الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل يلزم على المصلي بعد دخول وقت الصلاة انتظار المؤذَّن حتى يقول (حي على الصلاة) حتى يشرع في الصلاة؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان ناوياً الدخول في الجماعة فعليه أن ينتظر ويرقب , وإلا فله أن يُبادر إلى الصلاة بمقدّماتها, والله العالم.
السؤال:هل يصح أن أصلي صلاة الليل بعد صلاة المغرب مباشرة؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كنت لا تتمكن من فعلها في وقتها فيجوز تقديمها على نصف الليل كما يجوز صلاتها قضاءً بعد صلاة الصبح والقضاء أفضل من التقديم. والله العالم
السؤال:أنا مستبصر وعندي بعض المسائل الابتلائية ولا أعرف كيف التصرف فيها. أنا افرّق بين الصلوات مع عائلتي ولا أجمع بين الصلوات مثل مذهب أهل البيت فهل هذا جائز؟
الجواب:بسمه سبحانه عندي الجمع أفضل من التفريق إن كان التفريق مجرد تأخير صلاة العصر أو العشاء , نعم إن أراد المصلي الفصل بينهما بنوافل العصر و المغرب فذاك أفضل من الجمع . و الله العالم
السؤال:هل يجوز أن ينام الشخص الصائم نهاراً بحيث يعتبر هذا هروباً من الوقت الأول للصلاة؟ وهل يعتبر هذا الهروب ذنباً؟
الجواب:بسمه سبحانه هذا تفوته فضيلة الصلاة في أول الوقت و تلك خسارة لا تعوّض و على المسلم أن يتأدب بأخلاق المتدينين بالالتزام بأوقات الصلاة و المبادرة إليها في أول الوقت . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:هل إن عدم الصلاة في وقتها يسبب غضب الله؟
الجواب:بسمه سبحانه هل تشك في ذلك يابني؟ وهل تحتمل أن الله يرضى بمن يفعل ذلك؟ وفي بعض الروايات مفادها أن من ترك الصلاة متعمداً فقد كفر , وكل ذلك في حق المتعمد . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:إذا صلّى الفرد صلاة الظهر فقط ثم دخل وقت الغروب ولم يصلِّ صلاة العصر فهل يقضي صلاة العصر فقط؟ وكذلك بالنسبة لصلاة المغرب لمن صلاها ولم يصلِّ صلاة العشاء حتى دخل منتصف الليل فهل يقضي صلاة العشاء فقط؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان قد صلى صلاة الظهر في الوقت المختص بالعصر أو المغرب في الوقت المختص بالعشاء كما هو ظاهر السؤال فعليه قضاء الظهر و العصر و المغرب و العشاء . و الله العالم
السؤال:(إنّ الله أنزل الصلاة وأن رسول الله وقّت أوقاتها) أوقات الصلاة سنة نبوية أم فرض من الله؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يفعل الرسول (ص) إلا ما كان يأمره الله سبحانه قال الله سبحانه (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى , إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) فما ينطق به الرسول (ص) أو يفعله إما أمر من الله أو تخويل به مع إرشاده إلى ما ينبغي فعله . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:هل إن عدم الإتيان بالصلاة بالوقت المناسب يعتبر ذنباً؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان هذا العمل يؤدي إلى الاستخفاف و الاستهانة بالصلاة فهو ذنب و معصية كبيرة , و إن لم يكن لأجل ذلك بل لأجل انشغال العبد المؤمن ببعض الواجبات أو المستحبات فلا يعد معصية ولا ذنباً . و الله العالم
السؤال:أيهما أفضل في صلاة الظهرين والعشاءين، الجمع بين الصلاتين أم التفريق بينهما كل صلاة في وقتها؟
الجواب:بسمه سبحانه عندي الجمع أفضل من التفريق إن كان التفريق مجرد تأخير صلاة العصر أو العشاء , نعم إن أراد المصلي الفصل بينهما بنوافل العصر و المغرب فذاك أفضل من الجمع. و الله العالم
السؤال:نحن جمع من المؤمنين ابتلينا بالاستقرار في بريطانيا التي تعتبر من البلدان ذات الآفاق القصوى أو غير المتعارفة، وعليه يجب في معرفة الفجر الصادق الحقيقي والغروب الشرعي المرتبط بزوال الحمرة المشرقية عن سمت الرأس هو البحث والتحقيق والفحص عبر الرصد ومراجعة أهل الخبرة من الفلكيين. وقبل الرجوع للفلكيين في تحديد التشخيص يجب علينا معرفة المبنى الشرعي من سماحتكم أولاً. لدينا مجموعة من الأسئلة دفعنا لسؤالكم الطمع في كرمكم وسعة صدركم المعهودة فإليكم شيخنا الأسئلة مع التحية والدعاء لكم بطول البقاء: 1- متى يتحقق الفجر الصادق الحقيقي عندكم؟ هل بزاوية بلوغ الشمس (1٨) درجة تحت الأفق وهي في طريقها للشروق بعد بلوغ أدنى انخفاض لها في الليل الحقيقي كما أكد رصد ومشاهدات أغلب الراصدين القدامى والمعاصرين؟ علماً أن الزاوية (1٨) هي الأكثر شهرة والأثبت عند الراصدين، والأكثر تداولاً بين الفلكيين، والأرصاد الحديثة تثبت ذلك. أما الأرصاد القديمة - فعند - بعضهم مشاهدات للفجر عند الزاوية (1٩.٥) وهو معتمد ومعمول به في جمهورية مصر حيث اعتمدتها الهيئة المصرية العامة للمساحة نظير مراقبة ورصد فلكييها للفجر الصادق وهي التي لا يميل إليها أغلب الفلكيين المسلمين وغير المسلمين والمراصد العالمية إذ يكفي تحقيق المراصد العالمية المعروفة بدقة رصدها وضبطها. أو عند بلوغ الشمس زاوية (19) درجة تحت الأفق - قبل أن تشق طريقها للشروق - كما عند بعض الفلكيين المسلمين القدامى , فأي من تلك الزوايا تُعتمد ليطمئن قلب المكلف خصوصاً في مسألة الإمساك؟ 2- اعتماداً على التقاويم التي بين يدي المكلف كان يمسك عليها، وتبين بعدئذ - بعد البحث والتحري ومراجعة المختصين - أنه كان يمسك بعد دخول الفجر فما حكم صيامه وصلواته السابقة طبقاً لتلك التقاويم السابقة ثم تبين أنها كانت تؤدى خارج الوقت؟ 3- في الآفاق التي لا يتحقق فيها الفجر الصادق الحقيقي، قيل باعتبار الفجر منذ لحظة اشتداد الضوء ببلوغ الشمس (12) درجة تحت الأفق ، فكما تعلمون مولانا أن بعض أهل الاختصاص أفادوا أن الفجر الصادق الحقيقي يتحقق عند بلوغ الشمس (18) درجة تحت الأفق، وفي أيام السنة التي لا تصل الشمس إلى هذه الدرجة انخفاضاً لِمَ لا يُعتبر بداية الفجر لحظة تحرك الشمس نحو الشروق بعد بلوغ أدنى نقطة انخفاض؟ لأنه إن كان يتعذر بلوغ الشمس (18) درجة انخفاضاً فإنه تؤخذ أقرب درجة للدرجة الحقيقية ولنفترض أدنى نقطة انخفاض للشمس هي (15) فلِمَ لا تؤخذ درجة (15) إلا قليلاً بداية دخول الفجر التقديري وهي لحظة تحرك الشمس نحو الشروق من أدنى نقطة انخفاض بلغتها بدلاً من لحظة اشتداد الضوء عند درجة (12) ؟ 4- بخصوص البلدان التي يكون فيها الشفق ذا نسق واحد بلا زيادة كالمناطق الشمالية القريبة من انعدام العتمة في فترة الصيف لماذا لا يتم اعتماد أدنى نزول للشمس في الوقت الذي تتحرك فيه نحو المشرق كما عند بعض أهل الخلاف بدلاً من اتخاذ وقت الفجر ساعتين قبل طلوع الشمس علماً أن الشمس لا تغيب وإن غابت جزئياً وبقي جزءوها العلوي ظاهراً كما في وسط النرويج فإن المدة ما بين الغياب الجزئي والشروق يكون أقل من ساعتين؟ 5- في حال إذا كان الوقت بين غروب الشمس و شروقها ساعتين مع انعدام العتمة ماذا يصنع المكلف؟
الجواب:ج1/ بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أن تحديد الفجر الصادق بالزاوية بنحو يعم العالم كله غير ممكن . بما أن الأرض رغم كونها كروية مشتملة على الانخفاضات و الارتفاعات فتختلف الزاوية باختلاف المناطق. و لذلك ينبغي الالتزام بمعنى الفجر الشرعي و هو ظهور الخط الضوئي الأفقي . و إن شئت الضبط بالزاوية فلكل منطقة زاويتها على حساب مقتضاها . و الله العالم ج2/ بسمه سبحانه لا يجوز الاعتماد على التقاويم بل يجب على كل أحد البحث حسب طاقته فإن كان مقصراً فعليه القضاء و الكفارة و إن كان قاصراً فلا شيء عليه. و الله العالم ج3/ بسمه سبحانه قد قلنا لا أهمية للزاوية في تحديد الفجر فإن كنت في منطقة لا تظهر فيها الشمس بل يكون الليل و النهار بشدة الضوء و ضعفه فيكون الفجر الصادق عند اشتداد الضوء و لا اعتناء بالزوايا الفلكية . و الله الهادي ج4/ بسمه سبحانه يجب عليه أولاً الخروج من هذه المنطقة التي لا تظهر فيها و إن عجز فيعتمد على أقرب منطقة يختلف فيها الليل و النهار بصورة طبيعية . و الله الهادي ج5/ بسمه سبحانه علم مما سبق . و الله الهادي
السابق
1
2
3
4
التالي