السؤال:الا يجوز عقد هدنة مع الاسرائيلي كما فعل الرسول )ص) في صلح الحديبية ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يمكن ذلك اذا كانت هناك قيادة حكيمة مخلصة واعية , والله الموفق .

السؤال:ماهو برأيكم المخرج من الازمنة في القضية العراقية ؟ وهل يبدأ بمقاومة المحتل ؟

الجواب:بسمه سبحانه : المقاومة السياسية بما يتوفر لدى الجهات المسؤولة المخلصة من الامكانات اما المسلحة فتفتقر الى دراسة عميقة وتوفير المستلزمات وحشد الطاقات والاتصال بدول الجوار لان تتخلى عن مساندة المحتل وانت تعلم ان المحتل دخل العراق عن طريق الدول الاسلامية المجاورة وكانت تلك الدولة تفتخر باحتضان المحتل وما زالت كذلك والى الله المشتكى ولا يمكن ان يقال كل ما يحدث او ما يمكن فعله على صفحات الانترنيت , والله الهادي .

السؤال:التهجم والافتراء حول العلماء : ما حكم الاستماع الى خطيب او رادود او امام جماعة معروف عنه بتهمه وانتقاده غير البناء وغير المبرر للجمهورية الاسلامية الايرانية ورموز الثورة والمراجع العظام سواء كان هذا الانتقاد صريح او متى سيجيب سماحة الشيخ على الاسئلة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجب التأمل بحنكة وحكمة مثل هؤلاء ونصيحتهم ان امكن والا فالابتعاد عنهم , والله العالم .

السؤال:ما موقفكم من نظام الحكم في ايران ؟ وحزب الله اللبناني ؟

الجواب:بسمه سبحانه : لاريب ولا اشكال ولا افتراء في الايجابيات التي تفوق حد الاحصاء التي تحققت في ايران بعد نجاح الثورة وكذلك الايجابيات التي توج بها حزب الله في لبنان , واما السلبيات التي تنسب اليهما فهي – ان ثبتت- فلعل لها ما يبررها ولا يمكن الحكم على كل ما يقال الا بعد الاطلاع بالدقة على ما يجري , او لاتحتمل ان تلك السلبيات المزعومة او المحتملة , - ان صحت – تكون نابعة عن الاضطرار , كالعملية الجراحية التي يضطر اليها المريض , ومع ذلك كله لا نؤمن بعصمة احد من الناس سوى الانبياء والائمة والزهراء (ع) , والله العالم .

السؤال:صدر أمر من الدولة بحلاقة اللحية وإجبار المنتسبين في وزارتي الدفاع والداخلية على حلاقة اللحية وفي عدم الامتثال للأمر يهدد بالطرد من الوظيفة أو بقطع راتبه فهل يجوز له حلاقة اللحية في هذه الحالة حفاظاً على وظيفته وراتبه؟

الجواب:بسمه سبحانه: وظيفة المرجع هو تقديم النصح لكل من يسمع ويقبل ونحن بحمد الله ماضون في ذلك بعون الله سبحانه وسنسعى بمقدار طاقتنا, والله العالم.

السؤال:يرى بعض المراقبين أن تأييدكم في الانتخابات لقائمة بعينها أدخل المرجعية المعاصرة في النجف تحت محذور الحزبية وأصبحت المرجعية في خدمة الحزب وليس العكس ويدل عليه عدم انقياد الحزبيين بعد وصولهم للمناصب لتوجيهات المرجعية وإرادتها مما عبر عنه بيان سماحة الشيخ الفياض في ذكرى فاجعة سامراء الأليمة بشكل صريح حيث قال فيه (انه لمن المؤسف جدا ومما يجعل آلامنا مستمرة وأحزاننا لا تنقطع هذا التهاون الكبير والتقصير إزاء هذه القضية المصيرية من قبل الحكومة والجهات المختصة, ونحن نطالب الحكومة والمسئولين فيها بان هذا التقصير سيكتب في سجلهم نقطة سوداء ووصمة عار تجعلهم موردا للاستصغار والاستهانة من قبل الأجيال القادمة لذلك عليهم اتخاذ الخطوات الصارمة ضد الإرهابيين وعدم التهاون معهم والسعي الجاد لإنهاء هذه الأحوال المتردية) أليس كذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: لم تكن الغاية مما صدر من المراجع في موضوع الانتخابات خدمة حزب إنما كانت الغاية قطع الأيدي التي تلطخت بدماء الأبرياء وتورطت بالمفاسد عن العودة إلى السلطة من جديد وأما السلطة الحالية فهي بين سندانة الاحتلال ومطرقة الإرهاب رغم وجود المخلصين القاصرين وتسلل المقصرين في جفون السلطة, والله الهادي.

السؤال:أليس التلازم بين الولاية المطلقة والكبت والاستبداد محذور واقي بالمقارنة مع الحكام الذين تركزت في يدهم القدرة على مر التاريخ مثل صدام وماوتسي تونج وهتلر؟

الجواب:بسمه سبحانه: الولاية مع ثبوت العدالة لا يستلزم الاستبداد كما حدث في سلطة الظلمة الذين أشرت إليهم, والله العالم.

السؤال:هل هناك سقف وضعته المرجعية الدينية في النجف الأشرف لخروج الاحتلال الأجنبي من العراق ليكون بعد ذلك شرعية للمقاومة المسلحة, وقد أشار السيد محمد باقر الحكيم قدس سرّه إلى هذا في آخر خطبة له؟

الجواب:بسمه سبحانه: الأحداث الجارية في العراق موحشة متنوعة وليس هناك من مسلم يرضى بالاحتلال ولكل نحو من أنحاء العمل للتخلص من الاحتلال متطلباته ومستلزماته لا يمكن التحدث عنها عبر الخطابات العامة, والله الهادي.

السؤال:هل ان راي المرجع في الامور السياسية له نفس الحجية والالزام بالنسبة للمسائل الدينية؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان رأيه يمثل حكمه وكان ممن يقول بولاية الفقيه وكنت مقلداً له بالاعتماد على شهادة اهل الخبرة فانت حينئذ فقط ملزم بقبول حكمه , والله العالم .

السؤال:متى تكون القيادة السياسية قيادة شرعية يحق لها التصدي للشأن العام ؟ هل يجوز شرعاً وجود اكثر من قيادة متصدية للشأن السياسي العام ؟

الجواب:بسمه سبحانه: القيادة بمعنى الاهلية للقيادة فهي تثبت مع توفر الشرائط في الشخص واما التنفيذ والتصدي الفعلي فقد لا يوفق له الانسان كما كان حال كثير من الائمة (ع) في عصرهم , والله العالم واليه المشتكى .