الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:نحن مجموعة شباب لدينا ثلاثة أمور يمر بها الشباب في هذه الأيام، وهي: أوَّلاً: هناك انحراف عقائدي خطير، كتشكيك الشباب في أصول دينهم. ثانياً: بروز فئة أُخرى ضالة تقول بعدم التقليد، وهم يخدعون عوام الناس في روايات تذم التقليد. ثالثاً: هناك بعض من يخرج على القنوات الفضائية يتكلم كلام حق يراد به باطل، وهذا الشخص المزعوم يسقط بعض الفقهاء الذين استعملوا التقية في دينهم ويقول عليهم هم منحرفون. نرجو من سماحتكم الإجابة عن هؤلاء والنصيحة، وما هو تكليفنا الشرعي حيال هذه الفئات؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أية شبهة عقائدية يتعرض لها أحد فعليه أن يراسلنا ونحن نجيب على الشبهة بعون الله. وتمسكاً بالدين وطاعة لله إن شاء وأما الذي يرفض التقليد فنسأله هل هو يصلي أو لا يصلي إن كان لا يصلي فحشره يوم القيامة مع الكفار ويعاقب بعقوبتهم - العياذ بالله - وإن كان يصلي فمن أين تعلم الصلاة ومن تعلمها منه فهو مقلد له كذلك نسأله إذا لم يكن مقلداً فمن حلل أمه على أبيه ومن قال إن أمه حلت على أبيه بالعقد ليس ذلك إلا أحد العلماء المجتهدين والمتولي على العقد الشرعي معتمد على فتوى المجتهدين فإذا لم يكن مقلداً فكيف حلت أمه على أبيه وأصبح هو ابن حلال ... استيقظوا يا أولي الألباب قبل أن يحل العذاب فحينئذٍ لا تنفع التوبة ولا يفيد الندم ولن ينقذكم من عذاب الله أحد أما الروايات التي تذم التقليد فإما ضعيفة أو يقصد أن التقليد بالمسائل العقائدية والتي لا يجوز التقليد فيها من قبيل قوله تعالى (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) وهذه الآية تخص التقليد بالعقائد المذموم وليعلم الجميع أن لحم العلماء مسموم يؤثر في المتجاوز عليهم وفي ذريته. والله الهادي
السؤال:أنا أقلد مرجعاً ما، هل يجب أن أقلده في المسائل الفقهية أم في كل المسائل؟
الجواب:بسمه سبحانه في جميع المسائل الفقهية قلده بشرط توفر شرائط المرجعية فيه. وأما الأمور العقائدية فالمقدار المعتبر في الإسلام والتشيع يجب عليك أن تفهمها بالدليل كما يجب عليك أن تقلده في ثبوت الهلال أو حسب الضوابط الشرعية أو حكم هذا المال لفلان وليس لغيره. والله العالم
السؤال:تعرفت على صديق قبل عدة سنين , وكان ملتزماً بصلاة الجماعة وحتى كنا نذهب سوية لحضور صلاة الجمعة في مسجد براثا بعد سقوط الصنم. فاجأني يوماً بطرح بعض الأسئلة حول موضوع التقليد, وكان يقول نحن عندنا عقل وعندنا قرآن فلماذا نقلد, فكنت أرد عليه بالأدلة العقلية والمنطقية على مشروعية التقليد ولكن دون جدوى. هو الآن يدعي بأن له اتصالاً ببعض الأشخاص الذين يتصلون بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف). علماً أن هذا الشخص يقول أنا الآن وصلت إلى مرتبة "راوي الحديث" ويقول عندي مسؤول أتصل به يدعى المولى. قلت له يوماً حتى أصدق ما تدعيه بأن لك ارتباطاً بالإمام (عليه السلام) أريد منك الإجابة على مسالة شرعية مختومة بختم الإمام (ع) لكنه هرب من هذا الطلب. سماحة الشيخ الجليل: هذا الشخص هو من أقرب المقربين لي حتى أثر في عقيدته هذه على عائلته, ما هو السبيل لإرجاعه إلى الطريق الصحيح؟
الجواب:بسمه سبحانه أما مسألة التقليد فهي محسوسة يا بني بتعبير مختصر أن من ينكر التقليد فنسأله هل هو يصلي أو لا يصلي فإن كان لا يصلي فليستعد للعذاب يوم الحساب بما يعذب به الكافر وإن كان يصلي فمن أين تعلّم الصلاة والمسلمون الذين لا يعرفون شيئاً من اللغة العربية أكثر من الذين يعرفون اللغة العربية فكيف يفهمون من القرآن والسنة الأحكام الشرعية. ومن حلل أمه على أبيه حتى أصبح هو ابن حلال. ثم صاحبك يقول يقلد من يتصل بالإمام -العياذ بالله- فهذا عين التقليد فكيف ينكر التقليد. وقل له قد روي في كتب معتبرة عن الإمام (عجل الله فرجه الشريف) على لسان نوابه أيام الغيبة الصغرى من ادعى أنه يلتقي بالإمام ويتلقى منه المسائل قبل انتهاء الغيبة الكبرى فهو كاذب ملعون فصاحبك يا بني مليء بالخبال اعرض عليه ما ذكرت وانقل إلينا جميع الشبهات التي تسمعها منه لنسعى في خدمة المؤمنين بالإجابة إن شاء الله. والله الهادي وهو العالم
السؤال:هل إن فقهاءنا (حفظ الله الباقين ورحم الماضين) أجازوا أم أوجبوا على كل مكلف التقليد؟
الجواب:بسمه سبحانه كأنك لا تعيش في بلادنا الشيعية وكأنك غير مطلع على فتاوى العلماء. اعلم أن رسائل العلماء مليئة بضرورة التقليد أو العمل بالاحتياط لمن لا يسعه الإفتاء وكان العلماء وأصحاب الأئمة يتصدون للإفتاء. قال الإمام (ع) لأبان بن تغلب (اجلس في مسجد المدينة وافتِ الناس فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك). والله الهادي وهو العالم
السؤال:هل التقليد واجب كوجوب الصلاة والصوم. وما الدليل على ذلك؟ متى بدأ التقليد؟ وما الدليل على ذلك؟ هل فتوى المرجع حول الأحكام الشرعية بصورة قطعية أم ظنية؟
الجواب:بسمه سبحانه قد نص الأئمة (ع) على لزوم التقليد وهناك أدلة فقهية كثيرة موجودة في بحوث التقليد قد أشبعها العلماء تمحيصاً ثم اسأل نفسك إنك إن لم تقلد ولم يقلد أحد من البشر أحداً من الفقهاء وأكثر المسلمين لا يعرفون اللغة العربية فهل يصلون أو لا يصلون هل يلتزمون بالواجبات أم لا. هل يتركون المحرمات أم لا. فمن أين يعرفون ذلك فإن قلت لا يعملون واجباً ولا يتركون محرماً (فأصبحنا أخس من البهائم لأنها تأكل بعض المأكولات وتترك بعضها) فيستحقون العذاب مثل الكفار الذين يرتكبون المحرمات ويتركون الواجبات وإن أرادوا أن يلتزموا فلا يكون لهم طريق إلا التقليد (فأين تذهبون). والله الهادي
السؤال:إذا الإمام المعصوم (عج) لا زال حياً، فلماذا نقلد من هو غير المعصوم من المراجع؟ وهل التقليد واجب؟ وهل إن المجتهد عند إجابته للسؤال يسأل المعصوم (عج) أم من حكمته وخبرته؟
الجواب:بسمه سبحانه قد نص الأئمة على لزوم التقليد وهناك أدلة فقهية كثيرة موجودة في بحوث التقليد قد أشبعها العلماء تمحيصاً ثم اسأل نفسك أنك إن لم تقلد ولم يقلد أحد من البشر أحداً من الفقهاء وأكثر المسلمين لا يعرفون اللغة العربية فهل يصلون أو لا يصلون هل يلتزمون بالواجبات أم لا هل يتركون المحرمات أم لا فمن أين يعرفون ذلك فإن قلت لا يعملون واجباً ولا يتركون محرماً (فأصبحنا أخس من البهائم لأنها تأكل بعض المأكولات وتترك بعضها) فيستحقون العذاب مثل الكفار الذين يرتكبون المحرمات ويتركون الواجبات وإن أرادوا أن يلتزموا فلا يكون لهم طريق إلا التقليد (فأين تذهبون). والله الهادي
السؤال:إن البعض يعترض على وجوب التقليد, ويقول هؤلاء الذين نصبتوهم قادة على الدين (ويقصد مراجع الدين العظام) تعتبر مخالفة صريحة لنصوص أهل البيت (عليهم السلام) مستدلين بوصية لأمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل بن زياد قائلاً له :" يا كميل الدين لله تعالى فلا يقبل الله تعالى من أحد القيام به إلا رسولاً أو نبياً أو وصياً ، يا كميل هي النبوة والرسالة والإمامة وليس بعد ذلك إلا موالين متبعين أو مناوين مبتدعين، إنما يتقبل الله من المتقين " فكيف الرد على هذا الإدعاء؟
الجواب:بسمه سبحانه قد نص الأئمة على لزوم التقليد وهناك أدلة فقهية كثيرة موجودة في بحوث التقليد قد أشبعها العلماء تمحيصاً. ثم اسأل نفسك أنك إن لم تقلد ولم يقلد أحد من البشر أحداً من الفقهاء وأكثر المسلمين لا يعرفون اللغة العربية فهل يصلون أو لا يصلون هل يلتزمون بالواجبات أم لا هل يتركون المحرمات أم لا فمن أين يعرفون ذلك فإن قلت لا يعملون واجباً ولا يتركون محرماً (فأصبحنا أخس من البهائم لأنها تأكل بعض المأكولات وتترك بعضها) فيستحقون العذاب مثل الكفار الذين يرتكبون المحرمات ويتركون الواجبات وإن أرادوا أن يلتزموا فلا يكون لهم طريق إلا التقليد (فأين تذهبون). والله الهادي
السؤال:يثير البعض إشكالاً أنه ليس هناك دليل على التقليد ولم يرد عن أهل البيت (عليهم السلام) ذلك أما حديث فارجعوا إلى رواة حديثنا فيقولون هم رواة الأحاديث وليس الفقهاء فما تقولون هل صحيح لا يوجد دليل على التقليد أم هناك أدلة نرجو منكم إجابة تفصيلية لأن هذه الشبهة إنطلت على الكثيرين؟
الجواب:بسمه سبحانه قد نص الأئمة على لزوم التقليد وهناك أدلة فقهية كثيرة موجودة في بحوث التقليد قد أشبعها العلماء تمحيصاً. ثم إسأل نفسك أنك إن لم تقلد ولم يقلد أحد من البشر أحداً من الفقهاء وأكثر المسلمين لا يعرفون اللغة العربية فهل يصلون أو لا يصلون هل يلتزمون بالواجبات أم لا هل يتركون المحرمات أم لا فمن أين يعرفون ذلك فإن قلت لا يعلمون واجباً ولا يتركون محرماً (فأصبحنا أخس من البهائم لأنها تأكل بعض المأكولات وتترك بعضها) فيستحقون العذاب مثل الكفار الذين يرتكبون المحرمات ويتركون الواجبات وإن أرادوا أن يلتزموا فلا يكون لهم طريق إلا التقليد (فأين تذهبون). ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
السؤال:هنالك من يقول أن آية النفر هي ليست من الأدلة على التقليد فهل يمكن ارشاده الى مصادر معينة تثبت له ذلك ؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن مسألة التقليد ووجوبه على من لم يبلغ مرتبة الإجتهاد كاد ان يكون من الضروريات العقلائية فإذاً كيف يجتهد كل الناس في العالم ولاسيما من لا يتقنون اللغة العربية . وأما الاستدلال بآية النفر فمبني على أن يكون قوله سبحانه – ليتفقهوا في الدين – دالاً على كسب الاجتهاد واثباته يحتاج الى مؤونة يصعب توفيرها . ومن حيث المصادر فبإمكانك مراجعة الكتب الإستدلالية المؤلفة في الاجتهاد والتقليد مثل التنقيح وكذلك أواخر الكتب الاصولية المفسره . والله الموفق وهو العالم
السؤال:هل يجب ان يكون لدي مرجع ؟ الا يمكنني ان اقلد نفسي ؟
الجواب:بسمه سبحانه ان كنت مجتهدا مطلقا فلا يجوز لك التقليد لأحد وترك العمل بفتواك . وإن لم تكن مجتهدا فعليك إما العمل بالاحتياط شريطة أن تعرف مواردها وطريقتها في كل مسألة أو تقلد أعلم الأحياء من المجتهدين الفائزين بشرائط الاجتهاد والمرجعية واذا أردت أن تعرف معنى الإجتهاد وما يحتاج اليه الإنسان حتى يكون مجتهداً فاعلم إجمالاً انه يتوقف على اتقان عشرة علوم ولأجل الأطلاع على معنى الأجتهاد ومبادئه عليك الأطلاع على الكتب المؤلفة في هذا الشأن مثل التنقيح وغيره والله الهادي
السابق
1
2
3
4
التالي