السؤال:ما حكم ضرب المعلم للطالب وهل يجب فيه اذن الولي وأحيانا في الضرب يظهر احمرار في اليد او البدن وتحس بحرارة مما يدفعك للبكاء فما الحكم هنا وأحيانا تصير ردة فعل فيقوم الطالب بمنع الأستاذ من ضربه بمسك العصا او الهروب من عنده فما الحكم هنا وماذا تقول للمعلمين واقصد بذلك اهل الشيعة الذي يفعلون هذه الأفاعيل؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب ان يعلم المعلم ان الطفل أمانة من أبويه ومن الحجة (عج) في يده فيجب ان لا تصل النوبة في مقام التأديب الى الضرب الا اذا لم تنجح الطرق الاخرى في تأديبه ويجب الاقتصار على مقدار الضرورة ويعتبر اولاد الاخرين اعز من اولاده النسبيين كما يجب ان لا تصل النوبة الى الجرح فضلا عن الكسر والله العالم.

السؤال:بعون الله ستقوم جمعيتنا بمفاتحة الجهات الرسمية الحكومية وغير الرسمية من المنظمات ذات العلاقة للتشجيع والاستعانة للقضاء على حالة تسرب الطلبة من المدارس وخوفا من احتضان الإرهاب لهم وانتشار حالة الجهل وهذه الظاهرة السلبية قد انتشرت في الآونة الاخيرة انها ناتج من ما خلفه النظام البائد من انتشار حالات الفقر والجهل والمرض وسوء التدريس وقد ازدادت الحالة سوءاً بعد سقوط النظام بسبب الحالة الامنية والتهجير والإهمال وعدم الاهتمام بالدروس ان حضارة الأمم وتقدمها في العلم والعلماء وخوفا على مستقبل العراق وأجيالنا ومن واقع المسؤولية ارتأينا بمفاتحة سماحتكم لبيان رايكم حول الموضوع ومشاركتكم لنا بأنفاسكم لمعالجة هذه الظاهرة وتشجيعا لنا في مسيرتنا لبناء العراق العظيم ؟

الجواب:بسمه سبحانه: كل عمل جيد مبارك ولكن لم اطلع على جمعيتكم ولا خصوصياتها ومنشأها حتى نكتب اكثر مما كتبنا والسلام.

السؤال:كثرت في العراق وفي مدينتنا ظاهرة التطرف الفكري الديني حتى وصل الامر انك اذا تكلمت عن شخصية دينية او تنسب نفسها للدين تهدد بالقتل وغيره من التهديدات ويكون ذلك من قبل أناس ملتزمين دينيا بظاهرهم على الاقل فما هي الطريقة المثلى للتصدي لمثل هذه الظاهرة وكيف يمكن لنا التعامل معهم ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لابد من التعامل بالحكمة وبعدم إثارة الفتن ويجب المحافظة على الدماء وهدوء البال واللجوء الى فتاوى الاعلام في حل المشاكل والله الموفق.

السؤال:مع قطع النظر عن أدلة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هل توجد أدلة اخرى دالة على وجوب هداية المخالف والكافر للاسلام وللمذهب مع جهله ألقصوري او ألتقصيري ؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا اخي ان تفسير المعروف بالحسن الذي يدعو العقل الى إيجاده مع قطع النظر عن الشرع يعتبر دليلا على لزوم السعي في إيجاده ومن هنا يمكن استفادة وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو قبيح يدعو العقل الى تركه ومحوه من الوجود بناءا على ما عليه مشهور العدلية من القول المختار والمنصور من التحسين والتقبيح العقليين او العقلائيين وعليه ينبغي الالتزام بوجوبهما حتى مع قطع النظر عن الادلة النقلية وقد لمحنا فيما سبق ان التعليم يحقق موضوع وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فان الجاهل خصوصا اذا كان عن قصور لا يعترف بكون ما يأمر به الامر معروفا وما ينهى عنه منكرا فلا ينبغي الخلط بين وجوب التعليم والتعلم وبين وجوب الامر بالمعروف والائتمار به ووجوب النهي عن المنكر والانتهاء والامتناع عنه والله العالم.

السؤال:هل يجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى مع جهل المأمور او المنهي بانه معروف او منكر قصورا او فقط في صورة جهله تقصيرا ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان المأمور والمنهي جاهرا مطلقا فالواجب حينئذ تعليمه كفاية وبه يتحقق موضوع وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والله العالم.

السؤال:هل تجب دعوة الكافر والمخالف للاسلام وللمذهب وجوبا عينيا كما ذهب اليه الشيخ في الشرائع انه أشبه القولين بالمذهب ام وجوبا كفائيا؟

الجواب:بسمه سبحانه:الظاهر انه من الواجبات الكفائية والله العالم.

السؤال:هل المعروف والمنكر عرفيان ام شرعيان فهل وسع الشارع او ضيق وهل هنا حقيقة شرعية وما المرجع لدى الشك؟

الجواب:بسمه سبحانه: ثبوت الحقيقة الشرعية في مثل الصلاة والصوم محل اشكال فكيف تحتملها فيما ذكرت والظاهر ان المقصود بالمعروف هو كل حسن سواء ثبت حسنه بالعقل او الشرع والمنكر ينقضه العقل لانه قبيح ويمنع عنه الشر والله العالم.

السؤال:هل المعروف والمنكر موضوعان خاصان بالواجبات والمحرمات ام يشملان اصول الدين وما يلحق بها وكذلك الأخلاقيات ؟

الجواب:بسمه سبحانه: مفهومهما يعم كل ما هو حسن وقبيح ولو كان بمقتضى حكم العقل او العقلاء والله العالم.

السؤال:هل وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر خاص بالامامي فهو الذي يجب أمره ونهيه ام يشمل حتى المخالف والكافر نظرا لاطلاقات الادلة ولأنهم مكلفون بالفروع كما هم مكلفون بالأصول او لغير ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا توفرت الشرائط وجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى بعض العلماء الماضين كالحلي يعتبر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر منطبقا على الجهاد الابتدائي لإطلاق الادلة والله العالم.

السؤال:ما هو حكمنا نحن الشرطة بخصوص ما يحصل أمامنا من مخالفات سواء ان كانت مرورية او جنائية ونحن لا نستطيع فعل شيء لتغييرها وانتم أعلم بحال اهل بغداد اذا حاولنا تغييرها بالأفعال نقتل وان نحاول بالكلام نرمى الى قتلة وان سكتنا نرى انفسنا مقصرين تجاه واجباتنا وتجاه قسمنا الذي اقسمنا عليه؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب عليكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما وجدتم اليه سبيلا والاستعانة بكبار الضباط بقدر المستطاع والله العالم.