• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الأخبار
    • اخبار سماحة المرجع
    • أخبار المكتب
    • اخبار الوكلاء و المعتمدين
  • الارشادات و التوجيهات
  • الاستفتاءات
  • الدروس
    • دروس الفقه
    • دروس الاصول
    • دروس التفسير
    • دروس الاخلاق
  • المؤلفات
  • البيانات
  • السؤال:الآن فكرة أشغلت الاذهان من جهة الخطأ او الصواب فأرجو البيان في رأيكم الشريف، المعروف في هذه الايام ان الحكومة العراقية بصدد اتفاقية امنية طويلة الامد مع قوات الاحتلال الامريكي فهل هذا لصالح العام؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جوا وبرا وبحرا وفي جميع المجالات كما ينبغي احراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلوات عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين والسلام.
  • السؤال:في الفترة الاخيرة يجري الحديث عن مشروع اتفاقية امنية بعيدة الامد بين العراق وامريكا وقد اختلفت آراء المسؤولين في الحكومة ازائها بين مؤيد بشروط ورافض بلا شروط، وحيث ان هذه الاتفاقية أصبحت سببا في قلق المواطن العراقي لذا نرجو من سماحتكم التفضل ببيان رأيكم في هذه القضية وكيفية التعاطي معها من الناحية الشرعية والوطنية.

    الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جواً وبراً وبحراً وفي جميع المجالات كما ينبغي إحراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلوات عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين والسلام.
  • السؤال:من المؤكد ان سماحتكم قد سمع بالاتفاقية الامنية الطويلة الامد التي تطالب الولايات المتحدة بتوقيعها مع العراق، وقد نشرت عدد من الصحف العالمية والعربية كـ(الواشنطن بوست، الشرق أوسط، الحياة) تفاصيل عنها، كما تحدث بعض القادة السياسيين العراقيين عنها، وأنتم أعرف منا في ذلك. فهل هنالك تكليف للأشخاص المؤمنين في هذه المرحلة باتجاه هذه الاتفاقية؟ وهل يجوز انتخاب الحزب او الشخص الذي يدعم توقيعها، في الانتخابات القادمة؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اما المساعدة في الانتخابات فلا ربط له بمسألة الاتفاقية يجب ان نختار من يكون مخلصاً للدين والشعب. واما موضوع الاتفاقية فهي ما زالت في مراحلها التفاوضية ونأمل ان تضمن الاتفاقية سيادة العراق وشفافية وموافقة البرلمان والشعب والله الموفق.
  • السؤال:هل يجوز استعمال الرموز الدينية وأسماء المراجع في الانتخابات لكسب الاصوات وحث الناس على المشاركة في الانتخابات؟

    الجواب:بسمه سبحانه: يستأذن في هذا الشأن من المرجع الذي يريد المرشح الاستفادة باسمه والله العالم.
  • السؤال:هل يجوز انتخاب الغير موالي لأهل البيت، مع العلم الشعارات التي يأخذها جميع المرشحين هي الانصاف والسواسية ولا نعلم ماذا يوجد في بواطنهم.

    الجواب:بسمه سبحانه: يجب على الناخب ان يختار الاصلح لخدمة البلد ويجب تقديم الافضل والاقدر والانسب من حيث الكفاءة العلمية والثقافية والخبرة والدين والامانة. والله الموفق.
  • السؤال:قدم ممثل الامم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا عددا من المقترحات إلى القيادة الكردية حول مصير كركوك حيث ان هناك حديث ان ستيفان دي مستورا قال بأن نتائج انتخابات عام (2005) ستكون معيارا لتنفيذ المادة 140 منوهاً ان معظم مناطق المادة (140) قد صوّتت لصالح الكرد، وهذا سيكون جيّدا في حال تم العمل به وإصدار قرار بشأنه حيث ان احدى مقترحات دي مستورا تتمثل في عودة تلك المناطق التي تكون مشاكلها قليلة إلى حكومة الاقليم. ان الاعتماد على نتائج انتخابات 2005 معيار لتنفيذ المادة (140) في المناطق المتنازع عليها خارج محافظة كركوك يعني تقديم عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من الشيعة في مناطق خانقين وقرة تبة وطوز خورماتو والسعدية ومندلي وغيرها من المناطق ذات الاغلبية الشيعية كقربان للتحالف الكوردستاني لما قامت به من عمليات تزوير وشراء للأصوات وضغط على الجماهير في انتخابات 2005، ويدل على ذلك الاختلاف الكبير الذي حصل في عدد الاصوات التي حصل عليها الائتلاف العراقي الموحد في انتخابات الجمعية الوطنية وانتخابات مجلس النواب، وكذلك نفاذ الاوراق الانتخابية منذ الصباح الباكر في المراكز الانتخابية. ففي مدينة خانقين الشيعية على سبيل المثال بعد ان حصل الائتلاف العراقي الموحد فيها على آلاف الاصوات في انتخابات الجمعية الوطنية (رغم عمليات التزوير الواسعة وعدم شفافية الانتخابات والتلاعب بالنتائج والضغط على الجماهير وغيرها) قام جلال الطالباني باستدعاء كادر حزبه (الاتحاد الوطني الكوردستاني) في خانقين وعنفهم على تلك النتائج فكانت النتيجة ان حصل الائتلاف العراقي الموحد في انتخابات مجلس النواب على (12) صوتا فقط بعد ان نفذت جميع الاوراق الانتخابية في مراكز الانتخاب منذ العاشرة صباحا ونفس الامر قد حصل في مناطق كثيرة غير خانقين. اننا اذ نرفع صوتنا اليكم فاننا نطلب منك رعاية ابنائكم واخوانكم الشيعة (المغلوبين على امرهم) في المناطق المتنازع عليها مع اقليم كوردستان وعدم السماح لأية جهة بالاستحواذ عليهم وقطعهم من بقية اخوانهم الشيعة ونحملكم المسؤولية بالوقوف بوجه تجاوزات وخروقات التحالف الكوردستاني في هذه المناطق، وقد سبق ان أرسلنا لكم تقريرا عن بعض تلك الخروقات في مدينة خانقين.

    الجواب:بسمه سبحانه: أرجو الله سبحانه ان ينصر المظلومين ويدفع الضيم عنهم اينما كانوا وواجبي تقديم النصح والمشورة إلى من يقبلها وسنستمر في ذلك والله الموفق.
  • السؤال:صدر بالدستور الجديد للعراق مادة تجعل الهوية تؤخذ من الام وليس من اصلاب الآباء وعملنا جهدنا للكشف عن مخاطر هذه المادة من خلال بعض وسائل الاعلام الانترنيتي وبجهود شخصية عن طريق مقالات وغيرها حيث تنص المادة 18 المشبوه بالدستور على: (...العراقي هو كل من ولد من اب عراقي او ام عراقية وينظم ذلك بقانون...). السؤال هنا: اليس هذا يخالف الشرع الاسلامي والاية القرآنية بسورة الاحزاب الآية الخامسة (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ). علما ان هذه المادة صدرت في دول شرقية وغربية انخفضت لديهم نسبة الولادات وارتفعت نسبة (اللقطاء) وشرعنت الانجاب خارج اطار الزواج والاباحية الجنسية وزواج المثليين (اللواطة والسحاقية)، أي ان هذه المادة تشرعن التفكك الاسري بالمجتمع العراقي وخاصة ان من خطورة هذه المادة انها سوف تجنس أبناء الارهابيين الاجانب بالجنسية العراقية ويصبح عوائل تحسب عراقية (والعياذ بالله) كـ آل الزرقاوي وآل المصري بدعوى ان امهاتهم عراقيات، أي تكافأ المرأة التي تبيع نفسها للإرهابي الاجنبي ويكون مهرها دماء العراقيين، وكذلك تشرعن هذه المادة سياسات البعث وصدام وتتمم سياساتهم التوطينية التي قامت على ارسال شباب ورجال العراق وخاصة الشيعة للحروب والسجون والاعدامات وقطع نسل مئات الآلاف من شباب ورجال العراق.. وجلب البديل الغير مشروع من ملايين المصريين السنّة ضمن مخطط طائفي عنصري، واتبع النظام سياسة بشعة بأن سلّم حتى فراش رجال العراق الذين قتلهم بالحروب والسجون والاعدامات إلى هؤلاء الغرباء من المصريين السنة لاختراق العائلة العراقية وخاصة الشيعية من الداخل وأصبح هؤلاء أي المصريين خنجرا في خصر العراق وأصبحوا عناصر نشطة في الارهاب كأبي أيوب المصري زعيم القاعدة واكبر عدد من الارهابيين الاجانب بالعراق مصريون حسب تقرير مايكل كادويل القائد العسكري الامريكي. ومفتي القاعدة بالعراق أبو عبد الرحمن المصري ومسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق أبو يعقوب المصري وأمير راوه أبو مهيم المصري وغيرهم الكثير الكثير. علما ان اكثر من ستين بالمائة من سكان العراق نساء وحسب الاحصائيات وخاصة بالجنوب والوسط الشيعي العراقي ووجود ملايين الارامل والايتام ووجود تفكك اسري مرعب، كما ترون من ظاهرة (الغاء) التي هزت المجتمع العالمي وخاصة لما يجري من فتيات ونساء عراقيات يبعن أعراضهن نتيجة الحاجة والعوز، اضافة إلى سياسات البعث وصدام في تفسيد المجتمع، كل ذلك يجعل تمرير هذه المادة خطرا علينا كعراقيين، فما حكم الشرع في خطورة هذه المادة 18 المشبوه بالدستور. علما ان الهوية العشائرية تؤخذ من الآباء وكذلك العائلية وعلى سياقها الهوية الوطنية. علما ان القيم الوطنية العراقية المعترف بها لدينا كعراقيين ان العراقي هو كل من ولد من ابوين عراقيي الجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل. فما الفتوى من سماحة مولانا الشيخ بشير النجفي؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان المادة المذكورة ينظر فيها مع باقي المواد المتعلقة بالموضوع والنظر في الجميع يعطي انه يكفي في الحصول على الجنسية العراقية ان يكون الوالد عراقيا كذلك يكفي ان تكون الام عراقية والسلام.
  • السؤال:تناقلت الاخبار بأن سماحة السيد السيستاني قال بان المقاومة للقوات المحتلة مقبولة. وتوجد هناك نوع من الضبابية في قوله فيما اذا كانت المقاومة عنيفة او مسالمة (وبالخصوص هناك بعض أصحاب المحلات العراقية لا يبيعون الاكل للجنود الامريكان). سؤالي هو: ما هي وجهة نظر سماحتكم حول المقاومة للأمريكان والقوات المحتلة؟ هل يعتقد بأن الناس يجب عليهم ان يقاوموا؟ او لهم حق المقاومة في ما اذا اختاروا ذلك؟ وهل ان المقاومة يجب ان تكون مسالمة؟ او ان لها الحق في ان تكون عنيفة اذا كانت تستهدف القوات المحتلة الاجنبية؟

    الجواب:بسمه سبحانه: قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه وهو مرفوض يأباه كل ذي ضمير حي ويأباه لنا رب العالمين ورسوله وحجور طابت وطهرت، ان نخضع للذل والهوان، والاحتلال يعني الاستعباد، ومعلوم ان الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها. وينبغي ان يعلم ايضا ان المشاكل لا تحل بالاسلحة والحروب بل الحروب هي نفسها معضلة ويجب حلها وتجنبها واذا اضطر الانسان إلى ذلك فلابد أن يكون بمقدار الضرورة شأنها شان العملية الجراحية تجرى للمريض، كما يجب ان نعلم ان المقاومة السلمية أقرب إلى الحكمة وابقى للكرامة وكما يجب ان نعلم ان المقاومة المسلحة تفتقر إلى الدراسة الموضوعية والشاملة للظروف العالمية والاقليمية والداخلية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية دراسة معمقة من المخلصين من ذوي الاختصاص. فإذا عزمت فتوكل على الله. والله الهادي.
  • السؤال:ما هو رأيكم حول امكانية تأجيل الانتخابات المحلية، التي يفترض لها ان تبدأ في شهر تشرين الاول ولكن يبدو انها سوف تبدأ في شهر تشرين الثاني، او ربما انها لن تحدث في هذه السنة في حالة عدم موافقة البرلمان العراقي. هل يعتقد سماحة المرجع أهمية حصول الانتخابات في هذه السنة؟ وفي حال تأجيلها كم هي فترة التأجيل المقبولة للتأجيل او ضرورة حصولها في أقرب وقت ممكن؟

    الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي التأمل ودراسة كافة الظروف من جوانبها كافة ومع توفر الظروف الملائمة يكون التأجيل في غير محله، ويكون تضييعا لحقوق الشعب، بمقتضى الدستور.
  • السؤال:نحن في حيرة من امرنا ولا ملجأ لنا سوى كهف المرجعية نريد كلاما واضحا في أمر الدم الشيعي الذي يراق بيد اطراف النزاع الحكومة والميليشيات من أطفال ونساء وشيوخ وشباب أبرياء وخصوصا في مناطق الجنوب وبعض من مناطق بغداد، من المسؤول حسب نظر الشرع المقدس المتمثل بكم شيخنا المبجل.

    الجواب:بسمه سبحانه: المصيبة أعظم مما تتصور يا بني ليس المصيبة مصيبة العصابات واستخدام القوة من الحكومة بل المشكلة أعمق بكثير، هناك الايدي القذرة تثير الفتن وتشعل نارها ولا تريد الاستقرار للعراق وهذه الايدي بعضها في داخل العراق وبعضها في الخارج، عليّ تقديم النصح والسعي في الاصلاح ما استطعت وأنا ماض في ذلك ان شاء الله. أرجو الله تعالى ان يطفئ نار الفتنة كم هذه الحالة بغيضة ومؤسفة أصحاب وطن واحد ودين واحد بل ومذهب واحد، يوجه البعض الاسلحة في وجه البعض. اللهم أصلح حالنا واحفظ دماء شيعة اهل البيت خاصة والمسلمين عامة انك غفور رحيم. والسلام.
السابق
22
23
24
25
26
27
28
29
التالي