ممثل سماحة المرجع النجفي (دام ظله) في حوار مع قناة العراقية: المرجعية الدينية في النجف الأَشرف ومنذ سقوط النظام البائد كان لها مواقف تاريخية ومفصلية في حفظ العراق والشعب العراقي.

ممثل سماحة المرجع النجفي (دام ظله) في حوار مع قناة العراقية: المرجعية الدينية في النجف الأَشرف ومنذ سقوط النظام البائد كان لها مواقف تاريخية ومفصلية في حفظ العراق والشعب العراقي.

12/6/2022




•  الفتوى انطلقت  بوقت امتزج الشعور والأَجواء بين الخوف والأَمل فكانت إِرادة الله (سبحانه وتعالى) بتسديده لها.

•  الفتوى خرجت لموقف وظرف معين؛ وطالما كان وما زال هذا الظرف والموقف قائماً فالقضية ما تزال مستمرة والفتوى ما تزال قائمة ليومنا هذا.
بيّن ممثل سماحة المرجع النجفي (دام ظله) ومدير مكتبه المركزي سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) في لقاء تلفزيوني مع قناة العراقية بمناسبة الذكرى الثامنة لصدور فتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجعية الدينية في النجف الأَشرف.
 بيّن أَن المرجعية الدينية في النجف الأَشرف ومنذ سقوط النظام البائد كان لها مواقف تاريخية ومفصلية في حفظ العراق والشعب العراقي والقضايا التي تعرض لها خلال السنوات الماضية، ومنها عملية السلب والنهب والحرب الطائفية وملف كتابة الدستور وإِنشاء منظومة للبلد والدولة بغض النظر عن مواقف السياسيين.
وأَضاف سماحته أن  الموقف الأَبرز والتاريخي الأَهم الذي صدر يوم حاولت القوى الإِرهابية الإِطاحة بالبلد والاستيلاء على مقدراته حيث تساقطت المدن واحدة تلو الأُخرى فكان موقفها الكبير في صدها وإِعلان الفتوى الجهادية.
وأَوضح سماحته أَن الفتوى انطلقت بوقت امتزج الشعور والأَجواء بين الخوف والأَمل فكانت إِرادة الله (سبحانه وتعالى) بتسديده لها، وأصبح موقف العراق بها قوياً مهاباً وبدأت مرحلة الانتصار.
وحول سؤال عن استجابة الشارع العراقي للفتوى بيّن سماحة الشيخ النجفي أَن العراق وشعبه فيه أَمل كبير لما يحمله من قوة وشجاعة وارتباط قوي وواقعي بالمشروع الديني وفي الحقيقة، كان هناك أثر كبير على الشارع العراقي للفتوى، مشيراً إِلى أَن أَرقام المتطوعين خلال الساعات الـ(72) الأَولى لصدور الفتوى كانت تفوق حاجة العسكر والقوة العسكرية، فكان هناك موقف كبير إِضافة إِلى المشاركة الكبيرة للدعم اللوجستي الذي شارك فيه قرابة ثلثي الشعب العراقي.
وأضاف سماحته أن الفتوى خرجت لموقف وظرف معين؛ وطالما كان وما زال هذا الظرف والموقف قائماً فالقضية ما تزال مستمرة والفتوى ما تزال قائمة ليومنا هذا، ولو أَن الخطر اقل مما كان عليه في السابق، موضحاً ان كل من يشارك في هذه الفتوى وملتزم بضوابط المرجعية فهو مجاهد فضلاً عن أن الحشد الشعبي هو مشروع قانوني وله مؤسسة قانونية منظمة بقانون في الدولة العراقية.
المرجعية وضحت يجب أَن تكون هذه القوى ضمن إِطار الدولة وهو كأي مؤسسة عسكرية وأَمنية في الدولة العراقية.