السؤال:إذا كان تقدير جمع من علماء البلد أن الدخول في مشروع الحكومة الظالمة هو الأرجح، بتشخيصهم أن ذلك لدفع الضرر عن المؤمنين والطائفة في ذلك البلد، مع الإقرار بظلم هذا المشروع فهل يجوز كسر كلمتهم؟

الجواب:بسمه سبحانه: يُعرف ذلك بالرجوع إلى مرجع التقليد بعد عرض المشكلة بجميع جوانبها والله الهادي.

السؤال:إذا كنا في بلد وكانت أمامنا مسألة سياسية تحتاج لقرار فهل يصح أن نقول إن من شأن كل واحد من أبناء البلد أن يعمل بتشخيصه الفردي دون الرجوع للمرجع، مع العلم أن أثر العمل يرجع إلى كل أبناء البلد؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب الرجوع إلى المرجع المطلع بشؤون البلدة للحصول على الحكم الشرعي بعد توضيح المعضلة بكافة أبعادها والله العالم.

السؤال:هل صحيح أن لا رأي للإسلام في مسألة السياسة، فبعضهم يقول هذه المسألة سياسية لا دخل للفقيه والعالم فيها؟

الجواب:بسمه سبحانه: ما من موضوع أو معضلة إلاّ في الإسلام حل لها وقد بين الله سبحانه كيفية إدارة البيت والمدينة والمحكمة والعالم ولكن ماذا نفعل بجهل الجاهلين وعناد المعاندين وبغي الفاسدين والله العالم.

السؤال:ما رأي سماحتكم بالموضوع أعلاه ونحن نعيش أوضاع غير طبيعية وما تشهده معظم دوائر الدولة من انتهاكات من جهات غير مسؤولة ومشاكل كثيرة تخص التعامل مع المنتسبين فهل يسمح الشارع المقدس بابتعادي من هذه المسؤولية لظروف صحية وأخرى تخص المشاكل أعلاه؟

الجواب:بسمه سبحانه: من لا يستطيع أو يعلم بنفسه أن لا يتمكن من القيام بالواجب فعليه ان يبتعد والله العالم.

السؤال:أحد الأشخاص المعممين الذين رشحوا أنفسم للإنتخابات النيابية في البحرين قام بالتنسيق مع بعض اليساريين الشيوعيين المعروفين في البحرين في بعض الدوائر الانتخابية وقبل فترة قام بالمشاركة في افتتاح خيمة إحدى المرشحات وهي عضوة فعالة في جمعية شيوعية معروفة في البحرين وقال بأنه هو وهذه المرشحة الشيوعية في خندق واحد بل ودَعا الناخبين في الدائرة الانتخابية لتلك المرشحة بالتصويت لها. كذلك قام ذلك الشخص نفسه بالطلب إلى مرشح اسلامي معمم في إحدى الدوائر الانتخابية بالتنازل إلى أحد أساطين الشيوعية في البحرين بل وزعيم الجبهة الشيوعية في البحرين ورائدها وقائدها ورئيس نفس الجمعية التي تنتمي إليها المرشحة المذكورة سماحة السيد... مثل هذا المرشح هل يجوز للمؤمنين أن يصوتوا لصالحه في الإنتخابات وهو يصر على التنسيق مع هؤلاء اليساريين الشيوعيين في الانتخابات النيابية وغيرها من المسائل كتمكينهم من قلوب المؤمنين؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز الخيانة بحق الشعب كما لا يجوز دعم شخص لا يؤمن بالله سبحانه ليتسلط على المسلمين والله العالم.

السؤال:يسأل مجموعة من الشباب الجامعيين والمثقفين وكذلك من الخريجين عن حكم الانتماء إلى منظمات ومؤسسات المجتمع المدني التي دخلت العراق او ظهرت فيه بعد سقوط النظام المجرم وهي تعتبر السلطة الخامسة كما يعبرون عنها في بلدان العالم الاخرى واهدافها ثقافية او اجتماعية او سياسية وتعتبر حلقة وصل بين الحكومة والشعب وتأخذ على عاتقها شرح أي مبادرة او مشروع تقدمه الحكومة او تقدم عليه لعامة الشعب من خلال ندوات ومؤتمرات تعقدها لهذا الغرض فما هو حكم الدخول في هذه المنظمات؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا تخرج عن دينك ولا تظلم أحدا ولا تضر وطنك الاسلامي العراق ولا تعن ظالما على مظلوم او كافرا على مسلم وفي هذا الاطار اصنع ما شئت والله العالم.

السؤال:اود ان انقل لكم ما يدور بين الناس حول المصالحة التي اطلقتها حكومة المالكي ان الناس مع المصالحة اذا كانت تحقن دماء الشيعة ولا حق للحكومة في اطلاق سراح المعتقلين من الارهابيين خصوصا انكم تعلمون ان الحكومة السابقة قد بذلت في سبيل القاء القبض عليهم دماء كثيرة وجهود كبيرة وما هو الضمان إلى ان هؤلاء المعتقلين قد يعاودون العمل الارهابي من جديد وان الشيعة اليوم يأملون من قادتهم السياسيين ومن مراجعهم الكرام ان يعطوا هذا المشروع مزيداً من الوقت لدراسته جيدا؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد رفعنا رسالتك ايها الاخ إلى سماحة الوالد فافاد انما ذكرت في كلامك صحيح والمرجعية ما زالت تنبه السياسيين إلى مزالق الاقدام وللعلم ان اطلاق سراح جملة من المجرمين انما كان من قبل المحتل ونسب ذلك إلى الحكومة ولا يصح لعاقل ان يحسن الظن بالمحتل كما اننا ما زلنا ننبه الحكومة وكل من له تاثير على الاخطار المحدقة بالعراق من قبل الارهابيين من الداخل والخارج ندعو الله سبحانه ان يمن على العراق بقلوب مفعمة بالحب والحنان والمسؤولية كقلبك ايها الولد الصالح ان شاء الله.

السؤال:المتزوج مؤقتا هل يصح ان يهب المدة ويعقد بعد ذلك في نفس الوقت؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز ذلك والله العالم.

السؤال:أود أن استفسر حول اللجان الشعبية التي امر بها السيد الحكيم حفظه الله وهل ان من يموت فيها شهيد ام لا علما ان العمل فيها خدمة وحماية لزائري الامام الحسين عليه السلام؟

الجواب:بسمه سبحانه: كل من يدافع عن نفسه او عن اخوانه المؤمنين خصوصاً زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام ويقتل في المحافظة عليهم فهو شهيد ان شاء الله والله ناصركم وهو ناصر المظلومين.

السؤال:هل يجوز تقليد الفقيه في المواضيع غير الاستنباطية؟

الجواب:بسمه سبحانه: ليس مما يتعلق بالتقليد ولكن المسألة قد عرفت وضعها والله العالم.