الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:يلحق بالأوقات الشرعية أحياناً ملاحظة تقول يحتاط بتأخير صلاة الفجر (12) دقيقة , إذا كانت الأوقات الشرعية تورث الاطمئنان فهل هناك أفضلية بتأخير الصلاة ؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا لم يكن المصلي متأكداً من دخول وقت الصلاة حين أذان المؤذن فيجب عليه أن يتريث حتى يطمئن من دخول وقت الصلاة و أما إن كان متأكداً من أن المؤذن يضبط الوقت بدقة فيجوز الاعتماد على أذان المؤذن حين تحقق الوقت . والله العالم
السؤال:لو دار الأمر بين أداء الصلاة المفروضة في وقت الفضيلة فرادى وبين أدائها جماعة خارج وقت الفضيلة فأيهما يقدم؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا دار الأمر بين صلاة المنفرد وقت الفضيلة و جماعة بعد وقت الفضيلة و لا يمكن فعلهما معاً تقدم الجماعة. والله العالم
السؤال:لو لم يبقَ من وقت صلاة الظهرين إلا أداء صلاة أربعة ركعات فيجب أداء صلاة العصر ولو لم يبقَ من نهاية الوقت ما يكفي إلا للإتيان بخمس ركعات فيؤتى بصلاة الظهر وركعة من صلاة العصر ليكون قد أدرك كل صلاة العصر , ولكن لو لم يبقَ من وقت صلاة العشائين إلا أداء أربع ركعات فهل يصلي صلاة المغرب وتبقى ركعة واحدة من صلاة العشاء ليكون قد أدرك كل صلاة العشاء , أم يخصص هذه الركعات الأربعة كلها لصلاة العشاء ؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا بقي من الوقت ما يكفي للصلاة الثانية العصر أو العشاء فقط فيجب الإتيان بها ثم قضاء صلاة الظهر أو المغرب . والله العالم
السؤال:هل إن الوقت المختص لصلاة العصر هو قبل الغروب ( قبل سقوط القرص) أم قبل المغرب ( قبل أذان المغرب) ؟
الجواب:بسمه سبحانه بسقوط القرص ينتهي وقت صلاة العصر فإذا بقى مقدار أربع ركعات من الغروب ينتهي وقت صلاة الظهر . والله العالم
السؤال:هل يمكنكم توضيح أوقات بداية ونهاية صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء؟
الجواب:بسمه سبحانه أما صلاة الظهر فيبتدئ وقتها حين انتقال الشمس من دائرة نصف النهار - في البلد الذي تسكن فيه - من طرف المشرق إلى طرف المغرب، ويعرف ذلك بنصب الشاخص والنظر إلى حركة ظله وينتهي الوقت المختص بالظهر بمضي ما يكفي لأداء الفريضة بالواجبات ثم يكون الوقت مشتركاً بين الظهر والعصر ولكن يقدم الظهر على العصر إلى أن يبقى لغروب الشمس مقدار أداء صلاة العصر بواجباتها و ذلك حسب أفق البلد الذي تسكن فيه وهذا الوقت مختص بالعصر. وأما صلاة المغرب فيبتدئ من انتقال الحمرة الظاهرة في طرف المشرق حين سقوط قرص الشمس في المغرب وترتفع هذه الحمرة شيئاً فشيئاً فتنتقل من دائرة نصف نهار بلدك من طرف المشرق إلى طرف المغرب، ويختص أول الوقت بالمغرب بمقدار أدائها بواجباتها ثم يكون الوقت مشتركاً بين صلاة المغرب وصلاة العشاء إلا أنه يجب تقديم المغرب على العشاء إلى أن يبقى من منتصف الليل مقدار أداء صلاة العشاء بواجباتها فيختص الوقت حينئذٍ بصلاة العشاء ويعرف منتصف الليل حسب البلد الذي تسكن فيه بتقسيم الليل على اثنين من غروب الشمس إلى شروقها. والله العالم
السؤال:ورد أن فضيلة صلاة العشاء بعد زوال الحمرة المغربية, فلو أن المصلي أكمل صلاة المغرب وبدأ بصلاة العشاء قبل زوال الحمرة المغربية, فهل يصدق عليه أنه صلى العشاء قبل دخول وقت فضيلتها؟
الجواب:بسمه سبحانه وقت فضيلة صلاة العشاء يبتدئ من حين انتهاء الوقت المختص بصلاة المغرب فإذا صلى المغرب بمجرد دخول وقتها فقد دخل في وقت فضيلة العشاء وإن كان وقت فضيلة المغرب أيضاً مستمراً. والله العالم
السؤال:هل يتحقق الغروب الشرعي عند سماحة المرجع (دام ظله) بسقوط قرص الشمس و استتاره أو بذهاب الحمرة المشرقية؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن وقت صلاة المغرب يبتدئ بعد زوال الحمرة المشرقية إذ يعلم الكل بعد غياب قرص الشمس تحدث في طرف المشرق من أشعة الشمس المنعكسة في الجو حمرة خفيفة أو غير خفيفة وهذه الحمرة شيئاً فشيئاً ترتفع من طرف المشرق إلى دائرة نصف النهار. يعني إذا وقفت متجهاً إلى جهة الجنوب أو الشمال تكون الحمرة مقابل رأسك ثم تتحول هذه الحمرة إلى طرف المغرب و تزول تماماً عن خط نصف النهار - مقابلة رأسك - فإذا حدث ذلك حل وقت صلاة المغرب. والله العالم
السؤال:هل ثبت عند سماحة المرجع (دام ظله) استحباب التفريق بين الظهرين و العشاءين وإن لم يأتِ المكلف بالنافلة بينهما؟
الجواب:بسمه سبحانه عندي الجمع أفضل من التفريق إن كان التفريق مجرد تأخير صلاة العصر أو العشاء نعم إن أراد المصلي الفصل بينهما بنوافل العصر و المغرب فذاك أفضل من الجمع. والله العالم
السؤال:لو أن المكلف فاتته صلاة الظهرين لعذر و أراد أن يصلي بعد سقوط قرص الشمس وقبل وقت الغروب فهل يؤديها أداءً أم قضاءً أم بنية القربة المطلقة؟
الجواب:بسمه سبحانه آمل من ابني البار السائل أن ينتبه ويتأمل فيما يلي: اعلم يا بني أن وقت صلاة العصر ينتهي بغيبوبة قرص الشمس وأما وقت صلاة المغرب فيبتدئ بعد زوال الحمرة المشرقية إذ يعلم الكل بعد غياب قرص الشمس تحدث في طرف المشرق من أشعة الشمس المنعكسة في الجو حمرة خفيفة أو غير خفيفة وهذه الحمرة شيئاً فشيئاً ترتفع من طرف المشرق إلى دائرة نصف النهار. يعني إذا وقفت متجهاً إلى جهة الجنوب أو الشمال تكون الحمرة مقابل رأسك ثم تتحول هذه الحمرة إلى طرف المغرب و تزول تماماً عن خط نصف النهار - مقابلة رأسك - فإذا حدث ذلك حل وقت صلاة المغرب فينبغي أن تعلم أن الفترة بين غروب الشمس وسقوط القرص إلى أن تزول الحمرة من دائرة نصف النهار إلى المغرب هذه الفترة ليست لصلاة العصر ولا لصلاة المغرب فلا يجوز لك أن تصلي العصر في هذا الوقت ولو صليتها في هذا الوقت كانت قضاءً لأن وقت صلاة العصر قد انتهى بسقوط الشمس. والله العالم
السؤال:إن ميقات صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، ما هو الفجر الصادق وما هو الفجر الكاذب؟ وكيف يتم التمييز بينهما في الأفق؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أنه لكون الأرض كروية والشمس كروية أيضاً تنبعث منها الأشعة وهي تمر من الأفق إلى وسط السماء عمودياً و وجود هذه الأشعة يوهم ناظرها أنها قد أصبح الصباح وبعد دقائق تتحرك هذه الأشعة من منطقة إلى أخرى فتسود الظلمة على المنطقة من جديد فبروز هذه الأشعة من المشرق إلى كبد السماء يعبر عنه بالفجر الكاذب وبعد دقائق من اختفاء هذه الأشعة من المنطقة التي فيها الإنسان يبرز خط ضوئي من طرف المشرق - ليس هو خطاً بالواقع بالمعنى الدقيق إنما هو الملتقى الوهمي بين السماء والأرض في طرف المشرق - ويظهر الضوء في هذا الملتقى ويكون امتداده بالعرض وليس بالطول كما فرضناه بالفجر الكاذب وبروز هذا الضوء الأفقي عبارة أخرى عن الفجر الصادق. والله العالم وهو الهادي
السابق
1
2
3
4
التالي