وفود من دول الخليج وإِيران في رحاب سماحة المرجع النجفي(دام ظله). 8/2/2024 ![]() |
* النجف الأَشرف كانت ولا تزال مركزاً علمياً عالمياً، وهي التي قدمت كبار المراجع والفقهاء والمفكرين. استقبل سماحة المرجع النجفي (دام ظله) وفوداً من دول الخليج وجمهورية إِيران الإِسلامية تشرفوا بزيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وزيارة المرجعية الدينية للاستماع إِلى وصاياها وتوجيهاتها الأَبوية. حيث بيّن سماحته في حديثه أهمية العلم وطلبه واثر ذلك في بناء الأُمة والمجتمع والنهوض به مشدداً أن طالب العلم الحقيقي هو الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدرس، ويكون همه الأَول طلب العلم والدرس مذكراً الحضور بمواقف علماء وفقهاء الحوزة العلمية في النجف الأَشرف بهذا الموضوع وعلاقتهم بالدرس والكتاب والأستاذ. وأكد سماحته أن طالب العلم لا يحقد ولا يفكر بالانتقام؛ لأنّه اسمى من كل هذه الصفات السيئة، وعلى طلبة العلم تربية أنفسهم على سير أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأخلاقهم؛ ليكونوا دعاة حقيقيين لمذهب التشيع. وأوضح سماحته أن النجف الأشرف كانت ولا تزال مركزاً علمياً عالمياً وهي التي قدمت كبار المراجع والفقهاء والمفكرين، وما تزال فهي مرتبطة ارتباطاً روحيّاً بأمير المؤمنين (عليه السلام) فليس في هذا العالم شخصية مشابهة لأمير المؤمنين (عليه السلام)،وليس هناك مدينة توازي النجف الأشرف بالمكانة والرفعة وهي التي يلامس هواها القبة الشامخة لأمير المؤمنين (عليه السلام). مشيراً سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) تؤكد هذه المكانة حتى أن النوم فيها عبادة. |