وكيل سماحة المرجع في سوريا ولبنان يلقي كلمة ذكرى ولادة الرسول الأعظم (ص): لقد تخلى الرسول (ص) عن ذاته وجعل الإسلام كله لهداية الناس. * من أهم الأمور التي جاء بها النبي الأعظم (ص) توحيد الناس تحت راية واحدة.

وكيل سماحة المرجع في سوريا ولبنان يلقي كلمة ذكرى ولادة الرسول الأعظم (ص): لقد تخلى الرسول (ص) عن ذاته وجعل الإسلام كله لهداية الناس. * من أهم الأمور التي جاء بها النبي الأعظم (ص) توحيد الناس تحت راية واحدة.

5/11/2020




ألقى وكيل سماحة المرجع (دام ظله) في سوريا ولبنان سماحة الشيخ علي بحسون  كلمةً فيدويةً بمناسبة حلول ذكرى ولادة الرسول الأعظم (صلوات الله عليه وآله), حيث أكَّد سماحته أن التاريخ يشير إلى أنَّ هناك معاجز رافقت هذه الولادة المباركة, ومنها إطفاء نار عبّاد النار في إشارةٍ إلى" وجود ذلك النور الإلهي المتألق الذي أشرق على العالم كله ليكون ذلك دليلا واضحا على أن هذه الشخصية العظيمة ولدت اليوم" وأنها ستكون سبباً في هداية الناس وإخراجهم من الضلال إلى النور، ورسالة مهمة من هذه القرائن التي رافقت هذه الولادة المباركة أن المشمولين بالتصديق هم كل الأمم والشعوب والمجتمعات والمؤمنين بالديانات الأخرى فكان خاتماً للأنبياء والرسل.

وأضاف بحسون لقد تخلى الرسول صلوات الله عليه وآله عن ذاته وجعل الإسلام كله لهداية الناس فالنبي(صلى الله عليه وآله) لم يتخذ الدين مهنةً يكتسب من خلالها, وإنما اتخذ الإسلام والدين رسالةً إلهية, مشيراً إلى أن الرسالة تقتضي التضحية بكل شيء يملكه الإنسان حتى ذاته؛ ولذلك النبي تحمل الآلام  في مقام الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

 وبينّ الشيخ علي بحسون من أهم الأمور التي جاء بها النبي الأعظم (صلوات الله عليه وآله) توحيد الناس تحت رايةٍ واحدةٍ وهي راية التوحيد, وهذا يعني انه يجب على المسلمين كلهم أن يجتمعوا تحت راية رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأن لا ينظروا إلى الاختلافات التي توجب بينهم الشقاق وتفرقهم.

وبخصوص تجاوز بعض الدول على مقام الرسول صلوات الله عليه وآله أكد وكيل سماحة المرجع(دام ظله) أن المرحلة تتطلب من الجميع أن يكونوا تحت راية رسول الله (صلوات الله عليه وآله) والتوحد, والعمل بكل ما جاء به رسول الله صلوات الله عليه وآله, مضيفاً  عندما يترك المسلمون راية الرسول (صلوات الله عليهم وآله) فان النتيجة الطبيعية ستكون نهايتهم نحو الهاوية.