الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل يصح للمكلف ان لا يقلد فقيهاً معيناً , بل ياخذ كل حكم من فقيه, دون ان يكون له مرجع تقليد ثابت, والسلام.
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز الا اذا أحرز بالطرق المعتبرة شرعاً ان احد الفقيهين اعلم من غيره في قسم من الفقه والاخر اعلم من غيره في القسم الاخر منه فحينئذ يجب ان يقلد الاعلم فيما هو فيه اعلم من غيره, والله العالم.
السؤال:اني شاب ملتزم والحمد لله لكني لا اتبع مرجعاً واحداً في اعمالي العبادية بل أنظر في فتوى المراجع العظام واعمل بايهم ابسط واقل جهداً ولا آخذ برايي ابداً , فما رأيكم في ذلك ؟
الجواب:بسمه سبحانه : يا بني يجب تقليد اعلم الاحياء والعمل برأيه والطريق الذي انت عليه ليس صحيحاً وهذا يعني انك تقلد هواك لانك تقبل الفتوى التي تعجبك وترتاح لها ولا تقبل غيرها أمن المعقول انك تأخذ وصفة من طبيب وتأخذ وصفة من طبيب اخر يعني تاخذ الدواء الذي يعجبك وتهواه نفسك , والله العالم .
السؤال:هل يجوز اخذ الفتوى من مختلف مراجعنا مجتهدينا الاحياء او الاموات ممن ثبت اجتهاده وتقواه دون تحديد من اقلد أي اخذ مسالة في الطهارة من مجتهد(ب) , واخذ مسالة بالصوم من مجتهد (ج) وهكذا والرجوع فقط في المسائل التي تخص قضايا الامة الى المجتهد او المرجع المتصدي لزمام امور البلاد والعباد ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني يجب تقليد الاعلم من الاحياء وانت ملزم بأخذ فتواه والعمل على طبقه وان فعلت كما ذكرت في السؤال فقد قلدت هوى نفسك وذلك لا يجوز , والله العالم .
السؤال:هل يجوز تقليد المجتهد المتجزئ ؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز مع وجود المجتهد المطلق الاعلم , نعم لو فرض ان المتجزئ فيما هو مجتهد اعلم من غيره من المجتهدين ففي هذه الصورة يتعين تقليده وهي حالة نادرة لعلها تكون مجرد فرض لم يتحقق في التاريخ, والله العالم.
السؤال:ينقل عن الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي قدس سره مؤسس حوزة قم المقدسة انه كان يقترح ان يتخصص كل فقيه من الفقهاء في قسم فقهي خاص ويقلد الناس هؤلاء الفقهاء كلاً حسب اختصاصه , ما هو رأي سماحتكم بهذا الرأي ؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز التبعيض بل يجب تقليد الاعلم بالفقه من الاحياء ثم لم تثبت هذه النسبة للمرحوم (قده) مضافاً الى انه غير عملي وغير معقول والله العالم.
السؤال:ما المقصود من التساوي عند العلماء في الاعلمية في مورد جواز التبعيض في التقليد هل التساوي في التمام ام التقارب مثل ما موجود عند الكثيرين من محتملي الاعلمية وهناك طلبة يقولون ان كان مجموعة من العلماء متخرجين عند نفس الاستاذ فهم يعتبرون متساوين وبعضهم يقول انه توجد اعلمية حاكمة فقط وتحتها يعتبرون متساوين, افتونا مأجورين؟
الجواب:بسمه سبحانه: المقصود بالتساوي هو معرفة القواعد والقدرة على ارجاع الفروع اليها واستخراج الحكم منها, والله العالم.
السؤال:ورد في بعض رسائل العلماء ان (لو كان مجتهدان متساويين في العلم يتخير المكلف بالرجوع الى ايهما يشاء , ويجوز له التبعيض بان يأخذ بعض المسائل من احدهما والبقية من الاخر ) فهل معنى ذلك انه يمكن ان يكون المكلف مقلداً لمجتهدين في نفس الوقت ؟
الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض الكلام يكون مقلداً لهما ولكن قد منعنا من ذلك وقلنا يجب ان يختار احدهما ويستقر على تقليده , والله العالم.
السؤال:اذا كان المجتهدان متساويين في العلم فماذا يصنع العامي ؟ فهل يجوز له التبعيض في المسائل ؟
الجواب:بسمه سبحانه : يجب تقليد الاعلم فقط وان كان هناك فقيهان متساويين بشهادة اهل الخبرة فانت مخير بالتقليد ولا يجوز التبعيض مع الاختلاف بالفتاوي , والله العالم .
السؤال:هل يجوز سماحة الشيخ التبعيض في التقليد؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز الا اذا ثبت ان احد الفقيهين اعلم من الباقين في قسم من الفقه وغيره أعلم في القسم الآخر, فالأعلم يقلد فيما هو الأعلم فيه إلاّ أنّ مثل هذه الحالة تصعب وجودها بل لعلها لم توجد, والله العالم.
السابق
1
2
التالي