• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الأخبار
    • اخبار سماحة المرجع
    • أخبار المكتب
    • اخبار الوكلاء و المعتمدين
  • الارشادات و التوجيهات
  • الاستفتاءات
  • الدروس
    • دروس الفقه
    • دروس الاصول
    • دروس التفسير
    • دروس الاخلاق
  • المؤلفات
  • البيانات
  • السؤال:نحن جمع من أبناء محافظة ديالى يعيش في محافظتنا مجاميع ممن يسمون أنفسهم (مجاهدي خلق) وكما تعلمون فإنها منظمة ارهابية عاثت الفساد في الارض ولكنها تمارس سياسة شراء الاصوات المؤيدة لها وتبذل الاموال في سبيل بناء قاعدة جماهيرية لها في المحافظة. وسؤالنا هو: هل يجوز البيع والشراء من عناصر هذه المنظمة لمختلف أنواع مواد البيع والشراء (العقارات، المواد الغذائية، الاجهزة الالكترونية وما شابهها، وغيرها) وهل يجوز الحضور في تجمعاتهم واحتفالاتهم ومجالسهم وتبادل الحديث والمعاملة معهم؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اما البيع والشراء معهم فيما يحتاج اليه الانسان من المأكل والمشرب والملبس وغيرها فلا بأس ولكن لا يجوز بيع الاسلحة عليهم. كما لا مانع من حضور التجمعات الدينية لهم ما لم يكن في ذلك تشجيع وتأييد لهم على ارتكاب المحرمات. والله العالم.
  • السؤال:بعد ما صار الامس في مجلس النواب العراقي وصار التصويت على الاتفاقية السوداء المذلة للعراق ولمشاعر المسلمين أجميعن.. نريد ونتمنى ومن حقنا ان نعرف الموقف الواضح والصريح آية الله المرجع الاعلى لان هناك من يفسر مواقف المرجعية تفسيراً وكأنها مع الاتفاقية المذلة، بأهوائهم ونرى الكثير من السياسيين من يستغل المرجعية... أمنيتنا ان المراجع يخرجوا ويصرحوا للإعلام بنفسهم ويلقوا بكلمة للشعب العراقي ولشعوب الأمة.. لتفند كل الاصوات.. ولنحس بارتباط فعلي بين المرجعية والأمة... ابنتكم وأرجو المعذرة منكم ومن المرجع ولكن وضع العراق قد أبكانا بالامس والمصوتون يضحكون ويهنئون بالمهزلة ويسخرون من المعارضين.

    الجواب:بسمه سبحانه: قد بينا رأينا لعموم الشعب العراقي بهذه الاتفاقية وسنرسل اليك نص الجواب: اعلمي يا ابنتي انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جوا وبرا وبحرا وفي جميع المجالات كما ينبغي احراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلواتك عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • السؤال:ما رأي سماحتكم بخصوص الاتفاقية الامنية؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جوا وبرا وبحرا وفي جميع المجالات كما ينبغي احراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلوات عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين والله الهادي.
  • السؤال:فيما يتعلق بالاتفاقية التي وقع عليها مجلس الوزراء لسحب القوات الامريكية من العراق، ما موقف سماحة السيد منها؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جوا وبرا وبحرا وفي جميع المجالات كما ينبغي احراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلوات عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • السؤال:بما ان للمرجعية الدور الرياسي في العملية السياسية التي يخوضها العراقيون فأسست العديد من مبادئها ورسمت بشكل واضح اغلب ملامحها ولهذا يقول العلامة الشيخ باقر شريف القرشي متحدثا عن دور مرجعيات النجف عموما ومرجعية السيد السيستاني خصوصا فيقول (فقد رافقت الاحداث الجسام والهزات العنيفة التي ابتلى بها هذا الشعب فوقف بصلابة وعزم ووعي امام المخططات الرهيبة الرامية الى تقسيم العراق وسفك دماء أبنائه واشاعة الفوضى والعداء في ربوعه فتصدى لها بعزم وفكر وسياسة واعية فأسدَّ ما دبر ونسف ما خطط من مكر للعراق وشعبه فما اعظم عائدته على الجميع نرجو من جنابكم تعليقاً شافياً ووافياً؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا اخي انه كان هناك مخطط جهنمي يقصد به اعادة الحزب المنحل الى السلطة وربما نفس صدام فلو حدث ذلك لكنا نقول (الف رحمة على احداث ال 91) قد تمكن المراجع من افشال ذلك المخطط الجهنمي واصبحت ازمة الامور في الانتخابات بيد الشعب تنتخب من تشاء وتهمل من تشاء . اما اليوم فان اهل المناصب في الحكومة بين قاصر ومقصر يستند الى احزاب ارهابية او المحتل او كليهما وهذا القسم هو البلاء المبرم واما القسم الاول قاصر فهو يفعل ما بوسعه والمرجعية لا تملك الا النصيحة والعتاب لكل مقصر في الاداء والسلام.
  • السؤال:كثر الكلام في الاونة الاخيرة عن دور المرجعية لمعاناة الشعب اذ البعض يتهجم على مقامها بحجة وجوب الانتخابات ويقول ان المرجعية تركتنا بعد ان استجبنا لندائها بالوجوب فما قولنا للقائلين بهذا الكلام؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني كانت هناك مؤامرة خبيثة ماكرة حيكت باهتمام من شياطين العالم تتلخص في تفريق الشيعة ضمن قوائم متعددة لتضيع اصوات الاكثرية كي لا تصل يد شيعي الى منصب مهم وبذلك يمهد الطريق لعودة الحزب المنحل وربما حتى الطاغية المقبور الى السلطة الجديدة من جديد. فكانت المحاولة مني مع اخوتي الاجلاء المراجع العظام للحيلولة دون هذا الطغيان الخبيث فنصحنا كبار السياسيين بتشكيل كتلة سياسية من الكتل الكبيرة فشكلت قائمة الائتلاف ونصحنا الشعب بالوقوف مع تلك القائمة سعيا منا في افشال ذلك المشروع الخبيث ولم يكن لي ولا لبقية المراجع العظام اهتمام بمن يتولى السلطة لانه متروك لمن ينتخب وقد مكننا الله تعالى من تحقيق ذلك الهدف والحمد لله ولم يكن لاحد من المراجع او من يخصهم طمع في المنصب والعياذ بالله فما آتانا الله خير مما آتاهم آتانا عنوان وشرف باننا خدم مذهب اهل البيت والحوزة العلمية وهذا شرف لنا ولابائنا واولادنا الى يوم القيامة والسلام.
  • السؤال:ما هو راي سماحتكم بالاعتقالات العشوائية والقتل والانتهاكات المستمرة والتصفيات المقصودة ضد المؤمنين من ابناء التيار الصدري (الصدريين) من قبل قوات الاحتلال والحكومة وبعض الاحزاب (الشيعية) المتسلطة في الوقت الحاضر ؟

    الجواب:بسمه سبحانه: ما ذكرت ما هو الا نتيجة الفوضى التي يعيشها البلد ونتيجة التكتلات السياسية والمسلحة غير القانونية وما زلت انصح الجميع بالعودة الى الوعي والعقل والدين وان رفع الاسلحة في وجه المحتل يجب ان يكون تحت قيادة شرعية عامة وشاملة وواعية للامور وبعد دراسة وبعد استنفاذ كل الوسائل الاخرى كما ينبغي ان يعلم ان الشعب العراقي قد عانى من الحروب والويلات ما به الكفاية ارجو الله تعالى ان يحمي شعبنا المظلوم باختلاف طوائفه واتجاهاته السياسية والدينية والمذهبية وانا خادم الجميع والسلام.
  • السؤال:البعثيون عائدون الى الحكم برعاية امريكية وبريطانية ووزير النفط البعثي الهارب يكشف عن لقاءات مكثفة معهم ويطالب بحل مجلس النواب وضمانات بعودة البعثيين الى الجيش والشرطة، اللهم اشهد قد بلغنا؟

    الجواب:بسمه سبحانه: ارجو الله سبحانه ان ينقذ الشعب من براثن امريكا وامثالها المستكبرين ومن يد كل من يسعى في نشر الفساد فيه واذلاله والله المستعان على ما تصفون.
  • السؤال:ما هو رأي سماحتكم حول الاتفاقية الامنية المزمع عقدها مع العراق، الجواب بنعم او لا؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جوا وبرا وبحرا وفي جميع المجالات كما ينبغي احراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلوات عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآل محمد وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين والله الهادي.
  • السؤال:لا يخفى على حضرتكم ما يجري في قطاع غزة من عدوان اسرائيلي غاشم وهذا ما يوجب علينا الوقوف بجانب شعبنا في فلسطين الاسلام لذا ارتأينا نحن مجموعة من الشباب ان نقيم حملة تبرع بالدم في ايام ملحمة الدم وعاشوراء الحسين (ع) تضامنا مع المظلومين والجرحى في فلسطين فما راي سماحتكم في هذا الامر؟

    الجواب:بسمه سبحانه: الى من يسالنا عما جاء فيما تقدم من الكلام نقول له نصرة المسلمين فريضة وقد ورد في كتاب الله العزيز (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) وعن الرسول (ص) ما معناه (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ولا يحق لمن يقول لا اله الا الله ان يتقاعس او يتكاسل عن نصرة اخيه المؤمن فالنصرة والرفد بكل ما يمكن للمسلمين في فلسطين وغيرهم كالمسلمين في كشمير والشيشان من ابرز الواجبات الشرعية اليوم ولكن لا ينبغي للمؤمن ان يضحي بمصلحة دينية مهمة لصالح مصلحة اخرى ومعلوم ان التطبير واللطم والمواكب والبذل في اعلاء كلمة الحق للقيام بالشعائر الحسينية شيء به قوام الدين وبه استقامة الاسلام فالتطبير مطلوب مع مستلزماته ونصرة الدين مطلوب ايضا.
السابق
19
20
21
22
23
24
25
26
التالي