في ذكرى شهادة النبي (ص).. سماحة المرجع النجفي يستقبل عدداً من أساتذة وطلبة جامعة بابل.

في ذكرى شهادة النبي (ص).. سماحة المرجع النجفي يستقبل عدداً من أساتذة وطلبة جامعة بابل.



23/9/2022


* إن الرسول الأعظم (ص) قد جاء بمشروع لصيانة البشرية واستنقاذها من كل مظاهر الظلم والعدوان.

* أيها العراقيون.. قد شُرف بلدكم دون غيره من البلدان بشرف المقدسات، وعاصمة المنقذ للبشرية جمعاء ألا وهو الإمام المهدي المنتظر (عج).
استقبل سماحة المرجع النجفي (دام ظله) عدداً من أساتذة وطلبة جامعة بابل في مكتبه المركزي في محافظة النجف الأَشرف، يأتي ذلك في ليلة شهادة النبي الأعظم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله).
أكد سماحته بعد أدائه فرض صلاة المغرب والعشاء إماماً أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) قد جاء بمشروع لصيانة البشرية واستنقاذها من كل مظاهر الظلم والعدوان، يأتي ذلك في تفسيره لقوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)؛ ليؤكد على المؤمنين أهمية الالتزام الفاعل والمتفاعل فيما بين المسلمين ورسولهم، والذي قدّم الفعل والعمل على القول (40) سنة قبل أن يصدح برسالته الغراء.
هذا وأكد سماحته أهمية التقوى والالتزام بها؛ لنتمكن من أن نُوصف بالإيمان فالتقوى شرط من شروط الدخول في حياض الرحمة المحمدية والانتماء لأهل بيته الأطهار الذين أوصانا بهم.
هذا وأستعرض سماحته المسيرة التي كانت مليئة بالأذى والتأثر من قبل النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) كل ذلك للوصول بأمته صوب جادة صلاح الدُنيا والآخرة.
سماحته أكد أن العراق قد شُرف دون غيره من البلدان بشرف المقدسات، وعاصمة المنقذ للبشرية جمعاء ألا وهو الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)، ومن هنا يتحتم على العراقيين أن يكونوا في طليعة الشعوب حُباً وولاءً للنبي الأعظم وأهل بيته الأطهار.
إلى ذلك أستعرض سماحته رحلة وشهادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) إلى الملكوت الأعظم وهو في حجر الإمام علي (عليه السلام)، مبتهلاً في ختام لقائه أن يحفظ العراق والعراقيين، وكُل المؤمنين لينالوا شفاعة النبي الأعظم (صلى الله عليه واله).



اشترك في قناة النجفي تليجرام


أرسال
طباعة
حفـظ