ستقبل سماحة المرجع النجفي (دام ظله) في مكتبه المبارك بمحافظة النجف الأَشرف عدداً من أساتذة المدارس الدينية وحوزاتها العلمية في باكستان وفروعها في قم المقدسة، كان منهم العلامة أفضل حيدري أمين عام إِتحاد المدارس الشيعية الباكستانية وعضو مجلس العلماء المتحدة في البنجاب بباكستان، وأساتذة مدرسة الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) هناك، منهم المشرف العام للمدارس مريد حسين النقوي، ومدير مدرسة الإمام المنتظر في قم المقدس في جمهورية إيران الإسلامية السيد محمد حسن النقوي، ومدير مدرسة جامعة المفيد الشيخ إعجاز حسين الشاكري، والأستاذ الشيخ ظفر عباس شاهاني بجامعة الكوثر.
سماحته أشار إِلى إن التبليغ العملي أهم من التبليغ الشفوي وأن التبليغ العملي لابد أن يتقدم على التبليغ الشفوي فهذه سيرة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله)، مبيناً أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) قدم أربعين سنة فقط التبليغ العملي وثلاثة وعشرين سنة التبليغ العملي والشفوي وبهذا فان التبليغ العملي ثلاثة وستين سنة وبذلك فإن صوت (لا إله إلا الله محمد رسول الله) يتردد و يجيء من جميع البلاد اليوم.
مضيفاً سماحته أن من مسؤولية العلماء تخريج طلاب جيدين ينشرون فكر وعلوم أهل البيت في جميع إِنحاء العالم، داعياً للجميع بالموفقية والسداد.
من جهة أخرى، وصف العلماء الزائرون جهودهم في مجال التعليم والتبليغ في خدمة سماحة المرجع النجفي (دام ظله الوارف).