اختتم موكب مكتب المرجع النجفيّ (دام ظله) خدماته التي انطلقت مع زيارة أربعينيَّة الإمام ‏الحسين (عليه السلام) واستمرت حتى ذكرى شهادة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله)،  ‏وعلى مدى 21 يومًا متواصلة، قدّم الموكب خدماتٍ متنوعةً للزائرين، تأكيدًا لدور المرجعية في ‏رعاية الشعائر.‏

أرقام الخدمة

مسؤول الموكب أحمد جبار الشوك أوضح أنَّ أكثر من 810 آلاف قدح ماءٍ وُزع خلال ‏الفترة، فيما تراوحت وجبات الغداء اليومية بين 2500 و4000 وجبة، والعشاء بين 4000 ‏و6000 وجبة. كما وُزعت في أيام شهادة النبيّ نحو 3000 وجبة إفطار، وأضاف أنَّ تجهيز ‏الثلج بلغ بمعدل 200 قالب يوميًا، وبإجمالي 4200 قالب ثلجٍ بين السابع والثامن والعشرين من ‏صفر.‏

استمرار الخدمة من الأربعين حتى المصاب النبويّ

الشوك أكَّد أنَّ الموكب واصل الخدمة من الأربعينيَّة وحتى شهادة النبيّ، مبيّنًا أنَّ العزاء يبدأ ‏بذكرى الأربعين ويُختتم برحيل الرسول، في تعبيرٍ عن وحدة الولاء والإحياء.‏

استراحة ومبيت

إلى جانب الطعام والشراب، وفر الموكب أماكن لاستراحة الزائرين ومبيتهم، مستضيفًا وفودًا ‏من مختلف المحافظات والدول، بما أتاح لهم فرصة الراحة قبل استكمال المسير.‏

عمل تطوعي ودعم مجتمعي

العاملون شدَّدوا على أنَّ الخدمة اعتمدت على مئات المتطوعين في مهام الطبخ والتوزيع ‏والتنظيم، بدعمٍ واسعٍ من الأهالي والمحسنين.‏

خدمة مليونية

المواطنون ثمّنوا هذه الجهود، مشيرين إلى أنَّ الموكب يشارك سنويًا في خدمة الملايين من ‏الزائرين إلى كربلاء والنجف والعتبات المقدسة، وهو ما يتطلب جهودًا متزايدةً كل عام.‏

ختام

أنهى موكب مكتب المرجع النجفيّ (دام ظله) خدماته الممتدة من الأربعينيَّة الحسينيَّة حتى ‏شهادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، مسجلًا حضورًا بارزًا في ميدان الخدمة الحسينية ‏والنبويّة.‏