السؤال:لماذا يجوز للرجل العقيم عدم الإخبار بعقمه إذا أراد الزواج بينما لا يجوز العكس؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجب على المرأة أيضاً أن تخبر الرجل أنها عقيم قبل الزواج, والله العالم.

السؤال:تعدد الزوجات هو نوع جناية في حق المرأة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : هذه الفكرة الخاطئة يروجها دعاة الفساد فيسأل من يعتقد ما ذكرت اين تذهب النساء وهي في معظم البلدان الاوربية اكثر بكثير من الرجال ثم ماذا يفعل الرجل ان لم يتمكن من الاكتفاء بزوجته الواحدة , والله الهادي .

السؤال:اني شاب صاحب سمعة طيبة ودين اردت التقدم الى امرأة صاحبة سمعة جيدة ودين واخلاق وعرضت الموضوع على والديّ فرفضا الموضوع بحجة انها من غير محافظة ونحن لا نعلم عنها شيئاً مع العلم انهم يريدون ان اتزوج امرأة من اختيارهم وهذا الاختيار لا اوافق عليه ظاهرا وباطنا مع العلم ان البنت واهلها موافقون على التقدم للزواج منها وكان هنالك معارضة شديدة من قبل اهلي واني لا استطيع الزواج بغيرها فهل يجوز معارضة الوالدين والمبادرة بالزواج دون علم الوالدين وهل يجوز عدم اطاعة الوادين في امر الزواج باعتباره امر مستقبلي؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب حل هذه المعضلة (وهي كثيرة الدوران وشائعة في المجتمع) بالمفاهمة ورعاية المشاعر للطرفين الولد والوالد وينبغي ان يعلم الوالد ان ارغام الولد على الزواج من امرأة لا يرغب فيها اتلاف لحياة الزوج والزوجة على حد سواء فيكون ابنه متزوجا اعزبا ويكون بيته مأوى المشاكل والمفاسد طول حياته وربما يؤدي ذلك الى الطلاق فيكون ذلك اقبح وربما يجعل الشيطان للمرأة رغبة في غير زوجها فيحدث ما لا يحمد عقباه وكما ينبغي ان يعلم الوالد ان ولده هو الذي يكون زوجا محتاجا الى زوجة تكون سكنا له ويمكنه ان يتبادل معها العواطف وليس الوالد نفسه فلا يجوز له ان يدفع بابنه وفلذة كبده الى الجحيم والحياة التعيسة، كما يجب ان يعلم الولد انه مهما يكن عاقلا فطنا ذكيا لا يملك ما يملك والده من التجارب ويجب ان يعتقد ويقتنع قناعة تامة لا يشوبها ادنى شك ان الوالد لا يريد له شرا وان الولد بالنسبة الى الوالد اعز من نفسه ولذلك قال سيد الاوصياء علي بن ابي طالب (ع) للإمام الحسن (ع) (وجدتك بعضي بل وجدتك كلي فلو ان شيئا اصابك اصابني) فلا ينبغي للولد ان يستهين برأي الوالد ويذهب وراء رغباته مستجيبا ومستعبدا لشهواته كما يجب ان يعلم ان سخط الوالد والوالدة ربما يسلب منه السكون الذي يبحث عنه ويسعى في تحصيله بزواج من يحب واما الحكم الشرعي فيجب ان يعلم ان كل رجل اذا بلغ وكان عاقلا مختارٌ في الزواج ممن يشاء من النساء ما لم يكن هناك مانع شرعي كما يحرم على الولد ايذاء الوالدين في الافعال المستحبة والمباحة، والله الهادي وهو العالم.

السؤال:لقد ضاق صدرنا يا سيدي في زمن غيبة امامنا اين صاحب دولة العدل الالهي واين منقذ الشيعة والمنتظرين واين الطالب بدم المقتول بكربلاء سيدي امرنا الله سبحانه وتعالى بطاعة الوالدين واحترامهم في معظم الامور الا في معصية الخالق فهذه هي الحدود التي امرنا بها الله سبحانه وتعالى ولكن ما حال الوالد الذي يضيق على اهل بيته شبابا كانوا ام فتيات وخاصة الفتيات يأمرهم بعدم الخروج من المنزل نهائيا ويمنعهم من حق الزواج ويرفض لهم الخطاب بدون سبب عقلاني واعمار الفتيات من 25 سنة وما فوق فهل يجوز له ذلك وهل يجوز لنا السكوت على ذلك فما هي الحدود التي نستطيع بها التكلم معه وان كنا قد تكلمنا كثيرا معه وبكل احترام ولكن كان يقابلنا بالصراخ والتكسير ولا فائدة، لم نعد قادرين على ظلمه لنا ومنعنا من حقنا في الزواج فنحن في بيت اشبه بالسجن فهل ما زال له ولاية علينا في منعنا من حقنا والتي هي في معصية الخالق سبحانه وتعالى؟

الجواب:بسمه سبحانه: في ضوء السؤال تسقط ولاية مثل هذا الرجل والله العالم.

السؤال:أنا امرأة مطلقة ولي أطفال يعيشون مع والدهم خارج البلد بسعادة وانا غير معترضة على ذلك ومطمئنة عليهم تقدم لي رجل ارمل له اولاد كبار فقلت له بأني لا اريد ان نعمل اطفالا فيما لو تزوجنا فوافق لأنه هو ايضاً لا يريد اطفالا وقال لي ان المهم لديه هو العشرة الزوجية الطيبة ومن اجل ان نضمن عدم حصول اطفال فاتفقنا ان نقتصر الممارسات الجنسية بيننا في الوطء من الدبر فقط او التفخيذ وباقي الممارسات الفموية الاخرى , فهل اتفاقنا صحيح ؟

الجواب:بسمه سبحانه : جميع ما ذكرت يجوز اذا كان برضا الزوجين ولكن الوطيء بالدبر اذا كان برضاك ففيه كراهة شديدة, والله العالم .

السؤال:كيف الرد على من يقول بأن الاسلام أهان البنت حيث اباح الزواج بها وهي رضيع ؟ وما هي الشروط والاحكام بزواج الرضيع ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الزواج المباح مع البنت قبل بلوغها سن البلوغ لدى جميع المسلمين انما هو العقد فقط ولا يجوز للزوج ان يدخل بها من أي السبيلين وهذا الزواج ان كان فيه مصلحة للطفلة وزوجها وليها ( الوالد او والد الوالد ) مراعة للمصلحة الخاصة بها فهذا الزواج لازم ولا تنفصل البنت عن الزوج الا بما ينتهي به العقد من الطلاق وغيره وان لم تلاحظ مصلحة الطفلة من قبل الولي او كان الذي زوّجها غير وليها فبعد بلوغها هي بالخيار بين فسخ العقد وبين امضائه والالتزام به فاين الاساءة الى البنت اذا كان كل ذلك لمصلحتها الشخصية مع المحافظة على حقوقها الذي ظلم المرأة هو التحرر الاوربي او لا تعلم انه قلما توجد بنت وهي دون الرابعة عشر محافظة على بكارتها في اوربا كل ذلك يفعل بالبنت وتستباح وتشجع على الاستباحة باسم الحرية وحقوق الانسان ولا يعلمون ان في تعريضها للاستباحة تضييع لحقوقها المفروضة على وليها المأمور بالمحافظة عليها , والله العالم وهو الهادي.

السؤال:ان قصتي تبدأ بان خطب لي ابي امرأة لم ارها ولم اعرف من هي او من تكون امتثالاً مني لأمر هذا الوالد المضحي اقنعت نفسي بان من المستحيل ان يزوجني ابي بامرأة لن تتوافق معي ومضيت على هذه القناعة وبعد اسبوع فقط من تلك الخطبة جاءني رجل الى مكان عملي وطلب مني ان اخرج معه لدقائق وفعلاً خرجت معه فقلت له : ما حاجتك فقال : مسألة لا اود ان تردني فيها فقلت: تكلم فان كان بيدي حل لمشكلتك فلا تقلق , فقال : انت خطبت امرأة تجمعني بها علاقة واودها وتودني فقلت : وما دليلك فاخرج جهازه النقال وأراني بضع رسائل كتبتها الانسة التي خطبها لي والدي وتحققت من صحة المصدر بعد ان تأكدت من الرقم نفسه , وعلى طول المدة التي كنت فيها معها لم اخبرها بمجيء ذلك الشاب لكي لا اجرح مشاعرها ولكن ما فاجأني بانها اعترفت بإرسالها تلك الرسائل لذلك الشاب بعد 10 ايام من العقد واعادت كلما قاله بالضبط ابتداء باكراه والدها لها على الموافقة وانتهاء بالرسائل المرسلة اليه ومن دون ان اطلب منها ذلك , وقبل خمسة ايام من الزواج بعثت الي رسالة تطلب فيها ان احضر لكي نتم ما بقي من امور الزواج وبعثت اليها رسالة فقلت لها باني غير قادر على الحضور لكن بإمكاني ان ارسل ما تحتاجين من المال لتتمي ما تعتقدين بانه نقص في الجهاز فرفضت, ثم انهالت عليّ الرسالة كسيل المطر تقول ( لكل شيء نهاية ونهاية ما بيننا هذا الاسبوع لأنك اثبتت للجميع انك غير مؤهل للزواج فتعال وخذ الذهب والملابس ) اخبرت اهلي بالموضوع اتصل بها والدي ليفهم ملابسات الموضوع فكان ردها على والدي رد فتاة لا تملك ادنى مستويات اللياقة والتهذيب وعندما انهى والدي المكالمة قال لي لقد رفعت يدي فافعل ما بدا لك , ثم دخل في القضية شخص له مكانته الاجتماعية واذا بالرجل يعتبر ما جرى مجرد قلة عقل ويطلب مني وجوب الزواج والا فانه سيقلب عشيرتي ضدي وان المرأة لا تلام لان ما يخرج منها هو تصرف بدون عقل وان رفضت ان تنصاع فان المكوار هو مصيرها, والسؤال ان الموقف المتردي الذي ظهر به والدها جعل من المستحيل ان افكر فيها من جديد فعجيب ان يطالب عشيرتي بالضغط عليّ لإتمام الزواج رغماً عني وفي ذات الوقت يشهّر بي امام من هب ودب , اما عشيرتي فالتخاذل لهم عادة وعندما تدخل صاحب النفوذ انقلبوا ضدي قائلين بان فلان لا طاقة لنا على مواجهته فقلبوا الباطل حقاً واحلوا ما حرم الله وهذا بالضبط دين الجاهلية الذي التزمته عشيرتي؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني _اعانك الله على معضلتك ونصرك على من يريد ان يغصبك_ انك لست ملزماً بحكم الشرع بإتمام هذه الزيجة حتى اذا لم تكن كارهاً للبنت الا ان مشكلتك ليست من جهة الشرع كما ينبغي ان تعلم ويبدو من كلامك انك ملتفت اليه وانما مشكلتك اجتماعية فقط ولا اظن ان البنت تستطيع ان تعيش معك كزوجة مخلصة والمفروض ان قلبها يسكنه غيرك من الرجال وفي الظرف الذي انت فيه اقترح عليك الخضوع للضغط الاجتماعي الذي ابتليت به وابتلي والدك وكان ذلك نتيجة تلك الهفوة غير المتعمدة من والدك حيث لم يقتنع حينما واجهته بصورة الحال قبل ان يتم العقد ولا يلام والدك ولا تلام انت ولكن ادت الظروف الى ما تعلم انت اكثر منا, فاذا خضعت للضغوط الاجتماعية مضطراً يكون العقد صحيحاً شرعاً ايضاً, ثم ان مشت الامور كما نرجوه من الله سبحانه وثابت البنت الى عقلها ورشدها لأنها مثقفة كما تقول, ولا يبعد ان تعود ولا يستحيل ان تهتدي, فتلك الغاية الاولى وان لم تجر الامور كما نحب كنت انت بحنكتك وعقلك مع استشارة من والدك سوف تتمكن من تطليقها بحجة لا تسبب لك ما سبب عزمك على الطلاق وبإمكانك ان تشجعها بعد الزواج على الاتفاق على الفراق, والله الهادي.

السؤال:لي بنت قد تم عقد قرانها من ابن عمها عند رجل يسكن في مرقد ابن الكاظم وهو يعمل بأخذ الفال والخيرة ولم تعجبني طريقة العقد التي عملها المشكلة الان هي انه لم يتم الاتفاق بين ابنتي وابن عمها وادى هذا الفراق الى زعل العائلتين , فيا شيخنا الجليل ما هو العمل لفك عقد الزواج .

الجواب:بسمه سبحانه : ان لم يمكن اتمام هذه الزيجة للمحافظة على كرامة البنت والولد فلا طريق الا الطلاق والتفريق بإحسان , والله الهادي .

السؤال:رجل عمته اخت لأبيه لأمه (اخت ابيه من ام ابيه) لا لأبيه وكانت لأبي الاخت اخت فما الحكم من الزواج منها ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجوز الزواج منها لأنها ليست من المحارم , والله العالم .

السؤال:المأذون في اجراء عقد اذا اتم العقد ثم تبين رجوع الآذن عن اذنه قبل وقوع العقد فهل هو عدم نفوذ العقد او نفوذه الا مع عدم قبول الاذن او نفوذه الا مع علم العاقد برجوع الاذن عن اذنه ؟

الجواب:بسمه سبحانه : في مفروض السؤال يقع العقد فضولياً فان علم الطرف الثاني بأن الآذن كان قد رجع عن الاذن فعليه ان لا يرتب اثار العقد الصحيح الا بعد كسب الرضا منه , والله العالم .