الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل مسألة التقليد والاجتهاد من أصول الدين؟ ما حكم من لا يعتقد بمشروعية التقليد والاجتهاد؟
الجواب:بسمه سبحانه الذي يحرّم التقليد بالمعنى المعروف و المألوف لدى الشيعة فنسأله هل يصلي أو لا يصلي؟ فإن كان غير ملتزم بالصلاة فليستعد لعقوبة الكافر يوم القيامة , و إن كان يصلي فمن أين تعلم الصلاة بخصوصياتها و أجزائها و شرائطها و قد قال سبحانه (وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً) فمن تعلم منه الصلاة فهو مقلد له . ولا يعقل أن يصبح الإنسان مجتهداً بمجرد وضع قلم التكليف عليه سواء أكان عربياً أم غير عربي . و الله الهادي
السؤال:بعض من الشيعة يقولون : لا يجب التقليد في الشعائر الحسينية؟
الجواب:بسمه سبحانه التقليد واجب في كل واجب و مستحب و مباح و مكروه و حرام , فهل الشعائر الحسينية خارجة عن الأحكام الخمسة الشرعية . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:هنا في شبه القارة الهندية الكثير من الناس لا يقلدون أحد و أهم حججهم هي إنهم يقولون لماذا نقلد غير المعصوم وهو الوحيد الذي يجب أن نقلده, والحجة الثانية هي إنه إذا الشريعة لها إجابة واحدة لكل مسألة فلماذا يختلفون المراجع في العديد من المسائل؟
الجواب:بسمه سبحانه نسأل الذي يدعي أنه لا يقلد أحد إن كان يصلي و يصوم فمن أين عرف الصلاة و لم يكن يعلمها حين خرج من بطن أمه قال الله سبحانه (وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً) فمن تعلم منه الصلاة فهو مقلد له ثم من حلل أمه على أبيه حتى صار هو ابن حلال , فمن حلله أو بفتوى من حللت له فأبواه مقلدان لذلك المحلل . و أما اختلاف الفقهاء فهو في فهم النصوص من الشريعة من الآيات و الروايات و في مباني الأحكام , أو ما ترى أن عدة أطباء يتخرجون من جامعة بشهادة واحدة و اختصاص واحد يختلفون في مقام وصف الدواء لمريض واحد . و الله الهادي
السؤال:من قلد غير الأعلم ثم التفت، فهل يجب عليه إعادة جميع الأعمال التي تخالف رأي الأعلم بما في ذلك الصلاة، فيما لو كان قد أتى به خلال سنين متمادية قصراً وكان رأي الأعلم الإتيان بها تماماً مثلاً؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب عليه أن يعرض موارد اختلاف عمله مع الفتوى على المرجع الأعلم فهو الذي يحدد الوظيفة لأنها تختلف باختلاف الموارد. و الله الهادي
السؤال:متى وجب التقليد على المسلمين؟ وهل كان المسلمون أيام الأئمة مقلدين، خصوصاً أولئك الذين كانوا في مناطق بعيدة عن الأئمة (عليهم السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه الأئمة (عليهم السلام) كانوا يأمرون عامة الشيعة بالرجوع إلى مَن تفقه على أيديهم الشريفة, وكانوا يأمرون تلامذتهم بالإفتاء مثل ما ورد في حق أبان بن تغلب (اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك), وبهذا المعنى توجد عدة روايات في المصادر المعتبرة. والله الهادي وهو العالم
السؤال:1- هناك الكثير من الروايات التي تدل على بطلان التقليد والاجتهاد فمنها ما ورد في الكافي الشريف في الجزء الأول باب التقليد وأدرج ثلاث روايات شريفة تنص بصراحة على بطلان التقليد والاجتهاد ومنها أيضا ما ورد في وسائل الشيعة الجزء السابع والعشرون في باب عدم جواز تقليد غير المعصوم فيما يقول برأيه وفيما لا يعمل فيه بنص عنهم عليهم السلام وأدرج الكثير من الروايات التي تدل على بطلان التقليد باعتبار استعمال الظن والعقل في بعض المسائل المستحدثة , فما ردكم على ذلك؟ 2- إن كان قولكم إن التقليد المقصود في الروايات هو التقليد في العقائد فما القرينة الدالة على ذلك؟
الجواب:ج1/ بسمه سبحانه الذي يحرم التقليد بالمعنى المعروف و المألوف لدى الشيعة فنسأله هل يصلي أو لا يصلي فإن كان غير ملتزم بالصلاة فليستعد لعقوبة الكافر يوم القيامة , و إن كان يصلي فمن أين تعلم الصلاة بخصوصياتها و أجزائها و شرائطها و قد قال سبحانه (وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً) فمن تعلم منه الصلاة فهو مقلد له . و لا يعقل أن يصبح الإنسان مجتهداً بمجرد وضع قلم التكليف عليه سواء أكان عربياً أم غير عربي . و الروايات التي أشرت إليها فيها إشارة إلى التقليد الممنوع و هو ما إذا كان المرجع و المقلد يستعين بالقياس و الظنون غير المعتبرة شرعاً و لا يكون علمه عن طريق أهل البيت (ع) . و الله العالم ج2/ بسمه سبحانه عرف الجواب مما سبق . و الله الهادي
السؤال:إذا لم يطابق الحكم الصادر من المرجع الواقع فهل يأثم عليه؟ وما هو موقف المقلد بالكسر من ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه إن لم يقصر الفقيه في السعي إلى الوصول للحكم الشرعي فهو معذور و إن خالف الواقع , و إن قصَّر - و العياذ بالله - فكان هو المؤاخذ يوم القيامة , و معلوم أنه يستفاد من الروايات أن للمصيب أجرين و للمخطئ أجراً واحداً و أما المقلد فليس عليه إلا تطبيق العمل على طبق الفتوى بعد تصحيح التقليد . و الله العالم
السؤال:ما نصيحتكم للمؤمنين بخصوص النزاعات الداخلية التي تنشأ من الاختلاف في التقليد؟
الجواب:بسمه سبحانه على كل مكلف غير بالغ مرتبة الاجتهاد أن يبحث عن الأعلم بين الفقهاء والمجتهدين صانهم الله من ريب الدهور وعليه أن يختاره ولا يتنازع بسبب التقليد، فإن قلد أحد مجتهداً والآخر قلد مجتهداً آخر فلا مانع من المناقشة العلمية ومعرفة أحكام التكليف ولكن لا يجوز التجاوز بين بعضهم والبعض كما لا يجوز التجاوز على العلماء الأحياء منهم والأموات و اعلموا أن المؤمنين أخوة و احترامهم و وقارهم من الأمور المهمة التي تجب مراعاتها. والله الهادي وهو الموفق
السؤال:إذا أخبره ثقة بفتوى من مرجعه في التقليد، وأخبره ثقة آخر بفتوى أخرى مخالفة للفتوى الأولى، فماذا يصنع المقلد؟
الجواب:بسمه سبحانه عليه أن يتصل بالمرجع ليعرف الحقيقة. والله الهادي
السؤال:هل هناك لفظة معتمدة أو عبارة رسمية يتم النطق بها عند المباشرة بالتقليد؟ أم يكفي الشعور القلبي عند الاتباع لفتاوى المرجع الذي قمنا بتقليده؟ 2 - وهل هناك لفظة معتمدة أو عبارة رسمية يتم من خلالها الإعلان عن العدول بالتقليد من مرجع إلى آخر؟ أم يكفي الشعور القلبي عند الاتباع لفتاوى من نعدل إليه من المراجع؟
الجواب:بسمه سبحانه يكفي القصد في كل ما ذكرت. والله العالم
السابق
1
2
3
4
التالي