السؤال:في بلاد الغرب عند الطلاق فان المحكمة الحكومية تعطي نصف ممتلكات الزوج الى الزوجة بغض النظر فيما اذا الزوجة ساهمت في الممتلكات او لا , ولكن بعد الطلاق الرسمي وعندما طالبت الزوجة بالطلاق الشرعي وضع الزوج شرطاً بان لا تطالب الزوجة باية نفقات مستحقة عليه وان لا تطالب بحصتها في املاكه التي تنص عليها المحكمة , هل يحق للزوج ان يربط الطلاق بشروطه هذه ؟ او ان الهيئة الشرعية تستطيع ان تصدر الطلاق باية حال ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يحق للزوج في مفروض السؤال ان يفرض الشرط المذكور لان حكم المحكمة المذكور لا يعتبر نافذاً شرعاً , نعم على الوالد نفقة الاولاد بالمعروف , والله العالم .

السؤال:زوج وزوجة يكره كلاهما الاخر وقد تطلقا رسمياً حسب القانون العام في البلد بعد ان سمحت المحكمة بالطلاق طلبت الزوجة الطلاق الشرعي من الزوج ولكن الزوج فرض شرطاً بان يقوم هو برعاية الاطفال الذين تجاوز عمرهم السنتين , ولكن المحكمة اعطت الزوجة حق رعاية الاطفال حسب قانون البلاد , في هذه الحالة هل من الضروري ان تعطى الزوجة الاطفال للزوج لرعايتهم قبل الطلاق الشرعي وهل يحق للزوج ان يربط الطلاق بشرط منحه رعاية الاطفال ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الحضانة ورعاية الاطفال الى ان يصير عمر الطفل او الطفلة سبع سنوات حق للزوجة شرعاً ولو فرض انها تنازلت عن هذا الحق مدة من الزمن فلها ان ترجع في ذلك التنازل وتطلب الاولاد لترعاهم بنفسها شرعاً , نعم لا يحق للزوجة ان تمنع الزوج من رؤية الاولاد وللزوج حق في انتزاع الاولاد من امهم بعد اكمال سبع سنوات من العمر , والله العالم .

السؤال:انا اعيش في المانيا منذ ست سنوات ولدي خمس اولاد بنين وبنات اكبرهم 21 سنة واصغرهم 4 سنوات وزوجتي محجبة وملتزمة وانا ونحاول تربية اطفالنا بالخير والصلاح حصلت لي مشاكل مستمرة مع زوجتي ومع ولدي الكبيرين وحصل نتيجة هذه المشاكل طلقت زوجتي وقلت انت طالق طالق طالق ما تحلين علي هل هذا الطلاق يمكن بعده عودة واصلاح انا فكرت في تربية اطفالي وفي زوجتي وخوفي عليها من ان تضعف في الغربة وقد يسوء او ينحرف اطفالي فاردت التراجع الان بعد ثلاث اشهر للحفاظ على زوجتي وعلى نفسي من الفتنة امام نزوة , هل من حقي ارجاعها ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الزوجة زوجتك والطلاق غير صحيح اذا لم يكن امام شهود عدول , وعلى فرض تحقق الشروط فانها تعتبر طلقة واحدة ويحق لك ارجاعها , قبل انتهاء العدة وبعقد جديد بعد انتهاء – ان صح الطلاق - والله العالم .

السؤال:اني مواطنة تزوجت عام 2001 من رجل وفي عام 2003 أي بعد الاحتلال خرج زوجي بسيارته ولم يعد لحد كتابة هذه العريضة ولم نعرف عنه أي شيء وقد بحثنا عنه انا واهلي واهله في كل مكان من سجون عراقية وامريكية وغيرها ولم نجد له أي اثر بعدها راجعنا الطب العدلي ودائرة حقوق الانسان دون جدوى , بقيت انا وولدي البالغ من العمر انذاك سنة واحدة عند اهل زوجي وقد عانيت كثيراً من سوء المعاملة من قبل اهل زوجي ولكنني صبرت لاجل ولدي احتراماً مع زوجي , وبعد ان عجزت وبدأت اصاب باليأس الا في رحمة لله سبحانه وتعالى عدت الى اهلي وعشت معهم لحد الان وقد مكثت عند اهل زوجي فترة فقدانه رغم كل ماعنيت عندهم التزاماً مني بالواجب اتجاه زوجي وامام الله واني اعتبره من المتوفين , وقد امنت الان بعدم وجوده على قيد واطمئننت بوفاته من الفترة 8/5/2007 , وبكوني صغيرة السن ومن حقي ان استمر في الحياة وبعد ان انتظرته لمدة (5) سنوات اريد ان اعرف مصيري هل انا بحكم الارملة او المطلقة او أي شيء في الشريعة والقانون ,وفقكم الله لخدمة الدين والانسانية .

الجواب:بسمه سبحانه : ان كنت مطمئنة ومعتقدة جزمياً بموت زوجك بوظيفتك الشرعية الالتزام بالعدة والحداد ( بعدة الوفاة ) من حين حصول الجزم بموت الزوج وبعد انقضاء العدة يسوغ لك الزواج بشخص آخر , والله العالم .

السؤال:ماهو الحكم الشرعي للطلاق الغيابي الحاصل بطريقة التحايل على القانون والذي انتشر في العراق مؤخراً بصورة تقشعر لها الابدان وهو ان تقيم المرأة دعوى قضائية على الرجل بالتفريق وتدعي مجهولية اقامته او تعطي عنواناً مزيفاً لتحصل على الطلاق ومن ثم تبني موافقتها على ذلك ومن بينها الزواج من رجل اخر ليفاجئ الرجل بذلك بعد فوات الاوان لاخفائها قرار الحكم افتوانا مأجورين ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الطلاق في مفروض السؤال باطل والمرأة تبقى زوجة شرعاً لزوجها الذي ارادت الفرقة منه وان تزوجت بأخر والحال هذه كان النكاح الثاني باطلاً والذي تفعله مع المسمى بالزوج الثاني فاحشة ومقتا وساء سبيلاً , والله العالم .

السؤال:اني عراقي مقيم في اليمن ومتزوج من يمنية ولدي طفلان منها احداهما عمره تسع سنوات والاخر عمره ثلاث سنوات , هل يجوز ان اخذ اولادي الاثنان وبدون علمها وعندما اصل الى العراق اخبرها بانها طالق وارسل اليها حقوقها بالبريد ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجوز ذلك بل قد يجب اذا كان ذلك صلاح للاولاد والحفاظ عليهم من الانحراف لو بقوا في بلاد الغربة من دون رعاية الاب , او يخاف منها على الاطفال بان لا تكون مؤمنة اثني عشرية ويخاف ان يصبح الاولاد كأمهم في الدين , والله العالم .

السؤال:سؤالنا مهم يتعلق بالحياة الزوجية وبناء الاسرة زوج وزوجة , حيث اصبح بينهما خلاف نتيجة لظروف معينة كأي خلاف بين أي زوجين وبعد هذا الخلاف ذهبت الزوجة الى محل اقامتها في غير البلاد التي يسكنها الزوج ( البلد الذي يمارس فيه اعماله الاسلامية والتبليغية والتجارية ) وبعد مدة من الزمن مقدارها اربعة شهور يفاجأ الزوج بان زوجته قد طلقت منه على قولها ليس من باب النفقة او المعاشرة الزوجية او لأي شيء اخر من موجبات الطلاق لان المعاشرة الزوجية والنفقة موجودة وانما من باب انها ادعت بالبلد الذي تقيم فيه ( محل الاقامة الدائم للعائلة ) ان زوجها مفقود ولا تعلم اين هو مع العلم انها تعلم حق العلم بمحل اقامته وليس هو مفقود وجميع الناس تعلم انه موجود ولكنها ادعت هذا الادعاء حتى تتخلص من الزوج فقال لها القاضي ان هذا الكلام لا يتم الا بعد شهادة الشهود على ان الزوج مفقود الاثر وفعلاً جلبت الشهود مع اثبات من احد المراجع على ان الزوج مفقود بادعاءاً كاذباً على المرجعية الشريفة ايضاً , ووكلت محامي لهذا الامر واقسمهم القاضي بكتاب الله بان الزوج حقيقة ان الزوج مفقود الاثر وهي معوزة للزواج وهي مع ذلك تتصل بالزوج وتستلم منه النقود لها ولعيالها والزوج ايضاً يتصل بها لبعض الاستفسارات التي تخص العائلة وبعد ان علم الزوج بهذا الامر العظيم حذرها من مغبة هذا العمل الباطل وكذلك نصحها على هذا الامر الكثير من القريب والبعيد ولكنها تقول ان هذا الطلاق صحيح وتستبد برأيها , لهذا نرجو من سماحتكم الاجابة على هذا السؤال وما هو حكم هذا الطلاق وما هي الحرمة المتعلقة به وماذا يترتب عليه لان بينهما اطفال وخوفاً منها على ان تتزوج من رجل اخر بهذا الطلاق الباطل ؟

الجواب:بسمه سبحانه : في ضوء التفصيل المذكور في السؤال الطلاق باطل لا يعتد به شرعاً ولا يحل للمرأة ان تتزوج بغير زوجها والحال هذه ثم نحذر الزوجين من مغبة الاسرار في الابتعاد بينهما وعليهما ان يسعيا في جمع الشمل مهما امكن وليعلم الكل ان الطلاق ابغض الحلال في الشريعة المقدسة وقد روي عن النبي (ص) مما معناه ( ان عرش الله يهتز بامور مثل ظلم اليتيم وحصول الطلاق بين الزوجين وهدم الاسرة) ولتعلم المرأة انها لن تجد لأبنائها اباً عطوفاً معتنياً بهم بدافع الضمير والعطف غير والدهم , وحصول الخلاف بين الزوجين شيء طبيعي بل ينبغي ان يعرض كل من الزوجين على الاخر ما لا يروقه من الاخر لكي لا تختزن امور في قلوبهما فتجمع وتولد الانفجار في الاسرة , ارجو الله ان يجمع بين الزوجين ويحفظهما ويصلح هذه الاسرة المسلمة من شرور الزمن ومن فعل الشياطين , والله الهادي وهو العالم .

السؤال:رجل عقد على امراة وقبل الدخول بها طلقها وبعد مضي اكثر من سنة رجع وعقد عليها للمرة الثانية ودخل بها وانجبت منه ثم طلقها مرة ثانية وبعد مرور اكثر من سنة عقد عليها وطلقها للمرة الثالثة علماً ان جميع هذه الطلقات الثلاث كانت بالاكراه .

الجواب:بسمه سبحانه : الطلاق بالاكراه باطل ولا يترتب عليه اي اثر من آثار الطلاق الشرعي , والله العالم .

السؤال:طلقت زوجتي الثانية بعد زواج لم يدم اكثر من 10 شهور وهي حامل في شهرها الاول اثر خلاف اقره احد المشايخ الكرام الذي كلفته بالطلاق لم اتحمل الاثر النفسي للطلاق فقمت بارجاع زوجتي بعد شهر من الطلاق ولكنها رفضت الرجوع الى بيت الزوجية , حاولت معها عن طريق اهلها والشيخ وشيخ القبيلة ولكنها اصرت على الطلاق واهانتني امامهم وبأن الحياة الزوجية بيننا قد انتهت لسببين الاول : بانيي تسرعت بطلاقها وتخليت عنها وثانياً باني ابحت للشيخ عن بعض الامور الشخصية الخاصة التي – في نظرها – لا ينبغي ذكرها لاي مخلوق كان ولأي سبب حتى للاصلاح , تركتها في بيت اهلها طوال فترة الحمل (9شهور ) وحين الولادة قمت بزيارتها في المستشفى ولكنها اهانتني ولم تحترمني طلبت منها الرجوع فرفضت وبقيت مصرة على الطلاق وان المولودة لها وانها لا يمكن ان ترجع حتى من اجل المولودة . نحن الآن تجاوزنا ال9 شهور ونحن منفصلين وهي مصرة على الطلاق للاسباب انفة الذكر , انا لا ارغب حفاظاً على كيان الاسرة وحبي لها ولان بيننا الان بنت لا اريدها ان تعيش بعيدة عني وعنها , حاولت معها عن طريق عالم الدين وشيخ المنطقة ولجنة اجتماعية حكومية قصدها الاصلاح فرفضت واصرت على الطلاق , تنازلت عن كل شيء وتغاضيت عن كل الاهانات وطلبت منها الجلوس على طاولة المفاوضات والصلح ولكنها اصرت وبشدة على الطلاق مع ايماني التام بان طلاقي الاول لم اكن متسرعاً به وتم عن طريق عالم الدين بعد ان رفضت ما اقترحه الشيخ لها , ارجاعي لها كان من باب اصلاح الشرخ والبقاء على الحياة الزوجية والرباط الاسري , الى الان وبعد الولادة تجاوز عدم احترامها لي وتطاولها علي ايضاً اذلالي في حالة طلب رؤية البنت فأضل حوالي النصف ساعة عند باب البيت وتفرض علي بأن ازور البنت خلال الليل فقط ولمدة بسيطة , والدها رجل مسن واخيها الاكبر ووالدتها غير متعاونين ولم يبدوا أي محاولة للاصلاح رغم محاولاتي المتكررة للصلح عن طريق المشايخ , باختصار لا احد يقدم لها النصح والردع من داخل البيت . الان انا في حيرة من امري ولا ادري ما العمل , هل ؟ ام انتظر اكثر ؟ ماذا اعمل بعد ان عملت كل ما بوسعي اونصفتها ؟ انتظر اكثر من 9 شهور وانا لا اعرف عنها شيئاً , لا ارغب بالطلاق ولا اود ان تعيش ابنتي بعيده عني وعن اخوانها من زوجتي الاولى , هل طلقتها ام اطلبها للمخالعة وهل سيكون من حقي ام ابتزاز ؟ هل من الخطأ اني ابحث عن مشاكلي الشخصية جداً للشيخ مع العلم بان نيتي كانت للاصلاح وباني لم ابوح هذه الامور الشخصية لأي كائن كان , انا حيران في امري ولا ادري ما العمل خاصة باني فاقد نهائياً عن زوجتي ولا تستأذن في الخروج من بيت اهلها ؟

الجواب:بسمه سبحانه : المرأة زوجتك في مفروض السؤال , ولست ملزماً بتطليقها شرعاً , وانصحك بالتريث لعل الله سبحانه يصلح ما بينك وبين زوجتك فتتمكن من تربية ابنتك والمحافظة على الاسرة وعليك الالتزام بالاخلاق الطيبة اتجاههما , والسلام .

السؤال:كان لشخص بنت زوجها لابن خالها وبعد فترة تبين ان ابن خالها هو منحرف دينياً فهو يرتكب المحرمات من العادة السرية واخذ الحبوب التي تفقد وعي الانسان وغيرها وانه يعامل زوجته وكأنها ليست بانسانة حيث يضربها الضرب المبرح لاتفه الاسباب بالجلد ويصيح فيها دائماً ويهددها بالذبح وكذلك يتعامل مع اطفاله وانه سبق ان طردها الى اهلها عدة مرات والسؤال هو هل في طلاقها اشكال من هذا الرجل في حين هو يريد طلاقها لكن يتركه خوفاً ان يتحمل المسؤولية امام المحاكم من انفاق على اطفالها او من دفع مبلغ مهرها وصداقها الشرعي ؟

الجواب:بسمه سبحانه : تحل هذه المشكلة بالمفاهمة بين الطرفين في مسألة الطلاق ومسألة المهر ومسالة الاطفال واما الطلاق فلا مانع منه شرعاً , والله العالم .