الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما معنى اية الله العظمى ؟ وهل هي مختصة بالامام علي (ع) او ممكن اطلاقها على دونه ؟ ما معنى قدس الله سره ؟
الجواب:بسمه سبحانه : كلمة اية الله العظمى اصبح مصطلحاً في العصور الاخيرة لمجتهد شيعي اثنا عشري مقلَد من قبل الناس وقد اطلق هذا التعبير بعنوان اية الله الكبرى على سيد الاوصياء امير المؤمنين (ع) في بعض الادعية مثل ادعية الافتتاح من ادعية شهر رمضان المبارك . وتعبير قدس سره يعني الدعاء لروح الانسان وتعارف اطلاقه على العالم المؤمن الميت فان السر من اسماء الروح والله الهادي .
السؤال:ما الفرق بين الاحتياط اللازم والواجب بالنسبة للمجتهد وبالنسبة للعامي؟
الجواب:بسمه سبحانه: الاحتياط الوجوبي هو اللزومي في معظم الاحيان عملا وان كان لكل منشأ وان لكل بتعبيرين مختلفين اما في مقام العمل فهما متحدان للكل ولدى الفقيه ان كان منشا الاحتياط هو حكم العقل فيعبر عنه باللزومي وان كان منشأه الشرع فيعبر عنه بالوجوبي، والله العالم.
السؤال:هل إن لقب آية الله العظمى هو خاص بالفقهاء الذين بلغوا رتبة الاجتهاد؟
الجواب:بسمه سبحانه: تعارف منذ أربعة قرون تقريبا إطلاق لفظ آية الله على من بلغ الاجتهاد المطلق في الفقه الإسلامي وان كان الإطلاق في ابتداء الأمر باعتبار أن العلماء أدلاء على الله وعلى دينه كما هو شأن معنى الآية فان كل ما هو آية بالمعنى اللغوي فهو مرشد إلى الله سبحانه وهذا المعنى يشير إليه قوله سبحانه _والله العالم_ {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ انَّهُ الْحَقُّ} فصّلت53، وإلى هذا المعنى يشير قول الشاعر: وفي كل شيء له آية تدل على انه واحد وكيف ما كان هذا هو المعنى اللغوي ثم بمرور الزمن انحصر إطلاقه على المجتهد المطلق.
السؤال:شخص قلد وكان تقليده في بادئ الامر خطأ بسبب خطأ البينة ثم بعد ذلك انكشف له خطا البينة وكان المفروض ان يقلد ( الاعلم ) ثم توفي الاعلم قبل انكشاف خطأ البينة فعلى هذا يكون حال العمل ( المتوفى الاعلم ) هو حجة عليه وان لم يقلده وبتعبير آخر ان التقليد الحقيقي كان المفروض ان يكون إلى ( فلان المتوفى ) وحين اذن الرجوع اليه الان في التقليد يعتبر تقليده استدامة وليس ابتداء وذلك لان حال العمل قول الميت حجة عليه, فهل هذا التحليل صائب ام لا فاذا كان الجواب لا فما هو تكليف ذلك الشخص؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان كانت الاعمال مطابقة للاعلم الحي في وقت العمل فهو صحيح ان شاء الله, وان لم يكن مطابقاً فعليه ان يبحث عن اعلم الاحياء ويعرض عليه اعماله, في موارد المخالفة ويستفتيه ما ينبغي ان يفعل ويتبع فتواه , والله العالم .
السؤال:شخص قلد كان تقليده في بادئ الامر خطأ بسبب خطأ البينة ثم بعد ذلك انكشف له خطأ البينة وكان المفروض ان يقلد (الاعلم) ثم توفي الاعلم قبل انكشاف خطأ البينة فهل يكون حال العمل (المتوفي) هو حجة عليه وان لم يقلده او بتعبير آخر ان التقليد الحقيقي كان المفروض ان يكون الى (فلان المتوفى) وحينئذٍ الرجوع اليه الان في التقليد يعتبر استدامة وليس ابتداءاً وذلك لان حال العمل قول الميت حجة عليه؟ فاقول: 1- فهل هذا التحليل صائب ام لا؟ واذا كان لا فما هو التحليل الصحيح. 2- ما هو تكليف ذلك الشخص؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان التقليد لغير الاعلم الحي باطل والعمل بفتواه غير مجزي وفي مفروض السؤال – حيث اشتبه في تشخيص الاعلم ومات قبل الانتباه – ان كانت الاعمال مطابقة لفتوى الاعلم في حياته فالظاهر انها مجزية وفي المستقبل يجب تقليد اعلم الاحياء , والله العالم .
السؤال:من هو المميز ومن هي المميزة في مسالة التقليد وهل تكفي الست سنوات قمرية لاعتبار التمييز ؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني لا يمكن تحديد التمييز بالسنوات ولا بالأشهر ولا بالساعات لان كل طفل بذكائه وخصوصياته ومميزاته يختلف عن الاخر , والله العالم .
السؤال:ما هو الفرق بين الفتوى والحكم ؟
الجواب:بسمه سبحانه: الفتوى بيان الوظيفة الشرعية مثل ان الفعل الفلاني واجب او حرام او مكروه او مستحب او مباح والعمل الفلاني صحيح او غير صحيح . والحكم هو انشاء رابطة ممن له اهلية ذلك بين الشيئين رابطة اعتبارية مثل ان يقول ثبت الهلال او ان هند زوجة لزيد او فصلت عنه وكذلك في موارد فصل الخصومة بين الناس , والله العالم .
السؤال:ذكر سماحة السيد الخوئي (قده) في منهاج الصالحين في المسألة الاولى قوله يجب على كل مكلف ..... الى ان يحصل له العلم للضرورة او غيرها , ما هو الفرق بين الضرورة وغير الضرورة ؟
الجواب:بسمه سبحانه :الضرورة هي المسائل الضرورية والتي يعلمها كل شيعي مسلم بمقتضى كونه مسلماً شيعياً مثل الصلاة والصوم واجب , وشرب الخمر حرام وقد يتحقق العلم باسباب كثيرة منها ان يسمع من عالم فيحصل له العلم بصحة ما ذكر العالم واسباب العلم لا تنحصر فانها تختلف باختلاف الاشخاص والحالات والامكنة , والله العالم .
السؤال:لمن أرجع للاستفتاء في مملكة البحرين؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب تقليد الأعلم من الأحياء ولا يجوز لي شرعاً أن أرجع أحداً إلى غيري والله الهادي.
السؤال:هل سماحتكم الاعلم؟
الجواب:بسمه سبحانه: كل من يفتي بوجوب تقليد الاعلم ويتصدى للمرجعية والافتاء فإنه يعتقد انه الاعلم ورأيي وجوب تقليد الاعلم الحي والله العالم.
السابق
1
2
3
4
التالي