مكتب سماحة المرجع (دام ظله) ينعى الدكتور محمود البستاني والمؤسسات الفكرية والعلمية تؤبنه وتستذكر دوره في التجديد الأدبي والفكري

مكتب سماحة المرجع (دام ظله) ينعى الدكتور محمود البستاني والمؤسسات الفكرية والعلمية تؤبنه وتستذكر دوره في التجديد الأدبي والفكري

16/3/2011




نعى مكتب سماحة المرجع (دام ظله) رحيل العلامة الدكتور محمود البستاني، والذي وافاه الأجل عن عمر ناهز الأربعة والسبعين عاما قضاها في العلم والتعليم والتأليف حيث أثرى المكتبة الإسلامية بمآثره ونتاجه الفكري والأدبي، ونتيجة كتاباته وتوجهه الديني اضطهد كثيرا من قبل النظام المقبور مما اضطره إلى هجرة البلاد، فلذا يعد من خيرة رجالات العالم الإسلامي وأما فقده فما هو إلّا خسارة في وقت الأمة بأمس الحاجة إليه والى أمثاله، وقد أقيمت في محافظة النجف الأشرف مراسيم التشييع لجثمانه الطاهر، كما أقيم مجلس عزاء حضره عدد من الشخصيات الدينية والسياسية في البلاد, وفيما يلي نص نعي مكتب سماحة المرجع (دام ظله)

نعي مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله) لرحيل العلامة الدكتور محمود البستاني

9/ربيع الثاني/1432هـ المصادف  15/3/2011 م  العدد: 468

                              

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)

 

ببالغ الحزن والأسى ينعى مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله) رحيل المفكر الإسلامي المرتقي سنام الجمال الروحي والمبدع في النظريات الفكرية العلامة الدكتور محمود البستاني الذي وافاه الأجل المحتوم عن عمر ناهز الـ(74) عاماً قضاها في العلم والتعليم والتأليف حيث أثرى المكتبة الإسلامية بمآثره ونتاجه الفكري والأدبي وما فقده إلّا خسارة في وقت الأمة بأمس الحاجة إليه وإلى أمثاله.

سائلين العزيز القدير أن يربط على قلوب أحباب العلم والفكر والأدب وعلى ذويه بالصبر والسلوان، وأن يتغمده برحمته ويحشره مع محمد وآله الأطهار في زمرة العلماء الماضين. ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.

وتخليدا لما قدمه الفقيد من دور كبير في تطوير الثقافة الإسلامية، أقامت كلية الفقه بجامعة الكوفة حفلاً تأبينيا بمناسبة رحيله على قاعة الجامعة بحضور سماحة الشيخ علي النجفي وعدد من الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية في البلاد، حيث استذكر الحاضرون السيرة العطرة للمغفور له، وما قدمه من نتاج أدبي وعلمي وديني أثرى به المكتبات الإسلامية في جميع أنحاء العالم وهو دليل على سعة ثقافته وعلمه.

وعلى الصعيد ذاته فقد أقام المنتدى الوطني لأبحاث الفكر والثقافة وبالتعاون مع المكتبة الأدبية المختصة حفلا تأبينيا على قاعة المكتبة الأدبية المختصة حضرها سماحة الشيخ علي النجفي وعدد من الشخصيات الحوزوية والسياسية والأدبية والفكرية في المحافظة وقد القي في الحفل عدد من القصائد التي استذكر فيها صفات فقيد الفكر الإسلامي الرصين و الأدب العربي.