خلال استقباله لوفدٍ من البرلمان الأوربي، سماحة المرجع: مشكلة الإرهاب انَّ شعارهم الإسلام، في حين هو دين المحبة، والأخوَّة، والسلام، ونبذ التطرَّف، والإلحاد المسىء لعقائد البشرية جمعاء.

خلال استقباله لوفدٍ من البرلمان الأوربي، سماحة المرجع: مشكلة الإرهاب انَّ شعارهم الإسلام، في حين هو دين المحبة، والأخوَّة، والسلام، ونبذ التطرَّف، والإلحاد المسىء لعقائد البشرية جمعاء.

27/3/2021




* لابد من أن يكون هناك وعيٌّ كبيرٌ،وجماهيريٌّ؛ لإيقاف بيع الأسلحة، وإيقاف صعود الساسة العاملين على نشر الدمار.

استقبل سماحة المرجع (دام ظله)،عدداً من أعضاء وفد البرلمان الأوربي MEP، مع عددٍ من المستشارين، والباحثين، السياسيين، كان في مقدمتهم عضو البرلمان الأوربي السيد ميك والاس، والسيد كلير دالي.

سماحته أكَّد ترحيبه بالمواقف المعارضة للسياسات التدخلات السيئة الصيت في العراق، والتي كان في مقدمتها احتلال العراق، والتسلط على مقدراته، داعياً في هذا الصدد وقوف المتحضرين - لاسيما أعضاء الاتحاد الأوربي وجمهورهم الكريم - مع الشعوب المضطهدة، والمظلومة، مشيراً في هذا الصدد: لما يتعرض له العراق، وسوريا،واليمن.

(دام ظله): أشار إِلى أن النجف الأَشرف - وبمعية أبناء العراق - أزالوا، ودحروا الإِرهاب المتمثل بالقاعدة وداعش، إِلا أن الإرهاب ما زال مدعوماً، ومستمراً في البقاء من قوى الشر؛ ذلك أن وجوده إساءة للإِسلام، مقارناً في هذا الصدد بين الإرهاب والإلحاد قائلاً: "مشكلة الإرهاب أن  شعارهم الإسلام،  في حين هو دين المحبة، والأخوة، والسلام، ونبذ التطرف والإلحاد المسىء لعقائد البشرية جمعاء".

إِلى ذلك دعا سماحته الاتحاد الأُوربي لاتخاذ مواقف أكثر فاعلية في مكافحة الإرهاب، ومنع انتشار الأسلحة،ووسائل الدمار التي هي أساس الويلات على الشعوب،وأشار  في هذا الصدد بقوله: "بصفتكم ممثلين لشعوبكم، لابد  أن يكون هناك وعيٌّ كبير وجماهيري؛ وإيقاف صعود الساسة العاملين على نشر الدمار".

من جانبه الوفد عبّر عن شكره وامتنانه لحُسن الاستقبال، ومؤكداً أن مجيئه كان بمثابة التعلم من مرجعية النجف الأَشرف، وإدراكاً لأهمية ما يجب على البرلمان الأوربي تجاه العراق وشعوب المنطقة.