أقامت معتمديَّة مكتب سماحة المرجع النَّجفيّ (دام ظله) في محافظة السليمانية/ كُردستَان العراق مجلساً للوعظ والإِرشاد الدِّينيّ والفِكريّ.
وتحدَّث الشيخ حسين الشوراوي _خلال تلك المجالس الدِّينيّة_ عن ضرورة التفكر وأهميته في القرآن الكريم وحديث المعصومين (صلوات  الله عليهم)، وفي هذا الصدد أعرب قائلاً: "دعانا الله تعالى للتفكيرِ في العديد من الآيات في كتابه الكريم كما في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، إذ نرى أنَّ أهمية ذلك يتطلب نشر المعرفة والعلوم والتباحث فيها ولدينا كمٌّ هائلٌ من علوم أهل البيت (عليهم السلام) تركوها لنا ولا عذر لنا بعدم طلب المعرفة، وعلى أقلِّ تقديرٍ معارف الحكم الشرعيِّ من عباداتٍ ومعاملات".
وأَشار خلال حديثه إِلى أَن المعتمديَّة لديها برنامجٌ أسبوعيٌّ يخصُّ هذا الشأن، وقد تطرَّقنا فيه للعديد من تلك المعارف والأَحكام الشرعيَّة التي تهمُّ المكلَّف بكلِّ تأكيد.
خوشناو نوَّه بضرورة أخذ المعرفة الدِّينيّة ومعالجة الأَخطاء التي تواجه المكلف في عباداته وتعاملاته اليوميَّة من أجل براءة الذمة.