالى.

وأَضاف سماحته أَن الذاكرة العراقية الحديثة ما تزال تحمل قصص وصور بطولاتٍ كبيرة لمقاتلي القوات المسلحة والحشد الشعبي بمعاركهم مع داعش وحلفائهم, وهذه البطولات والمواقف الكبيرة في الشجاعة إِنما تعكس القيم والدروس التي تعملها هؤلاء الأَبطال من مدرسة الشعائر الحسينية ومجالسها والمنبر المبارك والمسيرة الحسينية في الأَربعين التي تعد مدرسةً عظيمةً في إِرساء مكارم الأَخلاق من الكرم والعطاء والتعاون والأَخوة والسلام والتعاون وغيرها من الصفات العربية الاصيلة التي حثَّ عليها الإِسلام ونمّاها من خلال التأكيد عليها وغرسها في نفوس الأَفراد والمجتمع.


اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ